الرئيسية أخبار وتقارير المشهد العسكري تحذيرات شديدة اللهجة لمتحدث القوات المسلحة العميد سريع وتوعد باستهداف العمق السعودي

تحذيرات شديدة اللهجة لمتحدث القوات المسلحة العميد سريع وتوعد باستهداف العمق السعودي

المشهد اليمني الأول/

قال متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع للمسيرة أن التصعيد العسكري للعدوان ليس جديدًا، ونحن قادرون على الدفاع عن اليمن.

وتابع العميد سريع: إمكاناتنا اليوم أفضل مما كانت عليه، وحتى الآن لم نستخدم كل ما لدينا من قدرات وعلى العدو إدراك هذا الأمر جيدًا.

وأضاف العميد سريع أن لغة التهديد والوعيد معنا لن تجدي نفعًا، ولو كانت تجدي لما استمر العدوان حتى اليوم.

وأكد العميد يحيى سريع أن مصادر القوات المسلحة أكدت أن عملية توازن الردع الرابعة كانت دقيقة وأصابت أهدافها بدقة عالية وأربكت السعوديين وخلفهم الأمريكيين.

وأشار العميد سريع: أن العدو أمام خيار واحد فقط، وهو قف العدوان ورفع الحصار.

وأضاف العميد سريع بأن شعبنا لن يموت جوعًا، ولدينا خيارات لم نكشف عنها بعد.

وأكد أن استمرار العدوان والحصار يعني استمرار القوات المسلحة في الرد المشروع، والفعل لديهايسبق القول بإذن الله.

وتابع العميد سريع: نمارس حقنا المشروع في الدفاع عن شعبنا، ولن نقف مكتوفي الأيدي ونحن نرى شعبنا يقتل بالغارات والحصار.

وتوعد العميد سريع استهداف العمق السعودي بمؤسساته العسكرية والسيادية التي تعتبر رأس حربة العدوان على شعبنا.

 واختتم العميد سريع مداخلته: القوات المسلحة تحرص على أن تكون أهدافها بعيدة عن الإضرار بالشعب السعودي المظلوم بحكم آل سعود له.

نص التصريح

مداخلة المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع لقناة المسيرة بشأن التطورات الأخيرة..
…..
س1_ هناك تصعيد لافت من قبل دول العدوان على العاصمة صنعاء والمحافظات وتزامن ذلك بعد زيارة براين هوك للرياض؟ ما هو موقفكم ذلك.؟

ج1_ بالتاكيد أن الجانب الأمريكي يقف خلف العدوان ويقف اليوم خلف استمراره وهذا أكده السيد القائد _يحفظه الله_ وشعبنا اليمني يدرك جيدا أن السعودي والإماراتي ليسوا إلا أدوات،
والتصعيد العسكري ليس جديدا.
نحن نعيش مرحلة عدوان شامل منذ مارس 2015م والقوات المسلحة قادرة على الدفاع عن اليمن العزيز العظيم
وإمكانياتتا اليوم أفضل مما كانت عليه.
شعبنا يثق بقواته المسلحة وقدراتها المتنامية وحتى اللحظة لم نستخدم كل ما لدينا من قوة ومن أوراق..
أكرر، حتى اللحظة القوات المسلحة لم تستخدم كل ما لديها من إمكانيات وقدرات وعلى العدو أن يدرك ذلك جيدا.
لغة التهديد والوعيد لن تجدي نفعا مع شعب اليمن الحر الأبي الصامد، ولو كانت لغة التهديد مجدية لما استمر العدوان حتى اللحظة.
على العدو أن يدرك أن أمامه خيار واحد فقط، نعم خيار واحد فقط، أكرر، خيار واحد فقط هو خيار وقف العدوان ورفع الحصار.
…..
س2_ إلى جانب التصعيد، هناك تصعيد أعلى للحصار ومنع دخول سفن المشتقات النفطية، وأنتم اعتبرتم ذلك في وقت سابق عدواناً … هل من معادلات أو رسائل بهذا الخصوص؟

ج2_ الحصار عمل عسكري معادٍ وقد سبق وأن أشرنا إلى ذلك..
القوات المسلحة تعتبر الحصار من الأعمال العسكرية العدائية
ولن يموت شعبنا جوعا ولدينا خياراتنا، ولن نكشف عن ذلك فلكل حادث حديث.
…..
س3_ وزير الدفاع قبل يومين أكد مواصلة عمليات الردع الاستراتيجية في عمق العدو، وبالأمس أكد رئيس الوفد الوطني أن العمليات الأقسى مستمرة في ظل اختلال الموازين الإقليمية والدولية ؟ كيف ستكون المرحلة المقبلة..؟

ج3_ المرحلة المقبلة يحددها العدوان نفسه..
نحن في موقع الدفاع عن شعبنا ولن تستطيع أي قوة على الأرض أن تنتزع منا هذا الحق.
استمرار العدوان واستمرار الحصار يعني استمرارنا في الرد المشروع والفعل لدينا يسبق القول.

…..
س4_تحالف العدوان يتحدث بنبرة فيها غرور وتعالي، ويهدد “ببتر الأيادي” التي ستمتد إلى السعودية؟ ما هو رد القوات المسلحة اليمنية على ذلك؟

ج4_ القوات المسلحة تمارس حقها المشروع في الدفاع عن شعبنا وبلدنا.
نحن نواجه عدوانا مجرما ولن نظل مكتوفي الأيدي ونحن نرى شعبنا يُقتل بالغارات وبالحصار، ومنطق تحالف العدوان والتهديد ببتر الأيدي وممارسة العدوان والاغتيال وارتكاب المجازر أكبر دليل متجدد على أن ما تتعرض له اليمن عدوان وأن الرد بكل الوسائل المتاحة هو أقل ما يمكن أن تقوم به القوات المسلحة اليمينة.
ستستمر القوات المسلحة اليمنية في استهداف العمق السعودي بمؤسساته العسكرية والسيادية التي تمثل رأس حربة العدوان على اليمن والشعب اليمني الذي دمر العدوان أعيانه المدنية على مدار خمس سنوات ويرتكب طيرانه المجازر بحق المدنيين وآلاف الأطفال والنساء قتلهم العدوان السعودي الأمريكي بهدم بيوتهم على روسهم واستهداف الأسواق وصالات العزاء والأفراح أمام العالم..
فيما تحرص القوات المسلحة اليمنية على أن تكون أهدافها بعيدة كل البعد عن أي إضرار بالشعب الذي نعرف انه مظلوم بحكم آل سعود له واستنزافه للموارد السعودية في معارك إسرائيل وأمريكا والفساد والافساد.
وما عملية توازن الردع الرابعة إلا خير دليل على ذلك حيث تم استهداف مقار أمنية وعسكرية حساسة حيث أكدت مصادر استخباراتية خاصة أن العملية كانت دقيقة وأصابت أهدافها بدقة عالية وأصابت العدو السعودي ومن خلفه الأمريكي بالذعر والإرباك وكانت مؤلمة جدا بالنسبة لهم.

Exit mobile version