تفاجأت السلطات السعودية بالهجوم الأخير على الرياض لكنها سارعت الى اتهام اليمن بالوقوف خلف تلك الهجمات غير أن العملية أتضحت لاحقاً بأنها ليست من اليمن بل من العراق وتبنتها ألوية الوعد الحق رداً على التفعيل السعودي الاماراتي لداعش وارتكابه مجزرة في بغداد قبل أيام.
ورغم عدم الذكر صراحة للمكان الذي انطلقت منه الهجمات الا ان تطورات المشهد العراقي تؤكد بالفعل أن مصدر تلك الهجمات كان العراق.
البيان الصادر عن الوعد الحق أشار الى أن الهدف القادم قد يكون دبي في ظل مخاوف إماراتية سعودية من تنفيذ هجمات أخرى لاسيما وقد اثبت هجوم الرياض مدى قدرات هذه الجهة فيما يتعلق بسلاح الجو المسير.
السلطات السعودية تجاهلت البيان الصادر وأصرت على اتهام اليمن الذي يحق له الرد المشروع على العدوان السعودي الاماراتي المستمر غير أن هذا التجاهل مرده عدم رغبة السلطة السعودية في الاعتراف بأن هناك جهات غير اليمن تستعد لشن هجمات على الرياض وهذا له نتائجه وتداعياته الخطيرة على الوضع الداخلي ومستوى الاستقرار للسلطة السعودية وكذلك الجانب الاقتصادي إضافة الى انه يضيف تهديداً اضافياً ليس للرياض فقط بل ولأبوظبي.
حزب الله العراقي سارع الى مباركة العملية التي أكد بيان الوية الحق انها ثأراً لدماء الشهداء.
