نفى محافظ لحج أحمد حمود جريب، المزاعم التي روجتها وسائل إعلام تحالف العدوان الأمريكي السعودي والمرتزقة بشأن تنفيذ حكومة الانقاذ خطوات تعزز من فك الارتباط بين المحافظات الحرة والمحافظات الجنوبية المحتلة.
وقال المحافظ جريب، اليوم الجمعة، لوكالة “سبأ” إن “وجود مندوبين تابعين لمصلحة الهجرة والجوازات في صنعاء، بمنفذ الراهدة بتعز يأتي في إطار تعزيز دور المصلحة في تسهيل تنقل المواطنين المسافرين بالتعاون مع الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري”.
واعتبر ذلك اجراءً إدارياً تنظيمياً ليس له أي طابع سياسي، مشيراً إلى أن منفذ الراهدة يقدّم كافة التسهيلات لمرور المواطنين بين المحافظات ولا تنطبق تلك الإجراءات الإدارية كما تم الترويج لها من قبل وسائل إعلام العدوان وأبواقه ومرتزقته.
ولفت محافظ لحج إلى أن تلك الإجراءات هدفها معرفة جنسيات الأجانب الداخلين للمحافظات الحرة ووجهة سفر المغادرين عبر منفذ الراهدة ومنافذ المحافظات الحرة إلى الخارج، وهو إجراء إداري لتدوين بيانات المسافرين الدوليين الداخلين والخارجين من المحافظات الحرة ومعرفة جنسيات الأجانب من المسافرين من وإلى المحافظات الحرة.
وأكد محافظ لحج أن ما تروج له وتوظفه وسائل إعلام العدوان والمرتزقة، يعكس حالة التخبط والفشل الذي يعيشه المرتزقة في الداخل والخارج وسعيهم لتغيير الحقائق وتزييف الوقائع لتتويه الرأي العام عن عجزهم عن تحقيق أي إنجاز في مختلف الجبهات.
وأدان المحافظ جريب، التوظيف السياسي لتلك الإجراءات الإدارية المتخذة من قبل مصلحة الهجرة والجوازات وهيئة النقل البري في صنعاء، وإثارة قلق المواطنين المسافرين عبر المنافذ الرابطة بين المحافظات الحرة والمحتلة.
