المشهد اليمني الأول/
في إطار التطبيع الفني والرياضي والإعلامي الذي تنظمه “السعودية” مع الكيان الإسرائيلي، أعلنت وزراة الخارجية الإسرائيلية أن المخرجة السعودية هيفاء المنصور ستشارك بإفتتاح مهرجان سينما المرأة الإسرائيلي في القدس.
ونشر حساب وزارة الخارجية الإسرائيلية، المعروف ب “إسرائيل بالعربية”، تغريدة عبر موقع “تويتر” جاء فيها: “إن “فيلم المرشحة المثالية للمخرجة السعودية هيفاء المنصور سيفتتح مهرجان سينما المرأة الإسرائيلي الذي سيقام في مدينة أورشليم القدس في الشهر المقبل”.
حساب “إسرائيل بالعربية” أشار إلى أن “الفيلم السعودي حاز على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان البندقية ويمثّل المملكة العربية السعودية في منافسات جائزة أوسكار”.
سيفتتح فيلم "المرشحة المثالية" للمخرجة السعودية 🇸🇦 هيفاء المنصور مهرجان سينما المرأة الإسرائيلي 🇮🇱 الذي سيقام في مدينة أورشليم القدس في الشهر المقبل. يشار إلى أن الفيلم السعودي حاز بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان البندقية ويمثّل المملكة العربية السعودية في منافسات جائزة أوسكار pic.twitter.com/TA8PCLx3IG
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) November 18, 2019
يذكر أنه سبق وأن واجهت هيفاء المنصور سيلاً من الإنتقادات على خلفية تصريحات نشرها موقع إسرائيلي ورد فيها أنها لا تمانع العمل مع مخرجين إسرائيليين، وذلك في يوليو/ تموز عام 2018، ولكن سرعان ما نفت المنصور تلك التصريحات.
يؤكد متابعون في هذا السياق، أن عمليات التطبيع بين “السعودية” والكيان الإسرائيلي تهدف إلى حث الرأي العام العربي لقبول فكرة التعاون مع الإحتلال بشكل طبيعي، بيد جميع زيارات الإعلاميين والنشطاء إلى كيان الإحتلال التي تنظمها السلطات السعودي من وقت لآخر تُقابل بالرفض الشعبي التام في العالم العربي والإسلامي.
وتداول مؤخراً رواد مواقع التواصل الإجتماعي مقاطع فيديو للناشط السعودي محمد سعود خلال زيارته للقدس المحتلة، إلا أن مجموعة من المصلين منعته من الدخول إلى المسجد الأقصى مرددين، فيما ألقى شبان وأطفال الأحذية والكراسي البلاستيكية عليه.
وكانت شبكة “بلومبرج” الأمريكية قد أكدت في وقت سابق أنه جرى 5 لقاءات سرية على الأقل بين مندوبين من “السعودية” والكيان الإسرائيلي منذ بداية عام 2014 في أماكن مختلفة منها الهند وإيطاليا والتشيك.