المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    ثورة 21 سبتمبر.. جمهورية الموت لأمريكا “لا موز ولا انبطاح”

    "خاص" منذ ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962 ضد الحكم...

    الرئيس المشاط: “ثورة 21 سبتمبر” استعادة للكرامة وقرار اليمن سيبقى حراً وداعماً لفلسطين

    ألقى رئيس الجمهورية، مهدي المشاط، خطابًا مركزيًا بمناسبة الذكرى...

    مجازر جديدة في غزة: عشرات الشهداء وتفجيرات عربات مفخخة تدمّر أحياءًا سكنية

    قتل العشرات واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، حملته...

    ثورة 21 سبتمبر: من معوقات الحصار إلى مسارات بناء القدرات الوطنية

    قبل فجر ثورةٍ حملت اسمها تاريخًا جديدًا، كان المشهد...

    فشل واشنطن في الصاق تهمة قصف “أرامكو” بإيران

    المشهد اليمني الأول/

    قالت الولايات المتحدة في تقريرٍ لها ان الطائرات التي قصفت المنشآت النفطية السعودية، (تشبه) الطائرات الايرانية، في محاولة جديدة لالصاق التهمة بالجمهورية الاسلامية.

    محاولات أمريكية مستميته لالصاق تهمة الهجمات على المنشآت النفطية السعودية بايران، إلا انها تصدم بالفشل.

    اخر المحاولات، تسريب تقرير يزعم ان الطائرات المستخدمة في الهجوم، مشابهة للطائرات الايرانية المسيرة من نوع أي.آر.إن-05 ، غير ان التقرير نفسه يقول إنها مشابهة ولم يقل إنها هي ذاتها. ناهيك عن أن الجيش واللجان الشعبية اليمنية تبنوا مسؤولية الهجمات اكثر من مرة ألا أن واشنطن تصر على الصاق التهمة بطهران.

    التقرير ذاته يؤكد ايضا أن تحليل حطام الأسلحة المستخدمة، لم يكشف بشكل قاطع عن موقع انطلاق الهجوم، وأن أجهزة المخابرات الأمريكية لم تحدد أي معلومات عن أنظمة الأسلحة التي انتشلت من مكان الهجمات.

    الموقف ذاته عبر عنه الامين العام للامم المتحدة، انطونيو غوتيريش، امام مجلس الامن الدولي عندما قال الاسبوع الماضي، إن منظمته “غير قادرة على التأكد بشكل مستقل” من أن الصواريخ والطائرات المسيرة المستخدمة في الهجمات على منشأتي النفط السعوديتين في سبتمبر أيلول”من أصل إيراني.

    التقرير الامريكي زعم مجددا ان الطائرات المسيرة المهاجمة اتت من الشمال الغربي السعودي، وإن صح هذا الزعم فإن في الشمال الغربي السعودي مياها ودولا غير ايران، وفي كل الاحوال فان التقرير الاميريكي الجديد، فشل مرة اخرى في الصاق التهمة بالجمهورية الاسلامية.

    وتحدث سفير طهران لدى الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي إلى مجلس الأمن ورفض بشكل قاطع الاتهامات الموجهة لطهران بخصوص الهجمات على منشأتي النفط السعوديتين.

    في حين تبنى تلك الهجمات الجيش اليمني واللجان الشعبية عبر طائراتهم المسيّرة، ردا على جرائم تحالف العدوان الأمريكي السعودي.

    spot_imgspot_img