المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    الإرهاب بالإرهاب والموانئ بالموانئ

    من الواضح جدًا أن التفجير الإرهابي الذي ضرب ميناء...

    الإفراط في تناول فيتامين B12: فوائده لا تلغي مخاطره الصحية المحتملة

    يُعد فيتامين B12 عنصرًا غذائيًا أساسيًا وضروريًا لصحة الجسم،...

    قناة السويس: هل لمصر مصلحة في إعفاء الأميركيين من الرسوم؟

    الحكومة المصرية من مصلحتها أن تمنح ترامب الاستثناء للسفن...

    الأمم المتحدة: 92% من الرضّع في غزة محرومون من الغذاء الأساسي

    قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي...

    تصعيد استيطاني في الأقصى: اقتحامات جماعية بحماية قوات الاحتلال تحت مظلة “يوم الاستقلال”

    اقتحمت مجموعة من المستوطنين الصهاينة صباح اليوم الخميس، باحات...

    تحالف العدوان وسياسة الانتقام من المدنيين

    المشهد اليمني الأول/

    يستمر النظام السعودي بالتوغل بجرائم القتل وارتكاب الفضائع بحق الشعب اليمني، عشرات الغارات نفذها طيران العدوان خلال الساعات الماضية استهدفت العاصمة صنعاء وضواحيها وعدد من المحافظات.

    وكالعادة تقذف السعودية نار حقدها على المدنيين والأعيان المدنية ولاتفرق بين مذابحها بين إنساناً أو حيوان

    العقل الإجرامي المسيطر الأن على تحالف العدوان السعودي الأمريكي يفسر بشكل بأخر واقع أزمته المتفاقمة الناجمة عن تداعيات سياساته العدوانية والإجرامية في الإصرار على القتل بإسراف وتعميق الأزمة الإنسانية في البلاد تستدعي بطبيعته ردود فعل مشروعة لردع النزعة الدموية التي تتصف بها دول العدوان وأدواته على حدٍ سواء.

    فهذه الجرائم المستمرة منذ ست سنوات هي ماأوصلت دول العدوان بطبيعة الحال إلى تلقي ضربات موجعة في عمقها الحيوي والإقتصادي حين أتكأت على العامل العسكري والترهيب بسلسلة من المذابح والمجازر المستمرة وفرضت على المقاتل اليمني تسخير كل مايمكن في إطار تنمية قدراته العسكرية والإقتصادية والحربية وصولاً إلى إنفلات أدوات ردع صاروخية وجوية متطورة تمكن من خلالها تثبيت معادلة ردع قاسية طالت أهم المقومات العسكرية والإقتصادية للنظام السعودي وتحالفاته الإجرامية.

    ولا تضيف هذه الجرائم بحق المدنيين ما من شأنه تبجيح الكفة العسكرية لتحالف الإجرام أو تعويض خسائرة الكبيرة على المستوى الميداني إلى أنها تضاف الى سجلة الإجرامي الحافل بجرائم القتل الدموية والمخالفة للقوانين الإنسانية والتي لاتجد إستنكار دولي أو ضغط أممي لوقفها، فالمنظمات الدولية والأممية تتعمد تصدير مواقف ضبابية في تعاطيها مع التصعيد المستمر لتحالف العدوان

    فعشرات الغارات التي تستهدف المدنيين ومساكنهم المكتضة بالأطفال والنساء أقل شأن وأهمية لدى الأمم المتحدة من إستهداف خزان نفطي سعودي كرد مشروع على عمليات القتل والحصار اليومي التي يتعرض لها الإنسان اليمني

    spot_imgspot_img