مقالات مشابهة

ارهابنا وإرهابهم وأخلاقنا وأخلاقهم.. من ملازم الشهيد القائد نرفض تسليم الارهابي الزنداني لأمريكا لأنه يمني

“خاص”

هلل ورحب وصفق بالارجل قبل الأيدي اخوان الانجليز واردوغان حزب الاصلاح لقرار أُم الارهاب امريكا بتصنيف انصار الله ارهاب وهم المُصنفين ارهاب عند امريكا والسعودية من قبل ومن بعد، وأرهابنا هو ضد اعداء الله والانسانية والشعوب والمسلمين والاوطان والخيرات.

وإِرهابهم هو ضد المجاهدين والمقاومين لتحالف المفسدين بالارض قوي الغزو والاحتلال والنهب والتقسيم ومن يدور في فلكهم من عجم واعراب وعرب خيانة التطبيع مع خيبر ونظير الزمان والمكان بني صهيون والاستعمار الجديد والقديم فكان المجاهدين ارهاب مثل عبد القادر الجزائري وعمر المختار وعبد الكريم الخطاب وعز الدين القسام الخالدين بالتاريخ والدين والاحياء عند ربهم يرزقون وامسىٰ الجلادين بالذم والقدح في كتب التاريخ و الوطنية والتربية الاسلامية.

واليوم المجاهدين من انصار الله ارهاب بالسيد القائد والحاكم وعبد الخالق سلام الله عليهم وانهم لمنتصرين على خطى الجزائري والليبي والمغربي الخطابي وامريكا الى زوال بعد زوال بريطانيا الاستعمار.

اعوذ بالله من الشيطان لرجيم

قال تعالى: “وَأَعِدُّوا۟ لَهُم مَّا ٱسۡتَطَعۡتُم مِّن قُوَّةࣲ وَمِن رِّبَاطِ ٱلۡخَیۡلِ تُرۡهِبُونَ بِهِۦ عَدُوَّ ٱللَّهِ وَعَدُوَّكُمۡ وَءَاخَرِینَ مِن دُونِهِمۡ لَا تَعۡلَمُونَهُمُ ٱللَّهُ یَعۡلَمُهُمۡۚ وَمَا تُنفِقُوا۟ مِن شَیۡءࣲ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ یُوَفَّ إِلَیۡكُمۡ وَأَنتُمۡ لَا تُظۡلَمُونَ”. الانفال 60. ومن اصدق من الله حديثا.

وهناك فرق بين أَخلاقنا وأخلاقهم

والشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه يرفض تسليم اى يمني لامريكا حتى ولو كان الارهابي الزنداني حيث جاء في ملزمة الصرخة ضد المستكبرين صفحة رقم اربعة مايلي:

يقول الشهيد القائد

(هم إرهابيون فعلاً عندما كانوا يعملون هذه الأعمال ضدنا نحن أبناء الإسلام، ولكن على الرغم من هذا كله هل تعتقدون بأننا نؤيد أن يُمسكوا؟. نحن لا نؤيد أن يمسك يمني واحد تحت أي اسم كان، سواء كان وهابياً شافعياً حنبلياً زيدياً كيفما كان، نحن نرفض، نحن ندين ونستنكر أن يُمسك تحت عنوان أنه إرهابي ضد أمريكا، وحتى [الزنداني] نفسه وهو من نكرهه، نحن لا نؤيد أن يمسك تحت عنوان أنه إرهابي ضد أمريكا.

هذا ما يجب أن نتفاداه جميعاً، ما يجب أن نتفاداه جميعاً، حتى وإن ارتحنا في داخل أنفسنا من واقع أن هؤلاء هم ضربونا، هم ضربونا فعلاً، هم أثروا فعلاً، لكن أنت إذا أيدت فإنك أول من تحكم على نفسك متى ما قالوا أنك إرهابي أن تُسلَّم ثم لا أحد يدين ولا يستنكر ولا يصرخ.

فعلاً نحن نكرههم، ونحمِّلهم مسئولية ما أحدثوه من فرقة داخل الزيدية من البسطاء المساكين الذين أصبحوا ضحية لدجلهم وتضليلهم، ونقول لهم: أنتم إرهابيون فعلاً، ولكننا فيما إذا تعرضتم لمسك تحت مسمى الإرهاب فإننا نستنكر أن يمسك أبغض شخص منكم عندنا.

لأن هذا لم يكن حتى عند العرب البدائيين مما يمكن أن يقبل،نحن كعرب، نحن كمسلمين – وإن كنا طوائف متعددة – نرفض أن يكون لإسرائيل أو أمريكا، أن يكون لليهود تسلط على واحدٍ منا كائناً من كان، ونحن في داخلنا فلنتصارع، ونحن في داخلنا فلنصحح وضعيتنا، وهكذا يعمل من لا زالوا قبائل في بعض مناطق اليمن، متى ما كانوا مختلفين فيما بينهم يتحدون صفاً واحداً ضد طرف آخر هو عدوٌ للجميع.)

وتلك هي اخلاقنا تجاه ابناء جلدتنا حتي السعودية هى مصنفه بقانون جاستا بانها تدعم الارهاب وهي اليوم ترحب بتصنيف الانصار وهى على حبل مشنقة الارهاب الامريكي والدور حتما سيأتي عليها يوما ما وحينها سنعاملهم بأخلاقنا لا بإخلاقهم.

__________
المحرر السياسي
11يناير 2021م