مقالات مشابهة

أبناء الحيمة بتعز يؤكدون مساندة الجيش واللجان في مواجهة التكفيريين

أكد أبناء منطقة الحـيمة بمديرية التعزية محافظة تعز دعمهم الكامل للجيش واللجان الشعبية في مواجهة المتطرفين والتكفيريين و الخارجين على القانون في المنطقة والمناطق المجاورة.

وقال بيان صادر عن مشائخ وأبناء الحـيمة، إن ما يقوم به الجيش واللجان الشعبية في مواجهة الجماعات المتطرفة في منطقة الحيمة جزء لا يتجزأ من ملحمة الدفاع عن الوطن ضد العدوان الغاشم ومرتزقته الذين يعيثون فساداً في الحيمة والوطن بشكل عام منذ عدة سنوات بمساندة وتمويل تحالف العدوان ودول الاستكبار العالمي.

وأشار البيان إلى أن هذه الجماعات المتطرفة سعت ولا زالت تسعى بكل غطرسة وتجبر لتخريب المنطقة وقتل أبنائها وإحراق الحرث والنسل، بالإضافة إلى إصرارها على نشر الأفكار المتطرفة التي تهدد الأمن والسلم الإجتماعي وهو الأمر الذي لا يمكن السكوت عنه.

وأوضح البيان أن هذه الجماعات المتطرفة تمارس قتل الأبرياء من الأطفال والنساء وأعمال الحرابة والتقطع ونهب المواطنين تحت تهديد السلاح، مؤكداً أنها أصبحت تشكل خطراً حقيقياً متنامياً على الأمن والإستقرار والسلم الإجتماعي.

وثمن البيان الجهود الكبيرة التي تبذلها قيادة السلطة المحلية بالمحافظة والجيش واللجان الشعبية وقيادة المنطقة العسكرية الرابعة في مواجهة المتطرفين والخارجين على القانون في الحيمة وتعز بشكل عام.

ودعا البيان كل الشرفاء في الحيمة وتعز والوطن عامة للتصدي لهذه الجماعات التكفيرية التي عملت على إيجاد بؤر تكفيرية وجماعات مسلحة لإشعال منطقة الحيمة وتعز وإدخالها في حرب شاملة طويلة وفقاً لأجندة دول العدوان ومرتزقتها الذين خانوا الوطن مقابل حفنة من المال المدنس.

واستنكر البيان، المحاولات المستميتة للأبواق الإعلامية المأجورة التابعة لتحالف العدوان ومرتزقته والتي تحاول تضليل الرأي العام المحلي والخارجي وإظهار هذه الجماعات التكفيرية بأنها جماعات مسالمة في الوقت الذي يعلم أبناء الحيمة وتعز أنها جماعات ضالة مُضللة خارجة على النظام والقانون وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي يدعو للتسامح ونبذ العنف والتطرف.