الرئيسية زوايا وآراء كورونا، تصور وهمي زائف، وإرهاب فيسبوكي إعلامي مُسلط ضوءةُ على كبار القوم!

كورونا، تصور وهمي زائف، وإرهاب فيسبوكي إعلامي مُسلط ضوءةُ على كبار القوم!

المشهد اليمني الأول/
حرب عدائي جرثومي:

بعد حروب طاحنة وعدوان جائر وظالم أكل الأخضر واليابس وقتل الأبرياء وقصف المنازل والمباني والأسواق، ودمر الخدمات والمصانع وإنتهك الحرمات وأرتكب المحرمات، لم يكتفي العدوان بهذا فحسب بل سعى في تطوير العداء وأساليبة العدائية على الدول وعلى الشعب اليمني خاصة، أتت حرباً عدائية جرثومية غايتها القضاء على المجتمعات والشعوب وأبادت من تبقى من عدوانهم العسكري، بعد مويل وتهويل شديد وإرجاف اعلامي وإرهابي للشعوب والمجتمعات عن فيروفيسبوكي وخطورته،

الإرهاب الإعلامي:

أصبح فيروس كورونا المصنع أمريكياً مسيطراً على جميع وسائل الإعلام، وأصبح خبر كورونا مسيطراً على كل مواقع التواصل الإجتماعي، مما أدى الى إرهاب المجتمع وإضعافهم نفسياً ومعنوياً وقوتاً ومناعتاً، وهذا سبب إصابة البعض بهذا الفيروس نتيجة ضعف العامل النفسي والمعنوي، فرسمو للناس من هذا الفيروس صورة وهمية وأنهُ فيروس لايقهر ولا يتعالج وفي الحقيقة هو أضعف فيروس عند الناس ذو الوعي الكامل .

لذلك كان تعاطي وزارة الصحة من إعلام كورونا والحالات المصابة على هذا الاساس وهو المحافظة على معنويات الناس وعدم ارهابهم وتخويفهم بالتزامن مع اطلاق حملة اعلامية كبيرة توعوية للمواطنين واتخاذ بعض الاجراءات الوقائية حسب ظروف اليمنيين وظروف الحكومة اليمنية، وماتبقى من إجرائات وقائية هي على الشخص نفسة وهي معروفة وكما ذكرناها سابقاً يلتزم بها وينفذها لسلامته وسلامة الأخرين وهكذا بأذن الله ينتهي الفيروس، وبجهود الدكتور المتوكل وكافة الكادر الصحي وحرصهم على إيجاد علاج مكافح للفيروس سيكون اليمن الى خير بأذن الله تعالى، ولنا الشرف الكبير في محاولتهم لإيجاد العلاج ضد كورونا، في ظل العدوان والحصار ولايزال اليمن وحكومته وشعبة يواجهون التحديات ويجاوزون الصعوبات وهذا شرف كبير لليمن وكافة اليمنيين .

كورونا ورؤوس القوم:

حرصت دول الكفر والنفاق من فيروسها المصنع على إصابة كبار القوم من ثقافيين ودكاترة صحيين وصيدليين وإعلاميين ومسؤولين حكوميين وإداريين ومحلليين سياسين الخ… والإعلان عن إصابتهم رسمياً وبشكل طارئ ومفاجئ في شتى وسائل الإعلام ومواقع التواصل بغرض نزع الثقة من اوساط المجتمعات وضربهم معنوياً ونفسياً .بينما في نفس الوقت أصبحت الإصابات بكورونا تتزايد يوماً بعد يوم في أوساط المواطنين وأكثر إنتشاراً في أوساط المجتمعات، ولكن من مخططاتهم العدائية ركزو على كبار القوم بشكل غريب .

بالرغم أن عدد الضحايا في اليمن من قبل تحالف العدوان السعودي والأمريكي أكثر بكثير من ضحايا كورونا، وسقطت رؤوس كبير وعظيمة من أبناء الشعب اليمني على طائرات أمريكية وسعودية، ولكن للأسف لم يظهر أي أحتجاج او أنتقاد على سقوط العظماء على أيدي دول العدوان وطائراتهم وأذنابهم، واليوم بالعكس عند سقوط شخص أو اي مسؤول بكورونا حينها ترى كل مواقع التواصل الإرهابي تصول وتجول وكلهُ إرهاب وإرجاف وتخويف للشعوب وللأمم .

فهنا المجتمعات تضعف معنوياً وفي نفس الوقت مناعتاً بعد رؤيتهم لكبارهم يصارعون الفيروس ويرحلون الأول تلو الثاني، فتصبح عند الجميع عقدة نفسية من هذا الفيروس ويصبح عاجزاً أمامة منتظراً للفيروس حتى يأتيه الى منزلة فيقضي عليه وببساطة، وهذا ما أرادتهُ دول العدوان وجراثيمها .

العدوان نفس العدوان وبطرق قتل مختلفة:

كل يوم وكل لحظة والشعب اليمني يودع عظمائه سواءً ممن سقطو شهداء عدوانهم العسكري أو ممن سقطو شهداء عدوانهم الجرثومي، وفي الحقيقة العدوان هو ذاك العدوان فيروسي او عسكري او غيرة، والمسبب هو ذاك المسبب والعدو هو ذاك العدو، العدو واحد والعدوان واحد ولافرق بينهما، بينما عدوان مارس 2015 يقتل عبر طائراته وأذنابه من الداخل والخارج، بينما عدوان 2020 يقتل عبر فيروساته وإعلامه الإرهابي جماعتة الإرهابية في مواقع التواصل، العدوان نفس العدوان والإبادة ذاك الإبادة لكنها بخطط متنوعه وبطرق قتل مختلفة .

لا إفراط ولا تفريط:

لا إفراط ولا تفريط، هكذا قال السيد القائد يحفظه الله، اي نتعامل معه كعدوان اي نتصدى له لا لنتماهى مع سياستة وأهدافه الأرجافية والإرهابية، وبكل جد وإهتمام والشعور بالمسؤولية امام الله سبحانه تجاه الشعب والمواطن، وأخذ الحذر والحيطة والنظافة البدنية والسكنية، والبذل بالأسباب الوقائية إرتداء الكمامات ولبس الجونتي”الكفوف القفازات” والحرص على التباعد الاجتماعي وعدم الإزدحام، وقليل الخروج والدخول الى الأسواق والمولات والمنازل، والأفضل نبقى في المنازل الى لضرورة فقط معا تنفيذ الأجرائات الإحترازية،، والأهم من هذا كله هو عدم الإنجرار وراء الشائعات والكاذبة التي تؤثر على العامل النفسي والمعنوي سواء على مواقع التواصل الإجتماعي أو في الأسواق والمجالس وغيرها، لأن العامل النفسي هو الأهم في مواجهة هذه الفيروسات وفي ضل هذه الجائحة التي لاترحم لا صغير ولاكبير ولاشيبة ولاطفل، جائحة عدوانية عبثية تفتك بالأخظر واليابس..
_________
إبراهيم عطف الله

Exit mobile version