الرئيسية زوايا وآراء الجنوب اليمني.. بين القتل والأقتتال، والظلم والأحتلال

الجنوب اليمني.. بين القتل والأقتتال، والظلم والأحتلال

فوضى الجنوب.. تصعيد غير مسبق وعلى كافة الأصعدة
المشهد اليمني الأول/

شهد الجنوب اليمني أبشع الجرائم والأنتهاكات من أطراف عدة داخلية وخارجية، على هذا النحو شهد الجنوب منذ مئات السنين ومنذ عشرات الأعوام حتى يومننا هذا .

شهد الصراع من أطراف داخلية محسوبة على الجنوب ومن أبناء الجنوب فعلاً صراع فيما بينهم البين، وكذلك شهد الصراع من أطراف خارجية صراع فيما بين الأطراف الخارجية وكذلك صراعهم مع أبناء الجنوب، بغض النظر على ماشهدهُ الجنوب في الماضي من إحتلالات وقتل ودمار، نأتي الى ماشهدهُ الجنوب في الفترة الأخيرة من صراع وقتل وسفك دماء وجرائم وأنتهاكات الخ…

في خلال الفترة الحاظرة والضروف الراهنة والوضع الحرج للجنوب ولأبناء الجنوب، مازالو يعانون الكثير من المرارة، أولاُ مر الوباء والجراثيم المتسبب بها دول العدوان والأطراف الخارجية، ومُر السيول والغرق، ومُر الدمار مُر القتل والأغتيالات، مُر الجرائم والأختطافات، مر الأنتهاكات للحقوق الأنسانية والقانونية الخ..

ومن جانبه صراع وأقتتال عل السلطة وأحتلال الأرض والسيطرة عليها، صراعات بين أطراف وفئات داخلية تحت مسميات حقوقية وقانونية كاذبة كالأنتقالي الجنوبي وحزب الأصلاح ومليشياته وحكومة هادي المزعومة بالشرعية وقواته المسمية بالجيش الوطني الخ.. وفي الحقيقة لا أنتقالي جنوبي صادق النية في الدفاع عن بلدة وأرضة ولا خير ولاصلاح في حزب الأصلاح، وكذلك حكومة هادي وقواته المزعومة بالشرعية وبالجيش الوطني وفي الحقيقة هي حكومة الخيانة والأرتزاق والشرعية الزائفة والكاذبة، وجيشة المرتزق المسمى بالوطني لا وطنية لهُ وأنما جيش ضد الوطن والوطنية..

وهكذا دخل الجنوب في عبثية مشتركة وصراع مشترك بتمويل ودعم خارجي، صراع الأنتقالي بتمويل أماراتي مع قوات حزب الأصلاح الإخواني بدعم وتمويل سعودي صهيوني، وهكذا أستمرت الصراعات، الأمارات تعزز الأنتقالي بالمال والسلاح وتصنع منهُ قوة ضاربة في وجهة أعدائه من الفئات الداخلية، وكذلك السعودية وحلفائها تعزز الطرف الأخر هادي وقواتة بالمال والسلاح لتتصنع منها قوة صارمة في وجهة أعدائة من الفئات الداخليةوهكذا.. وجميعهم يلهثون وراء الأطماع الدنيوية والمادية ويسعون للسيطرة على الأرض لأهميتها الأستراتيجية الخ..

وبقت الأطراف الخارجية تدعم وتمول الأطراف الداخلية وصنعت في الجنوب من هذه الأطراف مسلسلات وأفلام أكشن أصبحت تتفرج عليها وتشاهدها عن بُعد.. فأصبح المواطن الجنوبي يعيش حالة الرعب والخوف والقلق المستمر

حرب ودمار ظلم وأنتهاك قتل وأقتتال وهذا هو الهدف الأساسي لدول العدوان والقوى الخارجية، إبادت هذه الفئات المتصارعة وإضعاف المواطن الجنوبي وغير الجنوبي، بعدها يسهل عليهم السيطرة والأحتلال لهذه الأراضي والهيمنة على المجتمع وأستضعافه بعد أن زرعو فيه حالة الرعب والخوف والقلق

وهكذا تتزايد الضحايا والقتل والدمار يوماً بعد يوم، وهكذا يشتد الصراع يوماً بعد يوم، بعد أن دول العدوان والأطراف الخارجية زرعت الخلافات والعداوة والبغضاء بين جميع الفئات الجنوبية وغير جنوبية وتركتهم في صراع دائم ومستمر، يقتلون بعضهم البعض بحُجة الدفاع عن الأرض وعن السيادة والقانون ومقارعة الأحتلال ومسميات كثيرة وكل فئة تغني حسب هوائها، وأصبح الجنوبي هو الضحية، وفي الأول والأخير القاتل والمقتول يمني..
____________
إبراهيم عطف الله

Exit mobile version