الرئيسية أخبار وتقارير الولاء للخارج في زمن العدوان: من صنع الأسباب إلى استثمار الأعراض.. والعدوان...

الولاء للخارج في زمن العدوان: من صنع الأسباب إلى استثمار الأعراض.. والعدوان مُستمر وبضرواه أشد بالأمريكي “تيموثي ليندر كينغ”

الولاء لتيموثي

“خاص”

الولاء للخارج في زمن العدوان.. ليس هناك ما هو أسوأ من أن يلعب الظالم والمُعتدي دور المظلوم والضحية مثل أدوات الخيانة وبن سعود فهم شرعية وتحالف ومن حقهم القتل والحصار بينما الضحية المدافع والمجاهد في بلاده متمرد وإرهاب.

من أن يلعب الجلاد دور المُنقذ والمخلص لضحاياه كأمريكا الحزب الجمهوري وأمريكا الحزب الديمقراطي.. من أن يلعب الفاسد دور المصلح والرجل الصالح والعفيف النزيه وهو فاسد من الرأس حتى أخمص القدمين بتقارير الأجهزة الرقابية الرسمية وبالسلوك والممارسة والإدارة، فالإنتاج صفر والأقلام الصفراء وأوراق الخريف المتساقطة بالمقالات والتصوير لإنجازات وهمية وسرابية ومن عدة سنوات وبالحقيقة والواقع هو موظف لدى الخارج بالشكل والمضمون والتداعيات.

الولاء للخارج في زمن العدوان

فـ الولاء هو للخارج والخارج فقط الذي يريد استمرار المعاناة للاستثمار لاحقاً للتمزيق والتقسيم، انهم المستوى الثالث والخفي والمستتر من عملاء أمريكا خاصة والسفارات الغربية ودول العدوان عامة هَؤلاء هم الطابور السادس والثامن وحتى العاشر بالداخل يتلقون التعليمات من الخارج بالعرقلة والتعثر والمماطلة وصنع أسباب التذمر للعامة ثم تأتي الأعراض السلبية للمواطن.

فيأتي الخارج بالإستثمار بتحريك الأقلام الصفراء والتجمعات الزاهية والمظاهرات الملونة التي ليس بيان مسؤول بالمطالب ليس لها رمز و رأس بل يتقدمها الاذناب واصحاب الدفع المسبق بينما زعيم العصابة هو ضمير غائب ومستتر مرفوع ومكسور ومُحطم ومُخرب للممتلكات الخاصة والعامة واقلاق السكينة العامة ثم يأتي القاتل الأمريكي الصهيوني بهيئة الملائكة على صورة المُنقذ وبمعزوفة مدير المساعدات الإنسانية و لمعالجة أعراض هو السبب والمُتسبب لها والمراد هو إلغاء السيادة ودور الدولة.

فالمدير العام الأمريكي هو المتحكم ويريد إلغاء دور الأجهزة الرقابية ويريد طاقم وظيفي من عملائه الفاسدين على هيئة منظمات وموظفين في الموانئ البحرية والبرية والجوية والمزارع والجمارك يريد موظفين جواسيس وخونة يتبعون الأمريكي مباشرة يتبعون الخارج وبغطاء من الأمم المتحدة وبقيادة المبعوث الأمريكي الخاص في اليمن “تيموثي ليندر كينغ” و بمسمى المساعدات الانسانية وصنع جيل من الموظفين بـ الولاء للخارج.

فراتبه من الخارج وجلوسه على منصب الكرسي الدوار من الخارج والخارج يفرض شروطه إما أن تقبلوا شروطنا أاو نقطع الدعم المالي عن قطاع المياة أو نقصف هذة المنشأة الزراعية الإنتاجية ونعطل الإنتاج ونشرد الآلاف من العمال والأسر تماما مثل نسخة العراق “النفط مقابل الغذاء”.

والجندي الأمريكي الغازي والمحتل والقاتل له حصانه من المسائلة والمحاكمة وباليمن يراد كذلك بالإدارة وأمين الصندوق مقابل استيراد المواد الغذائية والوقود، انه استعباد أكثر صهيونية مع العلم بأن موظفي الخارج وزعماء الداخل من عشرات السنين والذين يستلمون رواتب من اللجنة الخاصة السعودية أو يتلقون دورات تدريبية في سفارات ودول الغرب هم أنفسهم سبب المأسي السياسية والإقتصادية والمالية والوطنية والثقافية والدينية والجوع والفساد والإفساد.

وها نحن نشاهد اليوم كيف يريد العدوان اعادة نفس العائلات السياسية والحزبية الحاكمة السابقة للحكم وبالوراثة وهي التي نهبت وهربت أموال الشعب اليمني وبعشرات المليارات إلى بنوك الغرب او استثمارات وعقارات في عواصم العدوان فهم مجرد أدوات للغرب والخارج، والمراد تقسيم الوطن اليمني ثم باب المندب للعدو الصهيوني.

نعم يريد العدوان اعادتهم والشعب اليمني قد رفضهم ورفض التوريث ويعتبرهم أساس النهب وتمزيق الوطنية اليمنية جنوباً وشمال ووسط من عشرات السنين وإلى جانب تلك العائلات السياسية الوراثية القديمة تريد أمريكا استنساخ نسخة طبق الأصل من نفس جينات العائلات الحاكمة السابقة على شاكلة موظفي البنطلون والكرافتة والدقن والشارب الحليق أو موظفي المنظمات أو موظفي الفساد والافساد وبـ الولاء للخارج وليس للداخل.

واليوم أمريكا ولأول مرة بالتاريخ تعين مبعوث خاص لها باليمن “تيموثي ليندر كينغ” وبعنوان المساعدات الإنسانية والتحكم بالاستيراد والتوريد لليمن وبالقطارة مع فرض شروطه، فهو يفرض كمية الوقود المسموح بها للدخول ولزيادة المعاناة أكثر وأكثر للانصياع للأهداف الصهيونية، وما لم يحققه ترامب بالعدوان يريد تيموثي وبايدن تحقيقه بالتجويع والإفقار الأشد وبالطوابير الخائنة للوظيفة العامة والوطن والشعب والدين وقيم الأخلاق ومبادئ الفطرة الإنسانية، ولكل هَؤلاء نقول: طالما وغيث السماء ينهمر ماهمنا أمريكا واليهود وبن سعود واذنابهم اللئام.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد اليمني الأول
المحرر السياسي
8 فبراير 2021م

Exit mobile version