المشهد اليمني الأول/

 

تعرضت ممرضة بداخل أحد المستشفيات الحكومية ليل يوم الإثنين لحادثة إغتصاب وحشية من قبل عناصر المرتزقة الموالين للإحتلال الإماراتي في مدينة عدن المحتلة جنوبي اليمن.

 

وأفادت مصادر مطلعة أن عنصرين من حراسة المستشفى الجمهوري بالمدينة المعينة بالقوة من قبل العميل التابع للإمارات والمعين من قبلها ضابط لأمن عدن شلال شائع هاجموا بعد منتصف ليل الإثنين غرفة الطبيبات المناوبات بداخل المستشفى واغتصبوا ممرضة وقاموا بتصويرها بعد أن أخضعوها لنزوتهم الشيطانية بقوة السلاح.

 

وأظهر مقطع ”فيديو” للتظاهرة أقامها الطاقم الطبي في صرح المستشفى صباح الثلاثاء استنكارا للفاحشة وللتنديد بها كشفت إحدى ممرضات المستشفى التي كانت ضمن فترات المناوبة الليلة بأن أحد أفراد الحراسة اقتحم الغرفة بذريعة بحثه عن علاج لأحد المرضى, ثم بعد ذلك أقدم ومعه شخص آخر على جريمة إغتصاب الممرضة دون أن تحرك بقية الحراسة والضابط المناوب والطبيب المناوب أي ساكن أمام ما جرى.

 

وبحسب “الفيديو” أكدت إحدى الطبيبات أن الذين ارتكبوا جريمة الإغتصاب بحق الممرضة قاموا بتصوريها، مؤكدة أيضاً أن الجريمة تمت بتواطؤ مدير المستشفى الذي خير الضحية بين الفصل من عملها بالمشفى أو أن تتنازل عن القضية, كما أشرن إلى أن المدير كان قد طلب من الممرضة سابقاً بأن تحضر للعمل ليلاً.

 

وطالبت الطبيبات إلى سرعة القصاص من الجاني وفصل ومحاكمة مدير المستشفى الذي رتب للجريمة مسبقا.

 

وتضاف هذه الجريمة الشنيعة ضمن سلسلة من جرائم الاغتصابات بحق عشرات النساء والأطفال التي تقوم بها قوات الاحتلال الإماراتي والمليشيات التابعة لها, كما تتزايد فيها عمليات الإغتيالات والاختطافات واتساع رقعة الجريمة بمختلف صنوفها منذ أن وطأت المدينة أقدام الغزاة والمحتلين, وسط فوضى أمنية عارمة وانفلات أمني غير مسبوق تعصف بالمدينة.