المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    “صاروخ يمني” يخترق أجواء فلسطين المحتلة ويصيب هدفاً قرب القدس

    في تطور عسكري نوعي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء...

    القوات اليمنية: الدفاعات الجويّة أربكت الطيران الإسرائيلي وأجبرته على الانسحاب

    أعلنت القوات المسلحة اليمنية، فجر اليوم، تصديها لهجوم جوي...

    أول تعليق رسمي من “أنصار الله” عقب العدوان الإسرائيلي على الحديدة

    أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله حزام الأسد، أن...

    عدوان “إسرائيلي” يستهدف “الحديدة” والدفاعات “اليمنية” تتصدى له

    شهدت مدينة الحديدة اليمنية، فجر اليوم الإثنين، عدوانًا جويًا...

    الغارديان: بايدن سيحظى بالرئاسة الأمريكية لكن الجمهوريين سيسيطرون على السلطة

    المشهد اليمني الأول/

    نشرت صحيفة الغارديان مقالا لأستاذ التاريخ في جامعة أوكسفورد أدام تووز بعنوان “بايدن سيحظى بالرئاسة لكن الجمهوريين سيسيطرون على السلطة”.

    يقول تووز إن “جهود الرئيس دونالد ترامب في تغيير نتائج الانتخابات الأخيرة يبدو أنها وصلت لنهايتها، واكتملت إهانته لنفسه في العالم الحر” مضيفا أن المعركة مستمرة بالنسبة لأتباعة ورفاقه في الحزب الجمهوري الذين حظوا ببعض الفرح.

    ويضيف الكاتب على الغارديان “لا ينبغي أن يصرف كل ذلك أنظارنا بعيدا عن الحقيقة الواضحة وهي أن بايدن نجح بالفعل في اقتناص الرئاسة لكن الانتخابات نفسها أوضحت فشل الديمقراطيين في الحصول على الأغلبية في الكونغرس التي يحتاجها الرئيس لوضع حد لسيطرة الجمهوريين”.

    ويوضح تووز أن الانتخابات السابقة منحت الرئاسة للديمقراطيين 4 مرات في لحظات حاسمة أعوام 1916 و1932 و2008 و أخيرا 2020 لكن هذه الأخيرة هي المرة الأولى التي يحصل فيها الديمقراطيون على الرئاسة دون تحقيق أغلبية في الكونغرس، ما سيشكل الفارق الأساسي بين بايدن وسلفه الذي كان يحظى بدعم من نواة سياسية صلبة تدعمه وتمنحه القوة.

    ويضيف “صعود الولايات المتحدة كقوة عظمى حدث خلال عشرين عاما بين عامي 1932 و 1952 والتي كانت باستثناء عامين فقط تشهد سيطرة الديمقراطيين على الرئاسة والأغلبية التامة في مجلسي الكونغرس وهي السيطرة التي شكلت صورة الولايات المتحدة عالميا”.

    ويختم تووز مقالة على الغارديان قائلا “كساسة قدامى في حقبة باراك أوباما يعرف بايدن وبعض أعضاء فريقه أن الديمقراطيين خلال عامي 2009 و 2010 وعندما كانوا يسيطرون على الكونغرس كان إصدار القرارات والقوانين أكثر سهولة، لكن هذا لا ينطبق على حقبة بايدن المنتظرة والتي ستكون فيها السيطرة على الكونغرس للجمهوريين، وهذا هو ما صوت له الناخبون الأمريكيون”.

    spot_imgspot_img