مقالات مشابهة

اسلحة يمنية حديثة الصنع ترى النور.. وهذه وجهتها

تفاعل اليمنيون وجمهور المقاومة في العالمين العربي والاسلامي مع الانجازات العسكرية التي كشفت عنها القوات المسلحة اليمنية، في معرض “الشهيد القائد” للصناعات العسكرية، تزامناً مع الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي.

وتصدر وسم “#معرض_الشهيد_القائد” قائمة الهاشتاغات الاكثر تداولا على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” في اليمن، عبر من خلاله اليمنيون وجمهور المقاومة واحرار العالم عن فخرهم واعتزازهم بهذه الانجازات المتلاحقة التي تكشف عنها المنظومة العسكرية في حركة انصار الله اليمنية والتي تثبت عن مدى الاصرار والايمان والجد في تحقيق النصر ودحر الاعداء من الارض اليمنية.

وأماطت صنعاء، أمس الخمیس، اللثام عن منظومات جديدة من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، أكثر تطورا من سابقاتها. إعلان قرئ على أنه تدشين لمرحلة “الوجع الكبير”، التي ستكون تلك الأسلحة عنوانها الأبرز، إن لم يتوقّف العدوان السعودي الامريكي والحصار.

وفي وقت سابق هدد عضو المجلس السياسي الاعلى محمد علي الحوثي “التحالف السعودي الامريكي” بـ”مرحلة الوجع الكبير”، داعيا تحالف العدوان إلى تغليب السلام من خلال ايقاف عملياته العسكرية ورفع القيود التي يفرضها على المنافذ، ملمحاً إلى رد عسكري “موجع”،

حيث قال في حسابه على “تويتر”: “اليمن يلد بفضل الله من جديد بقدرات في مجالات متعددة”، متابعا “ننصح قبل الدخول في مرحلة الوجع الكبير الذي تحدث عنه قائد الثورة بتغليب السلام من بوابة فك الحصار وإيقاف العدوان عملياً”.

المنظومات الجديدة التي تمّ الكشف عنها خلال تدشين “معرض الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي للصناعات العسكرية” بحضور رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط، مكونة من طرازات صاروخية باليستية حديثة هي “سعير” و”قاصم 2″ و”قدس 2″ المُطوَّر من صاروخ “كروز” المُجنّح، فضلاً عن طرازات جديدة من سبعة أنواع من الطيران المسير المحلي الصنع هي “وعيد” و”رجوم” و”شهاب” و”خاطف” و”نبأ”.

ولأول مرة منذ عامين، يتم الإعلان عن نسخة جديدة من منظومة الطيران المسير “صماد 4” طويل المدى، كذلك، كشفت قوات صنعاء، التي أعلنت مطلع العام الجاري استعدادها الكامل لأي معركة بحرية وصد أي مخاطر تتهدد البحر الأحمر وباب المندب، عن منظومات هجومية جديدة من الألغام البحرية، من طرازات “كرار 1” و “كرار 2” و”كرار 3″، إلى جانب “عاصف 2″ و”عاصف 3” و”عاصف 4″، فضلاً عن “شواظ” و”ثاقب” و”أويس” و”مجاهد” و”النازعات”.

إعلان صنعاء عن منظومات متعدّدة من الصواريخ الباليستية يصل مدى بعضها إلى أكثر من 1500 كيلومتر، وكذلك طيران مسير مزود بصواريخ هجومية وأنظمة تحكم دقيقة، بالتزامن مع مشارفة العدوان والحصار على دخول عامهما السابع، عده مراقبون تدشيناً لمرحلة «الوجع الكبير» التي توعّد بها “أنصار الله”، التحالف السعودي الإماراتي، أواخر العام الماضي، وتثبيتاً لحقيقة أن القوات الجوية اليمنية صارت اليوم قادرة، أكثر من أي وقت مضى، على استهداف أي مواقع عسكرية أو اقتصادية في عمق دول العدوان.

يشار إلى أن قوات الجيش واللجان الشعبية اليمنية كشفت، مطلع العام الماضي، عن منظومة دفاع جوي (ثاقب 1، ثاقب 2، ثاقب 3، وفاطر 1) جرى تطويرها بخبرات يمنية بحتة. وخلال مواجهات مأرب التي لا تزال محتدمة في محيط المدينة، أعلن الجيش اليمني و”اللجان الشعبية” إسقاط عدد من الطائرات الهجومية المسيرة التابعة لـتحالف العدوان، ومطاردة طائرات حربية بصواريخ من نوع “سام 6”.