المشهد اليمني الأول/

 

 

في إستفزاز لمشاعر اليمنيين وإنكشاف وسقوط للأقنعة ظهر وزير خارجية المرتزقة “خالد اليماني” إلى جانب رئيس وزراء الكيان الصهيوني “بنيامين نتنياهو” في مؤتمر “السلام والأمن في الشرق الوسط” في العاصمة البولندية وارسو صباح اليوم الخميس بحضور ممثلين عن حوالي 60 دولة بينهم وزراء خارجية عشر دول عربية، حيث سيبحث المشاركون لمدة يومين النشاطات المزعومة لإيران في الإقليم.

 

 

وفي المؤتمر أعار وزير خارجية المرتزقة “خالد اليماني” مكبر الصوت الخاص به خلال مؤتمر وارسو الدولي لرئيس وزراء العدو “بنيامين نتنياهو” إثر عطل في عمل المكبر المتواجد أمام الأخير.

 

 

تفاصيل واقعة مكبر الصوت كشف عنها مساعد الرئيس الأمريكي والمبعوث للمفاوضات الدولية “جيسون غرينبلات” في تغريدة من داخل غرفة الاجتماع، تابعها المشهد اليمني الأول.

 

 

واعتبر “غرينبلات” ما حدث “لحظة تشرح القلب”، قائلا: “لم يكن ميكروفون نتنياهو يعمل فقام وزير الخارجية اليمني بإعارته ميكروفونه”.

 

 

وأضاف أن “نتنياهو” مازح “اليماني” قائلا إنها “بداية التعاون بين إسرائيل واليمن”.

 

 

وتابع “غرينبلات” بأنه “من المذهل أن تكون جالسا على بعد مسافة صغيرة من وزراء خارجية اليمن وقطر وعمان والإمارات والبحرين ونتنياهو (آخرون في المنطقة هنا أيضًا)، أجروا حديثا صريحا حول التحديات الإقليمية العديدة”.

 

 

وأردف: “بقيادة الرئيس دونالد ترامب نمتلك الفرصة لحل هذه القضايا.. يجب علينا العمل على هذه التحديات العديدة”.

 

 

ونشر مكتب “نتنياهو” صورة لانطلاق مؤتمر “السلام والأمن في الشرق الأوسط”، الأربعاء، في العاصمة البولندية وارسو، ظهر فيها على طاولة تواجد عليها أيضا وزراء خارجية عرب.

 

 

وعلى رأس الطاولة، برز الصهيوني “نتنياهو” وإلى جانبه المرتزق “خالد اليماني” ووزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو”. في لقطة كشفت حقيقة العدوان الأمريكي الإسرائيلي على اليمن.

 

 

ونظم مساء الأربعاء حفل عشاء للوفود المشاركة.

 

 

واختتم “غرينبلات” بالقول: “كدليل على جدية هدفنا، أود أن أشير إلى العشاء التاريخي الذي حدث الليلة الماضية. كان القادة العرب والإسرائيليين في نفس الغرفة، يتشاركون وجبة، ويتبادلون وجهات النظر”.

 

 

يشار إلى أن المؤتمر تم بمقاطعة دول عدة أبرزها روسيا التي إعتبرت أن صفقة “القرن” الأمريكية ستدمر كل شيء تم القيام به حتى الآن، وأن الحديث في “صفقة القرن” الأمريكية لا يشمل إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، كما اتّهمت موسكو واشنطن بالعمل على تقسيم المنطقة.

 

 

فيما خفض حلفاء أمريكا الأوروبيين مستوى الحضور، مؤكدين الإلتزام بالإتفاق النووي الإيراني، على الرغم من محاولة أمريكا كسب تأييد أكبر عدد من الدول لخططها بالشرق الأوسط الهادفة لشيطنة إيران وتعزيز الدعم لإسرائيل، إلا أن مؤشرات نجاحها بحشد تأييد أطراف جديدة بدت باهتة.