المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    عاجل الآن.. سلسلة غارات عدوانية عنيفة على العاصمة صنعاء (الأماكن المستهدفة)

    شن العدوان الأمريكي الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء 6 مايو،...

    ما الذي يجعل صاروخ اليمن حدثاً غير عاديّ؟

    قوة الصاروخ الذي هزّ مطار بن غوريون هذه المرّة...

    انقطاع الكهرباء يتسبب بوفاة زوجين في عدن

    في حادثة مأساوية تعكس عمق الأزمة الإنسانية في عدن،...

    إدانات رسمية وفصائلية واسعة للعدوان “الإسرائيلي-الأمريكي” على اليمن

    في ظل التصعيد العسكري الذي شنّه "العدو الإسرائيلي الأمريكي"...

    هل يتقبل ترامب وانصاره نتائج الانتخابات او يرفضوها كما فعلوا مع كورونا؟!

    المشهد اليمني الأول/

    كشفت دراسة اجرتها جامعة استانفورد في ولاية كاليفورنيا الامريكية عن اصابة نحو 30 الف شخص بفيروس كورونا و وفاة 700 شخص بالفيروس، بسبب مشاركتهم في التجمعات الانتخابية التي اقامها الرئيس الامريكي دونالد ترامب.

    موقع “بوليتكو” ذكر نقلا عن الدراسة ان الكارثة وقعت في الفترة من 20 تموز/ يوليو وحتى 30 ايلول/ سبتمبر الماضي، اي خلال 70 يوميا، وهي الفترة التي قامت بها حملة ترامب 18 تجمعا انتخابيا صاخبا في جميع انحاء امريكا دون الالتزام بالشروط الصحية.

    اللافت انه ورغم هذا الخبر الصادم ، الا انه لا ترامب ولا انصاره اعاروه ادنى اهمية ، ففي آخر تجمع انتخابي عقده مساء امس الأحد في أوبا لوكا بولاية فلوريدا، وفي وقت تخطت حصيلة الوفيات جراء الوباء 230 ألفا في الولايات المتحدة، ردّد ترامب مرة أخرى ان الديموقراطيين يتحدثون كثيرا عن كورونا.

    وعند ذكر اسم خبير الأمراض المعدية أنطوني فاوتشي الذي أبدى تحفظات حيال استراتيجيته في مكافحة الفيروس، هتف انصاره “اطرد فاوتشي”، فأجاب ترامب متهكما “دعوني أنتظر قليلا بعد الانتخابات”، موحيا بأنه سيقيل هذا الباحث الذي يحظى باحترام كبير في الولايات المتحدة وعبر العالم.

    يبدو ان الانتخابات الامريكية لا تعتبر استثنائية فقط من الناحية السياسية وتداعياتها على الوضع الداخلي والدولي بسبب الفوضى التي سببتها سياسة ترامب، بل هي استثنائية على صعيد المرشحين وانصارهم، وخاصة في شخص تـرامب وانصاره، الذين لا يعترفون بخطورة فيروس كورونا، ولا يعيرون ادنى اهتمام بنصائح الاطباء،

    ويتهجمون على كل من ينصحهم بمراعاة الارشادات الصحية، رغم انه قتل من رفاقهم 700 شخص واصاب 30 الفا اخرين خلال شهرين فقط. تُرى هل سيقتنع مثل هذا المرشح وانصاره بنتائج الانتخابات، او سيرفضوها كما رفضوا مخاطر كورورنا؟. لا يفصلنا عن الاجابة على هذا السؤال سوى ليلة واحدة

    spot_imgspot_img