المشهد اليمني الأول/

 

كشف مصدر يمني أن قوات الإحتلال الإماراتية الموجودة في مدينة المكلا بحضرموت أقتطعت جزءاً من مطار الريان الدولي لأغراض عسكرية وإن أحد الأسباب الرئيسة لتأخير إعادة افتتاح المطار أمام الرحلات المدنية يعود إلى تأمين مقر عسكري للقوات الإماراتية في أراضي المطار.

 

 

وظل مطار الريّان مغلقاً رغم مرور 3 سنوات على طرد عناصر القاعدة من مدينة المكلا؛ بسبب استخدام القوات الإماراتية له كقاعدة عسكرية ومعتقل للمعارضيين لها قبل أن تقتطع جزءاً منه وتستخدمه لمصلحتها.

 

 

وبحسب المصدر فإنه غير مسموح لليمنيين بمن فيهم المسؤولون المدنيون والعسكريون بالمحافظة الدخول أو الاطلاع على هذه المقرات التي تم بناء جزء منها تحت الأرض؛ ما يعني وجود نية للقوات الإماراتية للاستمرار فيها على مدى بعيد.

 

 

وأثار موضوع إستغلال الإمارات للمطار جدلاً كبيراً في اليمن؛ لكونه لم يتعرض لأي دمار في الحرب وهو ما يدعو للاستفهام حول سبب إدعاء القوات الإماراتية أنها تجري أعمال صيانة للمطار.

 

 

ويرى يمنيون أن موضوع صيانة المطار غطاء إماراتي لتبرير إستمرار إغلاقه على الرغم من حاجة مئات الآلاف من اليمنيين لخدماته خاصة في ظل وجود مطارين فقط في الخدمة وهما عدن وسيئون.

 

 

وبات إعلان إعادة افتتاح المطار خبراً مستهلكاً في وسائل الإعلام منذ نحو عامين رغم التصريحات المتكررة من المسؤولين بالمحافظة وآخرهم تصريح وزير النقل في حكومة هادي قبل نحو أسبوع.