المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    كتب ناصر قنديل: هل يرتكب ترامب الحماقة؟

    رمت «إسرائيل» بكل قوتها في الحرب على إيران خلال...

    يديعوت أحرونوت: حيفا تحترق بصواريخ إيران ولا عمق آمن بعد اليوم

    في تحليل نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية وُصف الهجوم...

    إحدى أكبر شركات الوقود في كيان العدو ستتوقف عن تزويد عملائها

    تنتج مصفاة بازان" التابعة لشركة "سونول" الصهيونية أكثر من...

    مقاطعة اجتماعات المجتمع المدني لقمة العشرين في السعودية من قبل منظمات دولية

    المشهد اليمني الأول/

    أعلنت ثلاث منظمات حقوقية دولية بارزة، بينها “العفو الدولية”، الإثنين، مقاطعتها اجتماعات منتدى مجموعة العشرين للمجتمع المدني العالمي الذي تستضيفه السعودية العام الجاري.

    وقالت منظمة العفو الدولية ومنظمة الشفافية الدولية ومنظمة سيفيكوس، في بيان مشترك، إن هذه الاجتماعات “محاولة هزلية من جانب مضيفي مجموعة العشرين الجدد للتستر على سجلهم المزري لحقوق الإنسان”.

    وذكر البيان أن “اجتماع مجموعة العشرين للمجتمع المدني في الرياض اجتماع صوري زائف. ولا يمكننا المشاركة في عملية يُساء استخدامها من قبل دولة تقوم بمراقبة حرية التعبير، وتجرم النشاط من أجل حقوق المرأة والأقليات، وتعذب وتعدم المنتقدين”.

    وأضاف: “السعودية مسؤولة عن إعدام الصحافي والناقد السلمي، جمال خاشقجي، خارج نطاق القضاء. وبعد أكثر من عام من مقتله في أكتوبر/تشرين الأول 2018، لم تحقق العدالة ولم يُحاسب أحد على مقتله”.

    وتابع: “ما زالت الناشطات البارزات في مجال حقوق المرأة في البلاد وراء القضبان ويخضعن للمحاكمة بسبب دفاعهن عن حقوق المرأة في البلاد”.

    وأوضح: “كما يقضي العشرات من الأفراد الآخرين، ومن بينهم المدافعون عن حقوق الإنسان، أحكامًا بالسجن لفترات طويلة بسبب نشاطهم السلمي، أو تم احتجازهم تعسفًا لمدة تصل إلى عام ونصف العام دون توجيه تهم إليهم. كما نفذت السلطات السعودية عمليات إعدام إثر محاكمات جائرة، ومارست التعذيب بشكل معتاد وغيره من ضروب المعاملة السيئة في الحجز”.

    وتولت السعودية رئاسة مجموعة العشرين في ديسمبر/كانون الأول 2019.

    وحسب منظمة العفو الدولية فقد “استثمرت مؤخرًا في حملات العلاقات العامة الباهظة الثمن لتحسين صورتها، واستضافت العديد من الفعاليات الرياضية البارزة التي تجذب الزوار الدوليين. ولكن خلف هذه الواجهة الموضوعة بعناية، فإن سجل حقوق الإنسان في السعودية مروع كما كان دائمًا”.

    spot_imgspot_img