مقالات مشابهة

محامون بريطانيون يقاضون السعودية بشأن عدوانها على اليمن ويطالبون المحكمة الجنائية الدولية بإجراء تحقيق في جرائم النظام السعودي خلال ست سنوات

اليمن الذي يشهد منذ منتصف عام 2014 عدوانا مدمرا بقيادة تحالف تقوده السعودية والامارات ومرتزقتهم من اتباع الفار هادي وبدعم غربي متواصل بانواع الاسلحة قدم الضحايا تلو الضحايا من الأطفال والنساء غير التدمير المتعمد للبنى التحتية جعلت ممن بقى على قيد الحياة يعاني الامرين

طالب محامون في لندن يمثلون عدد من ضحايا الحرب على اليمن بإجراء تحقيق من قبل المحكمة الجنائية الدولية في جرائم حرب لقوات تحالف العدوان السعودي، وأورد المحامون أمثلة على الجرائم التي ارتكبت منها غارة جوية على جنازة في صنعاء أدت إلى استشهاد مئة واربعين شخص على الاقل، وأخرى على حافلة مدرسية في شمال اليمن تسببت باستشهاد أربعين طفلا على الأقل.

محامون في لندن من مجموعة “غرنيكا 37 انترناشيونال جاستيس تشامبرز” يمثلون عدد من ضحايا الحرب في اليمن طالبوا بإجراء تحقيق من قبل المحكمة الجنائية الدولية في جرائم حرب مفترضة لمرتوقة النظام السعودي في سنوات الحرب الست الأخيرة.

المحامون أعلنوا أنهم سلموا المحكمة الجنائية الدوليةباسم مئات الضحايا، أدلة على معلومات عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ارتكبها تحالف السعودية المعادي لليمن في السنوات الست الماضية. ودعوا إلى إجراء تحقيق في ثلاث وقائع محددة ومحاسبة المسؤولين عنها

ومن هذه الحوادث غارة جوية شنها تحالف العدوان بقيادة السعودية في عام 2016 على جنازة في صنعاء أدت إلى استشهاد مئة واربعين شخص على الاقل، وأخرى في الفين وثمانية عشر على حافلة مدرسية في شمال اليمن تسببت باستشهاد أربعين طفلا على الأقل.

وكان تحالف العدوان أقر في شباط/فبراير العام الماضي بأخطاء”، متعهدا بمحاكمة المسؤولين العسكريين الذين يشتبه بوقوفهم وراء الغارة على الحافلة المدرسية. لكن المجموعة القانونية قالت إنه “عند وقوع الهجوم، وعد تحالف العدوان بالتحقيق ولكن كما هو معروف لم يفعل شيئا من هذا القبيل

وأدت الحرب إلى سقوط عشرات الآلاف من الشهداء من المدنيين وتسببت بما وصفته الأمم المتحدة بأنه أسوأ أزمة إنسانية في العالم.