لليوم الخامس على التوالي تحتدم المواجهات بين الجيش واللجان الشعبية وفصائل مرتزقة العدوان، في جبهات معركة مأرب الفاصلة، والتى يتقدم فيها الجيش واللجان الشعبية وسط انهيارات كبيرة للمرتزقة.
نتج عنها تقدم كبير في جبهات غرب مدينة مأرب، والتي تتمثل بجبهات صرواح وجبل مراد وجبهة الحذافر والدحيضة، وتزامن ذلك مع سيطرة الجيش واللجان الشعبية على مساحات واسعة في جبهة الجدافر ودحيضة الواقعة في صحراء محافظتَي مأرب والجوف.
وأكّدت مصادر مطّلعة أن قوات صنعاء سيطرت، في اليومين الماضيين، بشكل كامل، على جبهة دحيضة القريبة من منطقة العلمان المطلّة على الطريق الرابط بين مأرب وحضرموت شرقي منطقة صافر النفطية، فيما اعتبر مراقبون سقوط دحيضة في يد قوات الجيش واللجان الشعبية بمثابة بوابة عبور لها لإكمال الطوق على العلمَين الأبيض والأسود وقاعدة الرويك العسكرية، وصولاً إلى الالتفاف على منشأة النفط والغاز في صافر.
وباتت المواجهات، التي شهدت خلال الأيام الماضية مدّاً وجزراً بين الطرفين في جبل مراد ووادي ذنه بالقرب من سدّ مأرب، قريبة من أحياء المدينة الغربية.
باليستي مأرب
أفادت مصادر قبلية عن استهداف تجمعات قوات المرتزقة بينهم قيادات كبيرة في جبهة الكسارة بصاروخ بالستي وقذائف مدفعيه، ما تسبب في سقوط اصابات وخسائر بالعشرات. وأكدت المصادر أن الإصابة كانت دقيقة، وخلفت ورائها أكثر من 50 قتيل وهروع سيارات الإسعاف الى منطقة الإستهداف.
كما أكدت المصادر أن مجاميع المرتزقه الذي تم استهدافهم، كانوا تعزيزات من شبوة لميليشيا الإصلاح بمأرب، وكانوا بقيادة المرتزق محمد مبارك العولقي.
باليستي بالعمق السعودي
على ذات السياق، أعلن المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع، اليوم الخميس، عن إطلاق صاروخ باليستي على قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط في عسر، وقال العميد سريع، أن الصاروخ الباليستي الذي استهدف قاعدة خميس مشسط من طراز جديد، ولم يكشف عنه سابقاً.
وأضاف سريع:يأتي هذا الاستهداف رداً على استمرار التصعيد الجوي والعسكري لقوى العدوان واستمرار الحصار على بلدنا.
