الرئيسية أخبار وتقارير المشهد الصحافي معارض سعودي شهير: مختلف فئات الشعب تغلي في “السعودية” والثورة متوقعة

معارض سعودي شهير: مختلف فئات الشعب تغلي في “السعودية” والثورة متوقعة

المشهد اليمني الأول/

رأى المعارض السياسي للنظام السعودي سعد الفقيه أن كافة فئات الشعب في “السعودية” تنتظر الفرصة للثورة ضد النظام، على خلفية سياسات ولي العهد محمد بن سلمان التي تجاوزت الدين والأعراف الإجتماعية.

المعارض السياسي أكّد في معرض تصريح له، أن محمد بن سلمان لم يعد يحترم رجل دين ولا شيخ قبيلة ولا أفراد آل سعود، وأيضاً لم يحترم أبناء العوائل الأصيلة في البلد، ولا التجار ولا الأعيان ولا المثقفين ولا الأكاديميين وبالتالي أجمعت كل تلك الفئات على معارضته وباتت تتحيّن الفرصة للثورة ضده.

وفي حديثه لـ”الخليج أونلاين”، وجد الفقيه أن الإستبداد والطغيان الذي يحكم به محمد بن سلمان يتعلق بشخصيته المريضة المتعطّشة للسلطة، اذ أنه مستعد لفعل أي شيء لترسيخ وجوده في الحكم وسحق أي أحد يقف بطريقه، وهو “ما جعل الأذى يصيب الجميع، وباتت العلاقة مبنية مع السلطة على العداوة والتوجس، حتى الذين هم بمنأى عن الاحتكاك بالسلطة يشعرون أنهم في خطر”.

توقّع الفقيه الذي يقيم في لندن حالياً حدوث أحد السيناريوهين، الأول هو أن تتصاعد الأحداث الإقليمية حتى تشتعل الحرب مع إيران، وتتضاعف الخسائر في حرب اليمن، فيجتاح اليمنيون ديسان ونجران، عندها سينهار النظام السعودي ويفقد مصداقيته أمام الشعب ما سيؤدي إلى ثورة عارمة.

أما الأمر الثاني وفق المعارض السياسي، هو أن يتحوّل الغضب والإحتقان الداخلي إلى ثورة لكنها هذه المرة لن تكون سلمية على غرار ثورات الربيع العربي بل ستكون مسلّحة، “لسبب بسيط هو أن كل القوى الحيّة في المجتمع القادرة على قيادة التحرّك السلمي قمعت وغيبت بين سجن وتهجير، فشعبنا مسلح ويؤمن بانتزاع حقه ممن ظلمه بالقوة”.

يُشار إلى أن محمد بن سلمان القائد الفعلي للبلاد حالياً، يشن أكبر عمليات اعتقال خارج إطار القانون، منذ تعيينه ولياً للعهد في 21 يونيو 2017، تحت عنوان “مكافحة الفساد” وقد شهدت البلاد منذ ذلك الحين صعوداً لوتيرة عمليات الاعتقال والقمع غير المسبوق.

وكان محمد بن سلمان قد احتجز عشرات الشخصيات النافذة أمثال الملياردير الوليد بن طلال، والأمير متعب بن عبد الله، ووزير المالية السابق، إبراهيم العساف، وهو ما فسرته صحف غربية بقيام ابن سلمان في عزل المنافسين السياسيين له ليصل الى الحكم، وذلك بذريعة “مكافحة الفساد”.

Exit mobile version