قال القيادي البارز في أنصار الله ونائب وزير الخارجية حسين العزي، أن أنصار الله لا يعترفون إلا بحزب المؤتمر الذي يشاركهم الموقف الوطني بقيادة المناضل الكبير صادق أمين أبو راس ورفاقه الكرام وكل الشرفاء في قيادة وقواعد الحزب، مؤكداً أن “هؤلاء هم إخوتنا الذين نتشرف بهم ما داموا مع الله والوطن وما عداهم نسخ زائفة ومهترئة يتدثر بها مرتزقة لصوص لا علاقة لهم بالمؤتمر”.

وأضاف حسين العزي في سلسلة تغريدات له على تويتر، إن “جيش عصابة ٧/٧ في سطور – اجتاح المناطق الوسطى وقتل جمع كبير من أبنائها، وإجتاح الباسمة عدن في ٩٤م وقتل الكثير من أبنائها ونهب كل تبابها ومقدراتها وأعاد الكرة في ٢٠١٥ بتوجيهات الرجل الأول في عصابة ٧/٧ (الخائن علي عفاش)،  وشن ستة حروب – أرض محروقة – في صعدة”.

وأشار مسؤول دائرة العلاقات الخارجية في أنصار الله إلى “أننا لا ننكر دخولنا الجنوب وقد كنا هناك لملاحقة القاعدة والتصدي للغازي الأجنبي وما قصدته اعلاه هو أن أعمال البلطجة التي حدثت هناك لم تكن من قبل جيش اليمن ولجانه الشعبية وانما كانت من قبل عساكر ينتمون لعصابة ٧/٧ وبإيعاز وتوجيه من قيادتهم التي تتواجد حاليا في صف العدوان”.

وتابع: “في المقابل اقتحمت قوات أجنبية جزيرة حنيش ولاذ جيش ٧/٧ بالصمت – وصدرت أوامر السفير الأمريكي بإتلاف أسلحة الدفاع الجوي فبادر إلى جمعها فوراً وتم إحراقها في الهواء الطلق من قبل مجندتين أمريكيتين وتحت تصفيق عيال القائد الأعلى لجيش ٧/٧”.

واستطرد قائلاً: “أرسلت الدول جيوشها لاحتلال اليمن والتحق بجيوش الاحتلال نصف مقاتلي ٧/٧ بقيادة العجوز الجنرال الأحمر (الرجل الثاني في العصابة)، وفي ديسمبر 2017م التحق النصف الثاني للقتال ضد اليمن وجنبا إلى جنب مع قوات الجنجويد السودانية وشوهد أحد ضباطه الجبناء يقلد الجنجويد الأوسمة بعد اعتدائهم على عدد من نساء اليمن بثلاثة أسابيع فقط”.

وختم حديثه بالقول: “لذلك أقسم الشعب بقسم الحادي والعشرين من سبتمبر المجيد أن نظام العصابة – الذي عمل كبلطجي ضد الأهل والشعب وفي نفس الوقت عمل كراقصة في بلاط أصغر سفير- لن يعود لحكم اليمن حتى يلج الجمل في سم الخياط أو تستحيل كل هذه النايفات السود إلى رماد”، مؤكداً أن “هذا موقف اليمن ما دام فيها رؤوس تشم الهواء وبنادق تخرس عواء الذئب”.