مقالات مشابهة

مؤشرات عن حسم مأرب.. إقتراب متسارع للجيش واللجان الشعبية من مدينة مأرب وانسحابات متتابعة لقوات المرتزقة والسعودية تسحب آلياتها العسكرية وتنقل الغرفة المشتركة من مدينة مأرب

كشفت مصادر خاصة في محافظة مأرب، حيث تدور معارك طاحنة بين قوات الجيش واللجان الشعبية وقوات مرتزقة العدوان في ظل تقدمات متتابعة للأولى، عن تتابع انسحاب القوات التابعة لمرتزقة العدوان من المحافظة التي تذهب نحو السقوط بيد قوات الجيش واللجان الشعبية وفقاً لشواهد خارطة التقدمات العسكرية.

يتزامن ذلك مع حالة تقهقر كبيرة تضرب معنويات قوات المرتزقة سيما بعد كشف الناطق الرسمي الجيش واللجان الشعبية العميد يحيى سريع تفاصيل عملية ” فجر الانتصار ” الواسعة والتي وثقت بالمشاهد الحية تقدمات كبيرة أطبقت على قوات هادي في المدنية من أكثر من جهة.

وبحسب المصادر فقد شهدت مدينة مأرب تتابع الانسحابات لقوات المرتزقة من المحافظة باتجاه مناطق محادة في محافظة حضرموت.

كما أشارت المصادر إلى انتشار نقاط واسعة في مجمع مأرب الحكومي لقوات الشرطة العسكرية بغرض منع حالة الانسحاب التي ابدأت بكثافة منذ كشف صنعاء عن عمليتها العسكرية.

هذا و كانت صنعاء قد أطلقت ما يمكن تسميته ”رسالة عفو” لكل منسحب من جبهات مأرب أو ممتنع عن القتال في صفوف قوات هادي والتحالف السعودي.

مغادرة الآليات العسكرية من مأرب

تواصل السعودية سحب الأسلحة الثقيلة والآليات من مدينة مأرب مع اقتراب قوات الجيش واللجان الشعبية من السيطرة على المدينة.

وقال سكان محليون إن ناقلات تحمل مدرعات وأطقم محملة بالعتاد العسكري شوهدت أثناء خروجها من مدينة مأرب باتجاه منطقة الوديعة.

وتأتي هذه الخطوة عقب تمكن قوات الجيش واللجان الشعبية من السيطرة على مديرية العبدية بشكل كامل وتقدمها الواسع في مديرية الجوبة جنوبي المدينة.

نقل “غرف السيطرة” من مأرب إلى حضرموت

تناقلت وسائل إعلام يمنية، اليوم السبت ، أنباء تتحدث عن نقل “غرف التحكم السيطرة ” التابعة لقوات تحالف العدوان السعودي الذي يشن عدوانا على اليمن منذ 7 أعوام من محافظة مأرب التي تشهد انهيارات متتابعة لقوات المرتزقة إلى محافظة حضرموت- جهة الشرق اليمني .

ووفقاً للتداولات الإعلامية فإن عملية النقل هذه تأتي بفعل الحصار المطبق على قوات هادي داخل مدينة مأرب وهو الحصار الذي أشار إليه العميد يحيى سريع ناطق قوات الجيش واللجان الشعبية في مؤتمره الصحفي الذي كشف خلاله تفاصيل عملية ” فجر الانتصار “.

الجدير ذكره أن تحالف العدوان كان قد شرع خلال الأشهر الماضية في إعداد مراكز جديدة للتحكم والسيطرة في محافظة شبوة لكن التقدمات الأخيرة لقوات الجيش واللجان الشعبية في المحافظة التي تسقط مديرياتها تباعاً حال دون تحقيق ذلك.