المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    إيران وقطر وغزة: أسئلةٌ عالقةٌ بعد انتهاء حرب الاثني عشر يوماً

    الترابط بين جبهات محور المقاومة والتداخل العضوي بين الأطراف...

    القاعدة والسيادة

    زاحَمَ مصطلحُ السيادة غيرَه من المصطلحات في الفضاء الإعلامي...

    الجمهورية الإسلامية الإيرانية تصنع الانتصار

    حين تصنع أُمَّـة الجراح نصرًا يُركِع الطغاة. في زمن تتكالب...

    رونالدو يُجدد مع النصر قريباً.. ولكن بند المدة يعرقل الصفقة

    **رونالدو على أعتاب التجديد مع النصر.. مفاوضات حاسمة ومفاجآت...

    من العطور إلى الطب.. زيت الريحان يثبت فعاليته في علاج التهابات الأذن

    يُعرف زيت الريحان كأحد الزيوت الطبيعية ذات الشعبية الكبيرة...

    فصائل المقاومة الفلسطينية في الذكرى الـ72 للنكبة: لا نقبل بديلاً عن فلسطين إلّا فلسطين

    المشهد اليمني الأول/

    بمناسبة الذكرى الـ72 للنكبة (15 مايو) أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أمس الجمعة، أنّ حق العودة “حق ثابت ومقدس فردي وجماعي ولا يسقط بالتقادم ولا بالاجراءات الاحتلالية”.

    فصائل المقاومة جددت في بيان لها بمناسبة الذكرى الـ72 للنكبة، على رفض التوطين والوطن البديل، مشددةً على أنّه “لا نقبل بديلاً عن فلسطين إلا فلسطين”، ومطالبةً بريطانيا بـ”تحملّ مسؤولياتها عن هذه الجريمة بعودة شعبنا وتعويضه عن الضرر الذي وقع عليه طيلة الـ72 عاماً الماضية”.

    وطالبت فصائل المقاومة المجتمع الدولي بـ”محاسبة قادة الاحتلال لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية، والعمل على زوال الاحتلال وتحقيق العودة”.

    البيان جدد أيضاً رفض الفصائل القاطع “لكل المشاريع الرامية لتصفية القضيّة الفلسطينيّة، أو الانتقاص من حقوق شعبنا الفلسطينيّ، وفي مقدمتها صفقة القرن”، داعيةً إلى “التوحد خلف خيار الجهاد والمقاومة، للتصدي للمشاريع التي تستهدف وجودنا وهوية عالمنا العربي والإسلامي”.

    ستبقى أيدينا على الزناد

    كما أكدت الفصائل على حق الشعب الفلسطينيّ في “مقاومة الاحتلال بكل الوسائل، وفي مقدمتها المقاومة المسلحة التي تُعد خياراً استراتيجياً لحماية شعبنا واسترداد حقوقه”، مضيفةً: “ستبقى أيدينا على الزناد لحماية مصالح شعبنا والدفاع عنه واسترداد حقوقه المسلوبة”.

    ودعت الفصائل الفلسطينيّة في هذا السياق، إلى “العمل الجاد والحقيقي لتحقيق الوحدة الوطنية الحقيقية المبنية على استراتيجية شاملة تحفظ حقوق وأهداف ومقدرات الشعب الثابتة والتاريخية، وتضمن التحلل من قيود الاتفاقيات المشؤومة وإلغاء التنسيق الأمني”.

    كما شددت، على الرفض التّام “لكل أشكال التطبيع السياسي والثقافي والرياضي والتجاري مع الاحتلال”، واصفةً إيّاه بـ”الطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني، وانتهاك لحقوقه وتشجيع للعدو لارتكاب مزيد من الجرائم والانتهاكات بحق شعبنا ومقدساته”.

    الفصائل دعت في ختام بيانها، الأمّة في هذه اللحظة التاريخية “للحذر من المخاطر التي تستهدفها في هذه المرحلة، فجريمة صفقة القرن ليست خطراً على الشعب الفلسطيني فحسب، وإنما على الأمّة جمعاء، لكونها العنوان الجديد للمشروع الصهيو-أمريكي بالمنطقة”.

    spot_imgspot_img