المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    المشهد اليمني الذي يشبهُ غزة

    ساعات طويلة والحزن معلَّقٌ في الهواء، أُمٌّ يمنية بين...

    الرواية اليمنية لحادثة “سقوط طائرة f18”

    ماهي الثغرات في الرواية الأميركية تجاه حادثة سقوط طائرة...

    ظاهرة الارتزاق ودهاليز العمالة .. قراءة لحالة المرتزِقة في اليمن

    منذ بداية العدوان على اليمن، شهدنا ظهورَ قوى وأفراد...

    شركة النفط اليمنية تدعو المغتربين للمطالبة بإدخال سفن المشتقات النفطية

    المشهد اليمني الأول/

    دعا المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية المهندس عمار الأضرعي اليمنيين المغتربين في مختلف دول العالم إلى الوقوف مع أبناء شعبهم وإقامة وقفات احتجاجية للمطالبة بإدخال سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة.

    وأوضح الأضرعي في تصريح له أن الدعوة تأتي في إطار مساعي الشركة لإيصال رسالة حقيقية وواضحة إلى العالم عن معاناة الشعب اليمني جراء استمرار تحالف العدوان في منع دخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة رغم حصولها على تراخيص رسمية من قبل الأمم المتحدة.

    ولفت إلى أن نفاذ مخزون الشركة من المشتقات النفطية وخاصة مادة الديزل يهدد بتوقف مختلف القطاعات الحيوية عن أداء خدماتها خلال الأيام القادمة.

    وأشار إلى أن القطاع الصحي الذي يمثل أهم القطاعات الخدمية أصبح مهدداً أيضا بالتوقف ما ينذر بكارثة إنسانية في حال استمرار تعنت دول تحالف العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنعها من الدخول لميناء الحديدة .

    وأكد المدير التنفيذي للشركة أن حياة الآلاف من حديثي الولادة “الخدج” في الحضانات مهددة بالموت فضلاً عن مرضى الغسيل الكلوي ومرضى القلب والمرضى في العناية المركزة الذين يحتاجون إلى التنفس الصناعي في حال توقفت الأجهزة التي يتم تشغيلها بمولدات الطاقة التي تعتمد على المشتقات النفطية.

    وقال “نحن نوجه رسالة للأحرار من أبناء اليمن المغتربين في الخارج ونحثهم على الخروج في وقفات احتجاجية لإيصال أصوات إخوانهم في الجمهورية اليمنية إلى العالم والمطالبة بالإفراج عن سفن المشتقات النفطية والسماح بدخولها ” مبيناً أن استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية ينذر بكارثة إنسانية لم يشهد لها التاريخ مثيلاً .

    ولفت إلى أن شركة النفط اليمنية أطلقت نداء استغاثة ونفذت ما يقارب من 430 وقفة احتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة ونظمت اعتصاماً مفتوحاً استمر قرابة 400 يوم، على أمل أن تستجيب الأمم المتحدة وتضطلع بواجباتها الإنسانية لكن دون جدوى.

    spot_imgspot_img