مقالات مشابهة

المهـرة تنتفض وتتوعد الإحتلال بالمواجهة.. “لن نقف مكتوفي الأيدي وعلى أمريكا وبريطانيا والسعودية والإمارات سحب قواتهم من المحافظة”

أقيم عصر اليوم الجمعة مهرجان جماهيري حاشد في ساحة الأحرار بعاصمة محافظة المهـرة “الغيظة” للمطالبة برحيل قوات الإحتلال الأمريكي والبريطاني والسعودي والإماراتي، متوعداً بمواجهة الإحتلال مع أحرار الوطن بكافة الوسائل حتى رحيل جميع القوات الأجنبية من كل مناطق المحافظة والوطن اليمني عامةً.

الشيخ الحريزي يتقدم المهرجان

تقدم زعيم مجلس الإنقاذ الوطني اليمني الجنوبي ورئيس لجنة الاعتصام السلمي الشيخ علي سالم الحريزي، الحشود الجماهيرية بمدينة الغيضة المطالبة برحيل القوات الأجنبية من المحافظة.

وردد المحتجون في ساحة الأحرار هتافات تندد بمخططات الفوضى الرامية نحو تحويل المحافظة إلى ثكنة عسكرية للقوات الدولية والإقليمية، ورفع المتظاهرون لافتات مكتوب عليها “المهرة عصية بوحدة أبناءها ولن تكون مسرحا للحرب الباردة بين مراكز القوة الإقليمية والدولية”، ولافتات اخرى تؤكد استعداد أبناء المحافظة للدفاع والتضحية من أجل الوطن حفاظا على الكرامة والسيادة.

رحيل القوات الأمريكية والبريطانية

طالب بيان المهرجان الجماهيري بالغيضة المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية بسحب قواتهما من محافظة المهـرة.

وقال البيان الصادر عن المهرجان -تابعه المشهد اليمني الأول- “نؤكد رفضنا القاطع لكل أشكال الإرهاب والتطرف والغلو”، داعياً كافة القوى الوطنية إلى إفشال مخطط الاحتلال وأدواته التي تحاول جلب الإرهابيين والمتشددين إلى المهـرة، مجدداً مطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن و كل أحرار العالم بالضغط على الاحتلال السعودي بسحب قواته من جميع مناطق المحافظة.

رفض تهم الإحتلال باستهداف الملاحة

أكد البيان، رفضه لكل التهم التي يحاول الاحتلال السعودي الإماراتي الترويج لها مستهدفا بذلك ابناء المحافظة، وأدان البيان بشده كل الاساليب التي يحاول الاحتلال السعودي من خلالها تشويه سمعه ابناء المهرة امام المجتمع الدولي.

وأضاف البيان بالقول “نرفض كل التهم التي يحاول الاحتلال السعودي الإماراتي الترويج لها ونشدد على الوقوف بحزم في وجه كل من يحاول الاعتداء على الملاحة والتجارة الدولية في البحر العربي وشواطئ المحافظة”.

تغطية لجرائم وانتهاكات الاحتلال السعودي الإماراتي البريطاني الأمريكي

واعتبر البيان اتهامات بريطانيا بانطلاق هجوم على سفينة للكيان الصهيوني من محافظة المهـرة “محاولة لتغطية لجرائم وانتهاكات الاحتلال السعودي الإماراتي البريطاني الأمريكي في المحافظة بهدف استغلال خيراتها والسيطرة على منافذها البرية والبحرية والجوية كموقع جغرافي متميز يمكنه من تمرير مخططاته التي عجز تماماً في تحقيقها”.

لافتاً إلى أن الإحتلال يلجئ كمحتل إلى أساليب أخرى لتغطية فشله وعجزه الذريع في تحقيق مآربه فجلب المزيد من القوات البريطانية التي تتخذ من مطار الغيضة موقعا لها دونما مراعاة لأبسط القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية التي تحرم وتجرم التدخل في شئون أي بلد وتعتبر ذلك انتهاكاً سافراً للسيادة الوطنية.

وشدد أن ذلك هو ما يجعل بريطانيا “دولة غازية بفعل ما تقوم به قواتها على الأرض المهرية فهي تراقب وتسير طائرات التجسس وتزرع وتدرب عناصر استخباريه وعملاء لخدمه الاحتلال السعودي في ظل صمت حكومي وإقليمي ودولي”.

“الإحتلال السعودي الإماراتي وأذنابه” يتحمل مسؤولية تردي الأوضاع

وحمل مهرجان المهـرة “الاحتلال السعودي الإماراتي وأذنابه” ما آلت إلية الأوضاع من تردي في الخدمات العامة والحياة المعيشية للمواطنين وارتفاع أسعار المشتقات النفطية وتدهور العملة.

وقال بيان المهرجان “نقف بحزم إلى جانب إخواننا في محافظة سقطرى وندين بشدة كل جرائم الإحتلال الإماراتي السعودي في الأرخبيل”.

توعد باستمرار التصعيد ومقاومة الإحتلال بكل الوسائل مع كافة أحرار الوطن

وتوعد البيان قوات الإحتلال بالقول: “لن نقف مكتوفي الأيدي وسيستمر نضالنا في التصعيد ضد الاحتلال الأجنبي بكل الوسائل حتى رحيل جميع القوات الأجنبية من كل مناطق المحافظة والوطن اليمني عامةً”، مؤكداً الموقف الثابت والمبدئي الرافض لأي تواجد أجنبي وندعو إلى مقاومة الاحتلال وخروج كافة قواته من كل شبر في الأرض المهرية”.

وأكد البيان بشكل مطلق أن أبناء المهـرة معهم كل أحرار الوطن ولن يقفوا مكتوفي الأيدي، مشددين أن “النضال سيستمر في التصعيد ضد الاحتلال الأجنبي بكل عزيمة وإصرار وكل الوسائل حتى رحيل جميع القوات الأجنبية من كل مناطق المحافظة والوطن اليمني عامةً”.

ودعا البيان قوات الإحتلال إلى “الإفراج عن كل المعتقلين في سجون الاحتلال”، رافضاً “كل أساليب القمع والإرهاب وبناء السجون وملاحقة أبناء المحافظة الرافضين للمحتل وأدواته”.

وكانت قد بدأت الإحتجاجات التي دعت لها لجنة اعتصام المهـرة قبل أيام لترفع شعار الحرية الذي يحاول المحتل السعودي والبريطاني تغييبه من أبناء المحافظة. وسط محاولات سعودية -في وقت سابق- لخفض التصعيد وافتعال مشاكل بين أبناء المحافظة.