المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    إيكونوميست البريطانية: عدد شهداء غزة قد يكون أعلى بكثير من الأرقام الرسمية

    نشرت مجلة إيكونوميست البريطانية دراسة حديثة أجرتها مجلة لانسيت...

    تحرير فلسطين: طريق طويل من التضحيات والجبهات المتشابكة

    تحرير فلسطين ليس مجرد شعار يرفع في المظاهرات ولا...

    هدوءٌ حذر بعد العاصفة: صنعاء تفرض معادلاتها مع واشنطن

    اليمن لم يقدّم تنازلات ولم يستجدِ ولم يترجَّ، بل...

    معركة اليمن ضد أمريكا في الجولة الثانية.. 28 عملية و46 اشتباكًا ضد “ترومان” و”فينسون”

    تفاصيلُ مثيرةٌ حول المواجهات العسكرية المكثّـفة التي دارت بين...

    روبوت الحياكة قادر على حياكة الملابس بمجرد النظر إلى صورتها

    طور الباحثان شينغيو تشنغ ومينغ تشنغ لاو من جامعة...

    وزارة للشهداء والجرحى

    “خاص”

    نتمنى ان تستحدث وزارة للشهداء والجرحى لها موازنة خاصة تعنى باسر الشهداء والجرحى ومعوقي الحرب، تعنى بكل شئؤن اهالي من وهبوا جماجمهم من اجل ان نعيش بعزة وكرامة وسيادة من وهبوا جماجمهم لوضع حد لمن اختطف الاسلام، وقوله تل ابيب وواشنطن اصدقاء واهل كتاب لمن حرف الاسلام وقال المُسلم مجوسي وكافر.

    بينما هم مع الاشد عداوة تطبيع وسياحة وصياعة في سقطرى والامارات واراضي الحرمين الشريفين لمن شوه الاسلام واظهر اسلام الرحمة للعالمين قطع رؤوس وجئناكم بالذبح واحزمة ناسفة وسيارات مفخخة وبالديار الاسلامية فقط لاغير وبكل توحش ثم ياتي الغرب الاستعماري الامبريالي وبمظهر المُنقذ والمُستثمر ليقول الاسلام ارهاب.

    وبتهمة الاسلام ارهاب يقضي على القيم والمبادئ والاخلاق ونشر الانحلال والبداية بالدول التابعة الذليلة لواشنطن لندن تل ابيب التي كانت تدعي انها تمثل العروبة والاسلام بالخلافة الاسلامية والامارة الاسلامية والدولة الاسلامية والجماعات الجهادية الوهابية والاسلام السياسي الاخواني وفجاءة ملاهي ترفيه والخمور الحلال لبن سلمان وحقوق اللواط و؟ لاخوان اردوغان تركيا وحلال الزنا الحلال بالامارات ثم نهب الخيرات وبثمن بخس لامريكا وبريطانيا وهم تحالف حرحرة اليمن من ابنائها الكرام.

    نتمنى ان نرى وزارة تهتم بعوائل الشهداء والجرحي والمعوقين سكن ورعاية بالصحة والتعليم حتى يبلغ ابن الشهيد والجريح اشده، ففي دولة الجزائر بلد المليون شهيد هناك وزارة الشهداء وفي سوريا هناك مؤسسة ترعى اسر الشهداء سكن وتعليم وصحة.

    نعم اخي الكريم والعزيز.. الرواتب ان وجدت وانتظمت مع الزمن فهى لاتفي ولن تكفي لمتطلبات العيش بكرامة وعزة كما ارادها لنا الشهداء اكرم بني البشر لكل ابناء اليمن والوطن العربي والامةالاسلامية ولن نجازف، اذا قلنا لكل ابناء عالم الفطرة الانسانية بالتخلص من المفسدين بالارض ومن يتحالف معهم ومن يتولهم، من حق الشهداء علينا العناية بعوائلهم وباحسن مايكون بتاسيس جهة رسمية تتولى ذلك.

    وكذلك معوقي الحرب المدنيين لابد من استيعابهم في مؤسسات الدولة وبنسبة 5% من مجموع القوى العاملة للموسسة طبقا لقانون الخدمة المدنية وبالامكان تعديل القانون لرفع النسبة. والله من وراء القصد

    __________
    المشهد اليمني الأول
    المحرر السياسي
    13يونيو2021م

    spot_imgspot_img