مقالات مشابهة

المرأة اليمنية في ذكرى مولد النبوة.. تجدد العهد والولاء بحشود مليونية

المشهد اليمني الأول/

المرأة اليمنية بالمولد النبوي.. هكذا هي حواء اليمن، محمدية الولاء والمنهج، لم ولن تكن أقل شأن من أخيها الرجل في نصرة النبي محمد صلوات الله عليه واله، والذود عن كرامة الوطن، هنا اليمن في الربيع المحمدي وهنا صنعاء المقدسة عاصمة النبوة في زمن التطبيع وإعلان الولاء للعدو الصهيوني، هنا الأخضر ممتزج مع سواد الحياء وطلاقة العقيلة زينب وعفة العذرا..

تدفقت الحشود المليونية من النساء اليمنيات لتصل شامخة إلى مكان الاحتفاء، وأضعن على رؤوسهن شعار “لبيك يارسول الله”، وهتفن به قولا وفعلا، فلولاها لما وجدنا اليوم يمنا ولما وجدنا اليوم شعبا عريقا متمسك بقضيته وحقه في الحياة.

تلك هي بلقيس الحضارة، وسبا العراقة، وزهراء القداسة، وفيهن تجلى متراس ثابت شامخ متجلد تصدى لحرب ناعمة ضروس، أرأدت للمرأة العربية المسلمة أن تكون سلعة بائرة لا قيمة لها.. لكن في حضور النبي محمد وحضور الهوية اليمنية الإيمانية لاوجود لتحقيق أحلام الغرب كيفما كانت. .

ليس في صنعاء فحسب.. فالمرأة اليمنية لبّت الرسول محمد صلوات الله عليه واله في جميع المحافظات الحرة وتواجدت بعزيمة واباء لتجدد العهد والوفاء ولتوجه رسالتها الخالدة لتحالف الشر العدواني على رأسهم العدو الصهيو أمريكي، بأن نساء اليمن يمتلكن من الوعي اليماني الراسخ مايفضح به مخططات قوى الإستكبار بحذافيرها..

والعظيم هي تلك الصلوات والصرخات في حضرة قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي، حيث انصتت الجموع النسائي للخطاب النوراني ورددن التحية بالتحية، وتعالت الصرخات والتلبيات، ومن عهد إلى عهد حتى يأذن مؤذن بأن لا اله الا الله حقا وصدقا وعدلا ويقينا وجهادا في سبيل الله.

وأكدت المرأة اليمنية بحضورها الجليل والعظيم، أن العدو اللدود للأمة الإسلامية ولنبيها محمد صلوات الله عليه واله، هم الشيطان الاكبر، أمريكا والغدة السرطانية إسرائيل، وما دونهم ليسوا الا مطية ودمية لحرف بوصلة العداء، من أجل أن يمر مشروع التطبيع والأمة الإسلامية تعيش صراع عربي عربي، وعربي فرنسي !!

وما “ماكرون” نفسه وبكل أفعاله الدنيئة في استهداف النبي محمد والدين الإسلامي الا تلميذ فاشل تخرج من مدرسة الصهيونية وهكذا هو حال “ترامب” ومردخاي آل سعود وآل زايد وغيرهم.. فجميعهم يسبح بحمد الشيطان والمصلحة الصهيونية.

دقت ساعة النهاية وعادت الحشود إلى نقطة البداية.. وعمّت الارجاء اضواء خضراء وتوسط القمر قلب السماء، عند ذلك وصلت الرسالة اليمنية لكل من تنصل عن المسؤلية تجاه النبي محمد والدين الإسلامي، بأن اليمن برجاله ونسائه وشيوخه وأطفاله، أولى الأمم لنصرة النبوة، فارواحنا لك الفداء آيها النبي المصطفى.

____________
تقرير: إكرام المحاقري

المولد النبوي