مقالات مشابهة

انفجار في مقبرة الخواجات غير المسلمين بجدة السعودية وإصابات

المشهد اليمني الأول/

أفادت مصارد بانفجار في مقبرة الخواجات غير المسلمين بجدة، حيث أصيب عدد من الأشخاص في هجوم شنه مجهولون على مقبرة لغير المسلمين في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية

ونشير الى ان وكالة رويترز نشرت عن مصدر حكومي يوناني إصابة أربعة أشخاص في انفجار جدة.

ولم تصدر السلطات السعودية اي تعليق حول انفجار المقبرة

والانفجار هو ثاني حادث أمني يقع في جدة خلال الأسبوعين الماضيين، وكان أول هجوم باستخدام متفجرات في سنوات يحاول استهداف أجانب في السعودية.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن الهجوم وقع في مراسم بجدة شاركت فيها سفارات أجنبية، وأبلغ مسؤول يوناني رويترز بأن أربعة أشخاص أصيبوا.

وقال المسؤول اليوناني الذي طلب عدم نشر اسمه لرويترز “وقع انفجار ما بمقبرة لغير المسلمين في جدة. أصيب أربعة بإصابات طفيفة أحدهم يوناني”.

وأفادت إمارة منطقة مكة بأن الهجوم أدى لإصابة اثنين، أحدهما موظف بالقنصلية اليونانية والآخر حارس سعودي.

وقال مصدر مطلع لرويترز إن الهجوم وقع في ساعة مبكرة من صباح يوم الأربعاء عندما كانت وفود دبلوماسية من الاتحاد الأوروبي ودول أخرى تشارك في مراسم لإحياء يوم الذكرى نظمتها السفارة الفرنسية.

وحثت القنصلية الفرنسية في جدة رعاياها في السعودية على توخي “أقصى درجات الحذر” في أعقاب الهجوم. كما دعت السفارة الفرنسية في الإمارات رعاياها هناك إلى توخي الحذر.

وجاء في البيان الذي أُرسل إلى المقيمين الفرنسيين في جدة “توخوا الحرص وابتعدوا عن جميع التجمعات وكونوا حذرين في تنقلاتكم”.

وقالت سفارات فرنسا واليونان وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة إنها أكدت للسلطات السعودية أنها ستدعم تحقيقا في الهجوم لمعرفة مرتكبيه.

وقال تلفزيون الإخبارية الرسمي إن السلطات أمنت المقبرة في أعقاب الحادث وعرضت صورا للشوارع المحيطة، مضيفا أن حركة السير كانت طبيعية في المنطقة وأن الوضع مستقر.

وفي 29 أكتوبر تشرين الأول، أُلقي القبض على سعودي بعدما هاجم حارسا عند القنصلية الفرنسية في جدة وأصابه.

وجاء ذلك بعد أن ذبح رجل من أصل شيشاني مدرسا فرنسيا في وقت سابق من أكتوبر تشرين الأول بالقرب من باريس، قائلا إنه أراد معاقبته لأنه عرض على التلاميذ رسوما كاريكاتيرية للنبي محمد في درس عن حرية التعبير.

ومنذ ذلك الحين، عاود المسؤولون الفرنسيون التأكيد على الحق في عرض الرسوم على أنها مسألة حرية تعبير، مما أثار الغضب في أنحاء العالم الإسلامي.

واستنكرت السعودية الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للنبي محمد، لكنها أحجمت عن تكرار دعوات دول إسلامية أخرى لاتخاذ إجراءات للرد على تلك الرسوم التي تُعرض في فرنسا.