المشهد اليمني الأول/
أكدت ناشطة سلام أمريكية أن الجمهورية الاسلامية الايرانية هي جزء من الحل لأزمات المنطقة، وذلك ردا على محاولات إدارة ترامب لإتهام ايران وتصويرها على أنها تشكل عاملا في الازمات الاقليمية.
في مؤتمر صحفي عقدته وكالة انباء فارس، مع 12 من ناشطي السلام الأمريكيين واعضاء حركة كود بينك، اليوم الثلاثاء، أشارت مديا بنجامين الى الزيارة التي يقوم بها مع ناشطي السلام الأمريكيين الى ايران منذ 9 ايام، ولقاءاته مع كبار المسؤولين الايرانيين بمن فيهم وزير الخارجية محمد جواد ظريف وعدد من نواب البرلمان،
وقالت: لقد بدأنا نشاطنا في مواجهة سياسات الحرب الأمريكية والغزو العسكري لأفغانستان والعراق، منذ اعوام 2011 و2003، ولدينا قلق كبير بسبب استمرار التدخل في هذه الدول وبشأن سياسات ادارة ترامب في المنطقة، لأننا نعتقد ان هذه السياسات تؤدي الى صراعات عسكرية، لذلك فنحن نشعر بالمسؤولية تجاه سياسات الادارة الأمريكية، وبعد هذه الزيارة، سنقوم بتنوير الرأي العام الأمريكي بشأن اوضاع ايران، وسننقل الشعور بالمحبة الذي تلقيناه في مختلف انحاء ايران، الى أمريكا.
واضافت: نحن بعد عودتنا بصدد إقناع المسؤولين الأمريكيين المنتخبين، بأن يعتمدوا توجها مسؤولا تجاه سياسات ادارة ترامب.
وتطرقت بنجامين الى معارضة المجتمع الدولي لخروج أمريكا الاحادي من الاتفاق النووي واستئناف الحظر ضد ايران، وقالت: نحن نطالب نواب الحزبين الديمقراطي والجمهوري ان يضغطوا على الحكومة لإلغاء هذا الحظر، والعودة الى الاتفاق النووي.
وأشارت الى الانتخابات الأمريكية المقبلة، وقال: ان هذه الانتخابات تشكل فرصة جيدة لنضغط على مرشحين الرئاسة، ليعلنوا موقفهم تجاه العودة الى الاتفاق النووي، ويسرنا بأن الحزب الديمقراطي اتخاذ هكذا موقف للعودة الى الاتفاق النووي.
ولفتت الى أن ناشطي السلام الأمريكيين أرسلوا مجموعات الى العراق وافغانستان واليمن وغزة وباكستان وكوريا الشمالية وكوبا، لتبين معارضتهم لسياسات الادارة الاميركية، مشددا على اننا جزء من المجتمع المحب للسلام في أمريكا، وبصدد نشر هذه الرؤية في مختلف انحاء العالم.
وتابعت: سيطرح قريبا مشروع في الكونغرس الأمريكي، يطالب ادارة ترامب بالعودة الى الاتفاق النووي. نحن نسعى لاستقطاب عدد اكبر من النواب الاميركيين للعودة الى الاتفاق النووي مع ايران. اننا قلقون من وجود الصلة بين بعض اعضاء الكونغرس الأمريكي وعدد من عناصر مجموعات ارهابية كمجاهدي خلق (زمرة المنافقين)، ونحن بصدد نشر الوعي بين نواب الكونغرس بأن يقطعوا علاقاتهم مع هكذا جماعات.
وأردفت مديا جانسون أن هناك بعض الشكوك بشأن السعودية بشأن دورها في أزمة اليمن ومقتل خاشقجي، وهذا يوفر لنا فرصة لنقول بأن ايران يجب ان تكون جزءا من الحل في المنطقة.
