المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    اللعبة لم تنتهِ.. من يكتب الصفحة التالية في الإقليم؟

    إسرائيل كانت تراهن على حملة خاطفة تُربك الخصم الإيراني...

    استمرار مجازر العدو الإسرائيلي.. 77 شهيدا بقطاع غزة معظمهم من منتظري المساعدات

    في اليوم الـ99 من استئناف حرب الإبادة الإسرائيلية على...

    صناعة الأكاذيب النووية

    في زمنٍ تتسارع فيه الأكاذيب أسرع من الصواريخ، تصبح...

    وقف إطلاق النار بين “إيران وإسرائيل” وسط تصعيد وتحذيرات متبادلة

    مع دخول الحرب بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والاحتلال الإسرائيلي...

    قطر جزء من المؤامرة على إيران وفلسطين

    لا خلاف على عمالة النظامين، السعودي والإماراتي، للصهيونية العالمية...

    في تعز المحتلة.. مدير أمن الشمايتين يدهس طفلة ويستعين بقيادات الإصلاح لاحتواء القضية ودفن الجثة

    المشهد اليمني الأول/

    دهس مدير أمن مديرية الشمايتين، التابعة لمحافظة تعز، السبت، طفلة أثناء تواجدها في سوق منطقة “المركز”، في المديرية، ما أدى إلى وفاتها على الفور.

    وقالت مصادر محلية لـ “مواقع”، إن الطفلة عاطفة بسام زياد (5 سنوات)، من أهالي منطقة “بني عمر”، تم دهسها، صباح أمس ، وسط “سوق المركز” في مديرية الشمايتين، بسيارة أمنية (“طقم”) كان يقودها مدير أمن المديرية، العقيد محمد العليمي، بسرعة جنونية.

    وأوضحت المصادر، أنه تم إسعاف الطفلة إلى مستشفى خليفة العام في مدينة التربة، مركز المديرية، إلا أنها وصلت المستشفى وقد فارقت الحياة، متأثرة بإصابتها، فيما حضر أهلها، بعد ذلك مباشرة، وقاموا بإخراج جثتها من ثلاجة المستشفى، وأخذوها لدفنها في مسقط رأسها، منطقة “بني عُمَر”.

    وذكرت المصادر، أن أسرة الطفلة الضحية، تعرضت لضغوط من قبل قيادات في حزب الإصلاح، أجبرتهم على الإسراع في إجراء عملية الدفن، والسكوت عن القضية، بعد تواصل مدير أمن المديرية، محمد العليمي، الموالي لحزب الإصلاح، مع عدد من قيادات الحزب في المنطقة، وطلب منهم التدخل لاحتواء القضية.

    وأفاد مصدر مقرب من أسرة الطفلة المتوفية دهساً، أن “العليمي تجاوز القانون، واستغل سلطته للهروب من الحق العام، ولم يتعرض حتى للتوقيف الشكلي والتحقيق معه حول الحادثة، ولم يكلف نفسه حتى حضور مراسيم دفن الطفلة، أو مواساة أسرتها، وكأنه لم يحدث شيء”.

    وأشار المصدر، إلى أنه تم، صباح أمس، مشاهدة محمد العليمي وهو يمارس أعماله في مكتبه بشكل طبيعي، في الوقت الذي يفترض أنه يُحال للتحقيق والمساءلة طبقاً للقانون.

    spot_imgspot_img