المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    دراسة تحذر: هواتفنا تحمل جراثيم أمراض خطيرة

    تشير عدة دراسات إلى أن هواتفنا أكثر تلوثا بالجراثيم...

    دراسة: الإفطار الغني بالألياف يقلل خطر سرطان القولون بنسبة 14%

    كشفت دراسة حديثة أن تناول وجبة فطورغنية بالألياف يمكن...

    بداية موسم الشتاء تكشف عن “نزلات برد مزمنة” سببها الحساسية المنزلية

    مع بداية موسم الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، يلاحظ كثير...

    زيت الزيتون.. علاج طبيعي وآمن للإمساك وفقاً لأحدث الدراسات

    الإمساك من المشكلات الهضمية الشائعة التي يعاني منها الكثير...

    القرنفل.. علاج طبيعي للكحة والربو وتحسين التنفس

    القرنفل ليس مجرد توابل تضيف نكهة مميزة للأطعمة والمشروبات،...

    بعد هزائم تحالف العدوان والمنافقين.. السفير البريطاني لدى اليمن يعلن حاجة بلاده لوقف حرب اليمن

    المشهد اليمني الأول/

    دققوا في كل كلمة قالها السفير البريطاني في اليمن مايكل آرون، وضعوا خط تحت عبارة “كان جيدا”: (أصبح هناك حاجة اليوم لاتفاق سياسي شامل يوقف الحرب في كل الجبهات وإن اتفاق ستوكهولم كان جيداً في وقته مشيراً إلى أن الواقع تغير اليوم).

    ومعنى كلامه أنه لم يكن هناك حاجة في السابق لوقف الحرب في كل الجبهات كما هو حاصل اليوم، ولا شك أنه يقصد حاجة بريطانيا لا حاجة اليمنيين لأننا كنا في أمس الحاجة لوقفها منذ اندلاعها.

    وهنا لابد أن نتسائل، لماذا لم تكن بريطانيا بحاجة لوقف الحرب في أي جبهة، ثم أصبحت بحاجة لوقفها في جبهة الحديدة، وفجأة أصبحت بحاجة لوقفها في كل الجبهات؟

    بريطانيا شريك في العدوان على اليمن وفي البداية لم يكن الاتفاق على وقف الحرب جيدا لأنها كانت تراهن على الحسم العسكري في كل الجبهات، وبعد أن بدأت موازين القوى تميل لصالح القوى الوطنية في الساحل الغربي أصبح الاتفاق على وقفها هناك جيدا، وبعد أن أصبح ميزان القوى يميل لصالح القوى الوطنية في كل الجبهات أصبح وقف الحرب في كل الجبهات جيدا.

    لم يبرر السفير تغير موقف بريطانيا بالحاجة لحقن دماء اليمنيين وإنما بتغير احتياجاتها بسبب تغير واقع موازين القوى حسب وصفه، وبالتالي فإن دعوته لوقف الحرب في كل الجبهات اليوم يتسق مع حاجة بريطانيا للحفاظ على ادواتها بعد ان أصبحت موازين القوى تميل لصالح القوى الوطنية التي تدافع عن سيادة وإستقلال اليمن.

    إذا كانت بريطانيا بهذا الخبث فكيف بأمريكا واسرائيل، وإذا لم يسارع حزب الاصلاح إلى العودة لمشروعه وقضيته ووقف التصرف كإداة فسيكون مصيره نفس مصير الاخوان في مصر.
    ـــــــــــــــــــــــ
    محمد البخيتي

    spot_imgspot_img