مقالات مشابهة

مابعد 2000 يوم من العدوان.. المطلوب تجفيف منابع خزان إٍحتياط العدوان بالداخل، معاهد الغرب بعد معاهد التكفير!

المشهد اليمني الأول/

2000 يوم من العدوان تم إعلانة من أمريكا في ليلة ظلماء وب 18 جيش خارجي وجيوش داخلية أكثر بخونة يمين القسم العسكري ومليشيات حزبية وعصابات التعصب المناطقي والتشطيري ومرتزقة الريال السعودي والقطري والدولار والدرهم الإماراتي ورايات التكفير الوهابي الثلاثي القاعدة وداعش والسلفيين المتوحشين ومعهم نخب الإرتزاق العالمي المُحترف من كل جنسيات العالم بالشركات الأمنية “داين جروب” و”البلاك ووتر” فكانت إرادة وإيمان في ميادين الوغىٰ إنعكس خيبة وذل وهوان وشتات وخسران لقوىٰ وادوات العدوان خلال ألفا يوم من العدوان والحصار والمجازر .

والعدوان يقذف بورقة الإحتياط للميدان وبشكل مُختلف مظاهرات ثم عسكرة التظاهر والاقضاض بإفتعال واستثمار وإستغلال حدث ما مخطط له او عفوي وحشد وتحشيد ثم دفع بالإحتياط للشارع وبكلمة حق يراد بها باطل مظاهرات وشعارات زائفة ومُندسين وإقتحام مؤسسات وفوضى خلاقة داخلية في محافظات الأنصار وليتكامل مع العدوان الخارجي وتحقيق ماعجز عنه ألفا يوم عدوان بجيوش من خريجي معاهد اللغات والمراكز الثقافية البريطانية والتركية.

بجيوش من خريجي معاهد ماتسمىٰ بالتنمية وديمقراطية أمريكا الصهيونية بجيوش من خريجي دورات ثقافة الحياة مع خيبر والنضير بجيوش من خريجي دورات الصحافة والإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي وناشطي حقوق الإسان الصهيوني بالأستاذ الأمريكي من اصل يهودي بجيوش من منتسبي منظمات الخارج بالدولار والريال السعودي والدرهم بجيوش ثقافة الغرب الاستهلاكي والثورات الملونة المزيفة والممولة من سفارات العدوان أمريكا وبريطانيا والسعودية وقطر والامارات وتركيا جوشن من ابناء جلدتنا بالشكل والمضمون غربي متصهين بالثقافة الغربية.

وبكل صراحة ووضوح

المطلوب تجفيف منابع هذا الخزان البشري  تابع العدوان المغرر به بعناوين التمية وناشط حقوقي ومرشد اجتماعي لتغريب المجتمع اليمني وتمزيق النسيج الاجتماعي اليمني وتدمير القيم والأخلاق وخلق مجتمع استهلاكي بدون هوية وهدف وتابع اعمى للخارج حين الطلب وبكل صفاقة وصلف وانخداع ملون وزاهي قبل وقوع الفأس في الرأس اذا لم يكن قد لأمس الرأس ومس الجسد وتوغل في الروح.

اغلاق معاهد امريكا وبريطانيا وتركيا مطلوب حتى حين بمعايير وضوابط لاتمس النسيج والقيم والأخلاق والولاء للمستر لندن والمسسز ميامي.

ووضع مخرجات هذه المعاهد تحت المجهر فهي لاتقل خطورة عن مخرجات معاهد التكفير الوهابي.. فالجميع والكل بالولاء للخارج والخارج المعادي فقط لاغير.

اغلاق معاهد امريكا وبريطانيا وتركيا واجب ديني قبل إن يكون وطني وقومي.
________
المحرر السياسي – المشهد اليمني الأول