المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    الحرب على إيران: معادلات توحش للتحكّم

    الهدف الإستراتيجي الإسرائيلي - الأميركي، هو إسقاط النظام الإسلامي...

    إيران نحو عتبة استراتيجيّة جديدة ومركّبة

    نجح الكيان الصهيونيّ فجر الجمعة 13 حزيران 2025م باغتيال...

    إنهاء الحرب بيد طهران.. الاحتلال في مأزق والرهانات الأميركية تتهاوى

    بالنظر إلى السياق الميداني والإعلامي للعدوان المتبادل بين الجمهورية...

    ماذا لو أغلقت إيران مضيق هرمز؟

    أكّد عضو في لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني،...

    عراقجي: كان من الضروري إجراء مشاورات وثيقة مع روسيا

    أكد وزير خارجية ايران عباس عراقجي أنه "كان من...

    محافظ شبوة يعلن المناطق الواقعة على امتداد أنبوب النفط منكوبة

    المشهد اليمني الأول/

    حمّل محافظ شبوة أحمد الحسن الأمير، تحالف العدوان السعودي الأمريكي ومرتزقته مسؤولية التلوث البيئي الناتج عن تسرب كميات كبيرة من النفط الخام من أنبوب قطاع 4 غرب عياد جراء سرقة النفط وتهالك الأنبوب.

    وأعلن المحافظ الأمير، مناطق لهية، وغيل بن حبتور، وتمورة، والأراضي الزراعية والسكنية الواقعة على امتداد خط أنبوب قطاع 4 غرب عياد وصولا إلى ميناء النشيمة، منكوبة جراء التلوث البيئي.

    وأكد محافظ شبوة لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الآلاف من براميل النفط التي تنهب من قبل هوامير النفط الموالين للعدوان تتسرب بصورة يومية في مناطق زراعية وأخرى سكنية واقعة في نطاق تلك المناطق وبامتداد أنبوب النفط المتهالك.

    وأوضح أن الأضرار طالت الأحواض المائية والآبار الجوفية على امتداد أنبوب النفط.

    وأشار إلى أن انتشار التسرب النفطي في المناطق الواقعة على امتداد خط أنبوب قطاع 4 غرب عياد وحتى ميناء النشيمة، لم يعد يهدد بتلوث بيئي محدود بل ارتفاعه إلى مستويات الكارثة البيئية الخطيرة.

    وبين محافظ شبوة أن التسرب النفطي أدى لانتشار بقع زيتية واسعة وصلت في بعض المناطق إلى برك وبحيرات من النفط الخام وامتدت إلى عدد من الأودية الزراعية، وانتشرت بالقرب من الأحواض المائية وأدت إلى تلوثها.

    ولفت إلى تعمد وتجاهل أدوات ومرتزقة العدوان القيام بأية معالجات بيئية أو احتواء للكارثة التي سببت أضرارا بالغة للسكان والبيئية.

    ودعا المحافظ الأمير أحرار المحافظة إلى التدخل العاجل لوقف ضخ النفط الخام عبر الأنبوب المتهالك في القطاع 4 لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وإلزام مرتزقة العدوان بدفع التعويضات الكاملة الناتجة عن هذا التلوث البيئي.

    كما دعا إلى استقدام شركات مختصة للقيام بالمعالجات الممكنة وحفر آبار مياه بديلة في المناطق التي لم يطالها التلوث البيئي وتحليل الآثار في آبار المياه في المناطق المتضررة.

    spot_imgspot_img