المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    الضربة اليمنية تُربك الاحتلال وتُعيد تشكيل معادلة الردع في فلسطين ولجان المقاومة تثمن

    أشادت لجان المقاومة الفلسطينية بالعملية العسكرية التي نفذتها القوات...

    ذكرى إحراق المسجد الأقصى بوابة لفهم المشروع الصهيوني وخطره على الأمة

    في ذكرى إحراق المسجد الأقصى تتجدد الحقيقة الكبرى: أن...

    عالمياً.. العلم الفلسطيني رمز لكل الحركات التحررية

    منذ طوفان الأقصى وتجلي صورة الغرب الكافر بأبشع مظاهر...

    حين انتصر الرسول صلى الله عليه وآله

    كان الفتح الأعظم لمكة المكرمة ذروة المواجهة بين جاهلية...

    الرسول أولى بالاحتفاء من المناسبات الوطنية والحزبية

    انتماؤنا للإسلام العظيم ولرسالة محمد المصطفى (صلى الله عليه...

    بعد وعود زائفة.. السعودية تبدأ سحب جوازات قبائل خراخير المهرية تمهيدا لترحيلهم إلى اليمن

    المشهد اليمني الأول/

    كشفت قبائل المهرة، شرقي اليمن، الاثنين، عن مخطط خطير تديره السعودية في مناطق الخراخير بصحراء الربع الخالي التابعة لليمن تمهيدا لترحيلهم منها بعد سيطرة قواتها على المنطقة.

    وقالت قبائل الخراخير اليمنية إن القوات السعودية بدأت سحب جوازاتهم ومنحتهم اقامات مؤقتة بمهنة عامل تمهيدا لترحيلهم، مشيرين إلى أن القوات السعودية كانت وعدتهم خلال سيطرتها على اوديتهم ومناطقهم بمنحهم الجنسية السعودية، لكنها اتخذت إجراءات جديدة مؤخرا من شأنها تهجيرهم إلى الداخل اليمني.

    وهددت هذه القبائل بالعودة إلى اوديتهم في الخراخير ردا على الاجراء السعودي الجديد.

    والخراخير منطقة يمنية على حدود السعودية، تمتد لالاف الكيلومترات المربعة استولت عليها القوات السعودية قبل 35 عاما خلال حربها على دولة جنوب اليمن أو ما يعرف بـ” جمهورية اليمن الديمقراطية” وحرصت على تضمينها في اتفاق جدة الذي ابرم في العام الفين عقب سنوات من اشعالها حرب أهلية في البلد وتحديدا بين شماله وجنوبه.

    وتشير الخطوة السعودية الجديدة إلى أن الرياض لم تعد بحاجة لشراء ولاءات القبائل اليمنية في الخراخير بعد نجاحها بالتهام كافة أراضي المهرة ومساحة كبيرة من صحراء حضرموت بناء على موافقة “الشرعية.. كما تعتبر بحسب مراقبين ناقوس خطر ينبغي على قبائل المهرة التعبر منها خصوصا في ظل المساعي السعودية الجديدة لشراء ولاءات القبائل في هذه المحافظة المطلة على بحر العرب والتي تسعى السعودية لتحويلها قناة بحرية تربط أراضيها ببحر العرب لأهداف ذات ابعاد جيوسياسية.

    الجدير بالذكر أن السعودية ارست مؤخرا استراتيجية جديدة للتعامل مع قبائل المهرة تتضمن رفع رواتب مشايخ القبائل إلى 20 الف ريال سعودي واضافة 10 من المؤثرين داخل كل قبيلة إلى قائمة المرتبات التي تدفعها السعودية للمشايخ بغية شراء ولائهم.

    spot_imgspot_img