المشهد اليمني الأول/

في استهداف جديد لعشرات الآلاف من المغتربين اليمنيين، أقرت السعودية يوم الأحد، سعودة جديدة تضمنت مهنة العمل في المقاصف (البوفيهات)، ومنع كل اليمنيين العاملين في السعودية العمل فيها نهائيا، ابتداء من العام الدراسي الجديد، وفي ذلك خطوة يراها مراقبون تواصل استهداف السعودية لليمنيين داخل أراضيها في الوقت الذي تواصل فيه حربها على اليمن للعام الخامس.

واعتبر المراقبون هذا الاجراء، استمرار للاجراءات التعسفية ضد اليمنيين المغتربين ودليل إضافي ومعارض مع ما “تدعيه السعودية من حرصها على علاقاتها مع اليمن والشعب اليمني”، موضحين أن هذه الاجراءات تعتبر اساءات مباشرة اضافية تقوم بها السلطة السعودية ضد اليمنيين، وهذا ما سيجعل دائرة السخط باتجاه السعودية تتسع أكثر.

وكان ما يقارب المليون يمني مغترب غادروا المملكة السعودية خلال العامين الماضيين، بعد الاجراءات التعسفية التي قامت بها السلطات وسعودة المهن ورفع الضريبة عليهم، ما اضطرهم لبيع ممتكلهاتم بخسائر كبيرة بعد إجبارهم على المغادرة والعودة لليمن مع أسرهم ممن يسكن مع عائلته، ما جعل الغالبية منهم يلتحق بجبهات القتال في صفوف الجيش واللجان الشعبية، وذلك “للأنتقام والثأر من السعودية” حسب مغتربين.