المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    تظاهرات غاضبة تشل الحركة في مدينة تعز المحتلة احتجاجًا على تدهور الأوضاع المعيشية

    شهدت مدينة تعز، الخاضعة لسيطرة قوات الاحتلال وميليشيات التحالف...

    تحذّيرات من اضطراب البحر وأمطار رعدية على عدة محافظات خلال الساعات القادمة

    حذر المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر من تقلبات جوية...

    اليمن واستراتيجية الحرب الاقتصادية

    من ساحات القتال إلى ميادين الاقتصاد والنقد، كشفت قيادةُ...

    صنعاء تنتصر اقتصاديًّا وترسخ الهُوية والوَحدة

    في خطوة جديدة تُجسِّد تحدّي اليمن للهيمنة الأمريكية وأدواتها،...

    من أوشفيتز إلى رفح: الإبادة الجماعية هي الحل

    ما يحدث في غزة ليس حربًا، بل هو مشروع...

    فيروس آل سعود

    المشهد اليمني الأول/

    حذَّر الشهيد القائد السيد حسين قبل سبعة عشر عاماً في أحد الدروس التي كان يقدمها في ذلك الوقت حول سعي الأعداء إلى حرب من هذا النوع “بيولوجية” فقال “علينا إغلاق المجال وإقفاله أمامهم حتى بترك المصافحة وذلك للحد من انتشار الفيروسات” لذا علينا حكومة وشعباً الالتزام والتعامل بجدية أمام هذا العدوان بشكل آخر فلا ينبغي منع البعض من حضور تجمعات وصالات ويسمح لآخرين فهذا يوجد بلبلة وسخطاً لدى الناس..

    الكل عليه الالتزام ولا بد من التعامل وتوعية الناس بفيروس كورونا على أنه فيروس نشرته المخابرات الأمريكية.. هذا أولاً.
    ثانياً علينا اتخاذ الإجراءات الاحترازية الصحية من الاهتمام بالنظافة وترك المصافحة باليد وكذا التركيز على أكل الأغذية الصحية وخاصة الليمون والثوم ،ومن المهم الحفاظ على الهدوء وعدم بث الرعب بين الناس.. نحن نواجه الموت طيلة خمس سنوات أمام قصف الطائرات والبارجات وحصار جائر فمن المعيب الهلع والارتباك الآن..

    وفي النهاية لكل شخص أجل مكتوب لن يستطيع الفرار منه فأعظم ما يقوم به هذا الفيروس هو أن تموت لن يحكمك ويذك ويصادر قراراتك كما يحاول بني سعود والأمريكيون بالشعب اليمني سابقا عبر حفنة من العملاء والمرتزقة وواضح وجلي لطف الله تعالى بهذا الشعب حيث ساهم الحصار المفروض عليه منذ خمسة أعوام في تأخير وصول هذا الفيروس إلى اليمن ..

    والآن كل العالم يضج من كورونا والشعب اليمني بحمد الله وفضله لازال بعيدا عن هذا الوباء، فعلينا جميعا أن نتذكر مهما اتخذنا من أسباب فلا بد من اللجوء إلى الله والإكثار من التسبيح والاستغفار وقراءة القرآن لعلكم ترحمون، فالله على كل شيء قدير وبيده ان يكف عنا هذا الوباء.
    __________

    يحيى صلاح الدين

    spot_imgspot_img