السہيد حہسن يكسر حصار لبنان نفطياً فمتى يتم كسر حصار اليمن؟.. واليمن أقرب إلى طهران بالمسافة

359
” خاص”

تحويل المعاناة إلى نصر

سيد المقاومة الإسلامية حسن نصر الله -يحفظه الله وينصره- وفي كلمته اليوم في فعالية تأبين الشهيد القائد “عباس اليتامى”، أعلن عن قدوم قافلة سفن إيرانية نفطية إلى لبنان لكسر الـ حصار النفطي على لبنان من أمريكا وحلفائها.

وهو الـ حصار الذي سبب معاناه خانقه للشعب اللبناني غير مسبوقة في تاريخ لبنان، لأسباب كثيرة أهمها تركيع لبنان للغرب والكيان الصهيوني، ما دفع سيد المقاومة لإتخاذ قرار مصيري بإستيراد سفن نفطية من إيران واعتبار السفن “أرض لبنانية”، ووضع العدو في خانة اليك، وبخيارات عدة جميعها تصب في مصلحة المقاومة.

فإذا أقدمت أمريكا وتل أبيب على قصف السفن فالرد سيكون في تل أبيب وشعب اللبن والعسل والشمس وأرض الميعاد بني صهيون سيعاني وسيدخل إلى الملاجئ تحت الأرض، وهذا ينعكس سلبياً على كيان مزروع في الوطن العربي وبدء الهجرة المعاكسة للصهاينة إلى الغرب، وإذا وصلت السفن إلى لبنان فهو نصر للمقاومة على مستوى المنطقة عامة ولبنان خاصة شعبياً وسياسياً واقتصادياً، وكذلك إذا استبق الأمريكان وصول النفط الفارسي بإرسال نفط سعودي إلى لبنان، وبذلك حول السيد حسن حصار لبنان نفطيا وضغط المعاناة الإقتصادية على الشعب اللبناني إلى نصر استراتيجي على قوى الإستكبار العالمي.

خلي اسرائيل تقصف

السيد حسن نصر الله يحفظه الله عرض على الحكومة اللبنانية القادمة استقدام شركات إيرانية للتنقيب عن النفط اللبناني، والإكتفاء الذاتي والبيع، وهذه الشركات الفارسية لا تخشى العقوبات الأمريكية ولا تهاب القصف الصهيوني، “وخلي إسرائيل تقصف الشركات الفارسية”، فالرد سيكون في عقر دار العدو الأصيل بني قينقاع تل أبيب.

وبذلك وضع السيد حسن الخصوم والأعداء والصديق والأخ عند وضع مُستجد بالمنطقة العربية وعلى أصدقاء أمريكا، عرب وأعراب وترك وصهاينة استعادة شريط كابول في كل حين ولحظة، وعصر أمريكا أوشك على الأفول ومطار كابول سيتكرر لا محالة في الرياض في لبنان في تل أبيب، أما في اليمن فمطار “محمد العرب” في مأرب الإخوان سراب وأوهام.

العدوان يحاصر اليمن نفطيا

أعلنت شركة النفط في صنعاء، الأحد 22 أغسطس 2021م، أن إحدى السفن التي يحتجزها تحالف العدوان ويمنع دخولها ميناء الحديدة، غادرت منطقة الإحتجاز إلى وجهة خارج اليمن.. موضحةً أن السفينة “فوس سبيريت” المحملة بمادة الديزل اضطرت لمغادرة منطقة الاحتجاز بعد 262 يوماً إلى وجهة خارج اليمن، بسبب منع العدوان وصولها إلى ميناء الحديدة.

وأشارت إلى أن السفينة التي غادرت منطقة احتجازها “كانت محملة بقرابة ثلاثين ألف طن من مادة الديزل ومصرح لها أممياً بالوصول إلى ميناء الحديدة ومغادرتها جاء خشية حصول أعطال فيها بسبب طول فترة الاحتجاز”.

وأعلنت شركة النفط قبل أربعة أيام، احتجاز التحالف لسفينة جديدة محملة بأكثر من 29 ألف طن من الديزل المخصص للاستهلاك العام، ومنع وصولها من الدخول إلى ميناء الحديدة، وارتفع عدد السفن المحتجزة إلى 5 سفن، فيما عددا كبير من المستشفيات الحكومية اليمنية والمؤسسات الخدمية مهددة بالتوقف عن الخدمة نتيجة عدم امتلاكها لمخزون كافٍ من الطاقة لتسيير وظائفها ما يفاقم معاناة اليمنيين.

اليمن أقرب

بالمسافة اليمن أقرب إلى بلاد فارس من لبنان التي نتمنى لها أن تكسر حصار النفط قريباً، وما بعد لبنان نتمنى كسر الـ حصار السعودي الأمريكي على اليمن، كذلك وبقوافل نفطية ديزل وبنزين وديزل وكلنكير لمعامل الإسمنت وقطاعات صناعية كمان وكمان.

ومعادلة لبنان نتمنى نقلها إلى اليمن لتمريغ أنف الأمريكان وجهاً لوجه، فمنازلة الأصيل الأمريكي له نكهة خاصة من مواجهة الوكيل اليمني والسعودي والإماراتي وحتى الزول العصماني السوداني.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد اليمني الأول
المحرر السياسي
22 أغسطس 2021م