المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    قمّة لغسل جرائم الإبادة الصهيونية

    تحت وابلٍ من الضحايا وركام المنازل تُعقد القمم لتبييض...

    خطاب ترامب: تصفية خصوم (إسرائيل) وتطبيع جديد

    الخطاب الأخير للمجرم الأمريكي دونالد ترامب أمام الكنيست الإسرائيلي...

    قطعًا انتصرت غزة والمقاومة

    فشل المثلث الصهيوني أمام غزة رغم ماصبوه عليها من...

    14 أُكتوبر.. الثورةُ المتجدِّدة

    نحتفي اليومَ بالذكرى الـ62 لثورة 14 أُكتوبر المجيدة، التي...

    لماذا يخرج اليمن من الصراع أقوى؟؟

    عندما نقول إن ما بعد إسناد اليمن لغزة ليس...

    بيان إدانة اغتصاب طفلة حيس من وزارة حقوق الإنسان بالحديدة

    المشهد اليمني الأول/

    بيان إدانة لوزارة حقوق الانسان بمحافظة الحديدة
    الثلاثاء ٢١يوليو ٢٠٢٠م

    أدان مكتب وزارة حقوق الانسان بمحافظة الحديدة الجريمة البشعة التي قام بها مرتزقة العدوان في مديرية حيس حيث قام المرتزق نعمان سعيد عبده سالم قبل خمسة ايام باغتصاب الطفلة ماريا السندي التي لا يتجاوز عمرها سبع سنوات.

    والادهى من ذلك ان هذه الطفلة لم تكن سوى ابنتة زوجة الجاني نفسه.

    ولما كانت هذه الجريمة على بشاعتها من الجرائم الجسيمة التي تعتبر من الجرائم ضد الانسانية بحسب القانون الانساني الدولي وقانون حقوق الانسان وبحسب ما نصت اتفافية جنيف وملحقاتها وما جاء في النظام الاساسي لمحكمة روما.

    فإنه كان الاحرى بمرتزقة العدوان تقديم الجاني الى العدالة الا ان ما حدث هو عكس ذلك تماما حيث قام مرتزقة العدوان بالتكتم على الجريمة وبالضغط على اهل البنت لارغامهم على التنازل وكذلك القتل المتعمد عن طريق دهس المواطنين بالاطقم العسكرية الذي انتشر بصورة ملفتة كنوع من انواع الترهيب وتكميم الافواه كما قامت بالاعتقالات التعسفية ضد كل من يتحدث او يكتب عن القضية مما يبرهن على علم واصرار قادة التحالف على ارتكاب هذه الجرائم كمحاولة قذرة من محاولاتهم اليائسة لاذلال وتركيع الشعب اليمني.

    ولما كانت كل القوانين والاعراف والمواثيق تحرم وتجرم وتدين مثل هذه الجرائم ولما كان القانون الانساني الدولي صريح في مواده فان قيادة التحالف في حربها العدوانية هذه تعتبر مسئولة مسئولية كاملة عن هذه الجريمة وكل الجرائم التي قام بها التحالف خلال حربه العدوانية على اليمن.

    وان مكتب وزارة حقوق الانسان يطالب بالانتصاف للشعب اليمني من جميع من تشملهم قائمة المسئولية عن ارتكاب هذه الجريمة وغيرها من الجرائم وعلى رأس هؤلاء محمد بن سلمان ولي العهد السعودي ومحمد بن زايد امير دولة الامارات كما يطالب باعادة اسم المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة الى قائمة قتلة الاطفال ما لم فان الامم المتحدة ممثلة بامينها العام تتحمل كامل المسئولية الجنائية والاخلاقية عن ارتكاب هذه الجرائم.

    كما يدعوا مكتب وزارة حقوق الانسان جميع المنظمات الحقوقية الى ادانة هذه الجرائم وتوحيد الجهود لتقديم المجرمين الى العدالة.

    صادر عن مكتب وزارة حقوق الانسان
    محافظة الحديدة
    الثلاثاء ٢١يوليو ٢٠٢٠م.

    spot_imgspot_img