مقالات مشابهة

الساحل الغربي.. قوات مُتصهينة مصرية وباكستانية وافريقية الى جانب تحالف العدوان تتأهب لاحتلال وسلخ الساحل الغربي عن اليمن ومقبرة الغزاة البحرية بالانتظار

قوات مُتصهينة مصرية وباكستانية وافريقية الى جانب تحالف العدوان تتأهب لاحتلال وسلخ الساحل الغربي عن اليمن ومقبرة الغزاة البحرية بالانتظار

“خاص”

الكيان السعودي يهدد

اليوم 22 نوفمبر 2021م تحالف العدوان وبلسان العدو السعودي يزعم بانه رصد زوارق مفخخة جنوب البحر الأحمر للجيش واللجان الشعبية ويصف ذلك بانه نشاط عدائي ومؤشر خطير ووشيك على الملاحة البحرية والتجارة العالمية وهدد العدو السعودي بانه سوف يتخذ اجراءات عملياتية لتحييد التهديد وضمان حرية الملاحة البحرية الدولية وهي ذريعة استعمارية جديدة قديمة للغزو والاحتلال والتمزيق والتقسيم من زمن بريطانيا الاستعمار من عام 1828م ثم ظهور كيان العدو الصهيوني مايو 1948م.

وما عجز عنه تحالف العدوان طيلة سبع سنوات بمرتزقة وبعشرات الالوية العسكرية والمناطقية والتكفيرية من السودان والسعودية والامارات وخونة الداخل يريد تحقيقة بقوات متصهينة افريقية ومصرية واوروبية وامريكية وباكستانية وربما تركية ولغرض في نفس المشروع الصهيوني المتجدد بعد فضائح ماسمي باعادة التموضع لقوى التقهقر والانهزام والخيبة والبؤس وبالانتقال من مرحلة قوات تحالف العدوان العربي الى مسمى القوات المشتركة بانضمام قوات غير عربية وغير اسلامية الى قوات التحالف والبداية الشيطنة بالزوراق المفخخة وسفينه صافر ثم الاستهداف لاحقا وتاليا مالاعين رأت ولا اذن سمعت للقوات المشتركة بعد قوات التحالف العربي واكرام الغازي نحره.

مصر والاخطاء القاتلة باليمن

ارتكب جمال عبدالناصر خطأ قاتل باليمن بالقرن العشرين والنتيجة احتلال شبة جزيرة سيناء في يونيو 1967م ثم خيانة التطبيع مارس 1979 م وكانت مصر أم الدنيا وامست مصر اخت الصهاينة و تابع لبني سعود المجرمين ومصر حصان طروادة للمشروع الصهيوني بالقرن الواحد و العشرين وبن سعود يجرجر مصر الى اليمن، والنتيجة حتما سلخ شبة جزيرة سيناء عن مصر الوطن البديل للشعب الفلسطيني حسب صفقة القرن وبالتالي توسع وتمدد الغدة السرطانية الصهيونية.

حيث صرح وزير خارجية مصر سامح شكري اليوم ومباشرة بعد تصريح العدو السعودي وقال: “نرفض استخدام الأراضي اليمنية كمنصة لتهديد أمن السعودية أو أمن وحرية الملاحة في البحر الأحمر” وتناسى معالي الوزير ان اليمن المعادي للرجعية السعودية وامريكا الامبريالية والصهيونية هي من وقفت مع مصر في حرب اكتوبر 1973م ضد العدو الصهيوني واغلقت باب المندب امام البوارج العسكرية المعادية لمصر حينها والتي يتخندق معها المصري اليوم نظام مصر خيانة التطبيع.

وتناسى معالى الوزير المصري ان اليمن اليوم يمن الانصار هي المعادية لامريكا والصهيونية والرجعية السعودية ومرتزقتها ويراد لمصر ان تشتت جيشها باليمن كتكرار لماضي القرن العشرين فقط الغير مؤمن يلدغ من اجحار الصهيونية مرتين وثلاث حتى يصل الى مرحلة الادمان والخيانة.

انصار الله يامصر كامب ديفيد هم يمنيين وفي ديارهم وبحارهم وسواحلهم، انصار الله يامصر التطبيع هم عرب اقحاح وفي جبالهم ووديانهم ووسهولهم وبين شعبهم والسعودي عدو وغازي وسكين صهيوني سام وغادر في جسد الوطن العربي والامة الاسلامية.

اوروبا وباكستان والبحر الاحمر

الممثلة الخاصة بالاتحاد الاوروبي للقرن الافريقي ناقشت امس الاول مع عادل الجبير وزير دولة في خارجية العدو السعودي سبل التعاون بين الاتحاد الاوروبي والسعودية في البحر الاحمر وعلى ذات السياق موقع سبوتنيك الاخباري الروسي نقل عن قائد في الجيش الباكستاني استعداد ‎باكستان للعب دور وصفه بـ “المهم” في حل الصراع الدائر في ‎اليمن منذ نحو 7 أعوام.

اما قناة يمن شباب الاخوانية نقلت تصريح للخائن صغير بن عزيز من البحرين وقوله: لقد التقيت مسؤولين من الجيش الباكستاني وطلبت منهم المساعدة فكان الرد الباكستاني انهم مستعدين لتقديم الدعم والاسناد وتزامن ذلك مع استعراض عسكري و اعلامي مفضوح للواء الثاني والتاسع عمالقة بالتموضع في محافظات المناطق الوسطى المُحتلة.

ويراد فتح جبهة جديدة بغرض سحب قوات الجيش واللجان الشعبية من الساحل الغربي لافساح المجال للقوات المصرية والباكستانية والاثيوبية والكينية بغزو واحتلال الساحل الغربي وبسهولة كما تم تمكين الانجليز في المهرة واليهود في سقطرى والامريكان في حضرموت ثم التقسيم بقوات النخب المناطقية والعنصرية.

خزان صافر ورقة صهيونية

مرتزقة الجنوب في تيوتر بالقول: ان انصار الله يهددون بتفجير سفينة صافر بالصليف والتسبب بكارثة بيئية وتهديد الملاحة البحرية العالمية بل ان بعضهم قال ان الجيش واللجان الشعبية احدثوا شرخ في سفينة صافر وليتناغم مرتزقة الجنوب مع العدو السعودي ومصر اخت الصهاينة وذنب بن سعود ولأستجرار مفردات بريطانيا الاستعمار وقولهم خطوط الملاحة البحرية العالمية في باب المندب في خطر ثم غزو واحتلال وتقسيم وتمدد لكيان الاحتلال الصهيوني في القرن الواحد والعشرين.

مصر وعقدة اليمن

بالماضي مصر عبد الناصر وبدلا من دعم النظام الوطني في صنعاء لتحرير الجنوب اليمني من الاستعمار البريطاني خاصة مع دخول المملكة المتوكلية اليمنية في عضوية الاتحاد العربي الثلاثي الكونفدارلي في فبراير من عام 1958م والذي ضم مصر وسوريا واليمن صنعاء اتجه عبد الناصر عكس عقارب الساعة نحو اليمني الاصيل بدلا من الانجليزي الدخيل.

واليوم مصر بدلا ماتدعم يمن الانصار لتحرير المهرة من الانجليز وحضرموت من الامريكان وسقطرى من الصهاينة ولو اعلاميا هاهي مصر تدعم قوى الاحتلال والنهب والتقسيم ضد يمن الانصار المُعادي للمشاريع الاستعمارية والصهيونية بالقرن الواحد والعشرين وشهد شاهد من الديار المصرية.

وبتاريخ 31 ديسمبر من عام 2019م نشر موقع الوعي العربي دراسة بعنوان “عبد الناصر وثورة اليمن” والمؤلف “سامي شرف” ضابط المخابرات المصرية السابق ومدير مكتب عبدالناصر لاحقاً جاء فيها: “أن الرئيس عبدالناصر قد اتخذ قرار لتغيير النظام الملكي باليمن صنعاء على الصعيد العملي في عام 1953م.حيث تلقت المخابرات المصرية في اغسطس من عام 1953م والتي كانت قد أنشئت عام 1952م برئاسة زكريا محي الدين- أول تكليف بدراسة الأوضاع في اليمن، وما يجب عمله، وما هو دور مصر إزاء اليمن النظام الملكي الوطني.

يضيف مدير مكتب عبدالناصر سامي شرف في دراسته ويقول: تولى ضابط المخابرات المصرية “فتحي الديب” هذه المسؤولية بحكم توليه رئاسة فرع الشؤون العربية منذ أن نُقل للعمل في المخابرات العامة، وقد كلفه الرئيس جمال عبدالناصر بإعداد خطة لتحرك الثورة في اليمن والذي زار اليمن صنعاء واعد تقرير لتغيير النظام الوطني والمبرر كان هو فك العزلة عن الشعب اليمني بالشمال “ولكن الزعيم ناصر لم يفكر بالتعاون مع النظام الوطني بصنعاء المتحالف مع الزعيم ناصر لطرد الاستعمار الاجنبي من الجنوب اليمني عسكريا والخلافات بين اهل اليمن شمالا تحل بالحوار والتفاهم.

وغرق الزعيم ناصر بحرب اهلية عسكرية دامية باليمن من عام 1962م حتى عام 1967م، وانتهت بارتماء نظام اليمن صنعاء رسميا في احضان الرجعية الوهابية السعودية وبهزيمه مصر عبد الناصر في 7 يونيو واحتلال شبة جزيرة سيناء ثم كانت نهاية المشروع الناصري القومي ولاحقا نائبه السادات ومسؤول الملف اليمني انبطح في تل ابيب مارس 1979م، باتفاقية خيانة التطبيع كامب ديفيد مع العدو الصهيوني.

واليوم مصر السيسي عام 2021م، وتبعا للمشروع الصهيوني تريد المشاركة في غزو واحتلال الساحل الغربي اليمني المقاوم ويراد سلخة عن اليمن بكيانات عنصرية مناطقية مُطبعة مع تل ابيب باقليم عفاشي من الخوخة الى اللحية وميدي للسعودية ومن الخوخة الى باب المندب باقليم لهيثم قاسم طاهر حراس الامارات الصهيونية وشركات النفط الامريكية.

مقبرة الغزاة بالانتظار

مابعد شيطنة ابن البلاد في وطنه وارضه ومياهه يراد استهدافه بقوات غزو تسمى القوات المشتركة القادمة من الساحل الشرقي للبحر الاحمر افريقية غير اسلامية ولاعربية من اثيويبا وارتيريا وربما من كينيا وبالاشتراك مع قوات مصر كامب ديفيد وباكستانية وباسناد من بوارج امريكية واوروبية وربما تركية اضافة لقوى تحالف عدوان الخيبة والتقهقر والتموضع السودانية والسعودية والاماراتية وقوى الارتزاق والتكفير.

ويراد غزو واحتلال الساحل الغربي بعد ضربات جوية وبحرية مكثفة واحتلال الساحل الغربي من ميدي حتى باب المندب وبسكين الصهيونية يراد السلخ والتقسيم وهذا عشم ابليس بالجنة ان حدث والبشارة لكم سلفاً ايها الغزاة من كل الاجناس والاديان والالوان بمقبرة الغزاة البحرية ف بحار يمن الاوس والخزرج وهي مقابركم ولا فخر ولقد اعد لكم الانصار وليمة تليق بحيتان البحر الاحمر كغزاة مُتصهينين.

وكذلك اعد لكم الانصار وليمة دسمة تليق بالسباع الضارية في سواحل وشواطئ الساحل الغربي للبحر الاحمر اليمني والمفاجئات الدموية بانتظاركم والمجاهدين المؤمنيين على احر الجمر للاشتباك معكم يا ادوات الصهيونية العالمية.

ايها المصري السابق واللاحق الكيان السعودي هو من استدعي امريكا واسرائيل لاحتلال الاراضي المصرية وليس اليمن وبتاريخ ١٥ رمضان عام ١٣٨٦ هجرية الموافق ل 27 سبتمبر من عام 1966م وبرسالة ذات الرقم ٣٤٢/٩م ز/س ارسل الملك السعودي فيصل برسالة الى الرئيس الامريكي جونسون جاء فيها: “ولتدعم امريكا اسرائيل لاحتلال الاراضي المصرية والسورية لكيلا يرفع المصريون رؤوسهم بعيدا عن القنال ويتوقف المد القومي في مصر وسوريا.

وكانت هزيمة 67م اسموها نكسة وما بعد النكسة انبطاح في تل ابيب مارس 1979م واليوم ادوات خانعة بالوكيل السعودي والاماراتي ولاغتيال اليمن من الساحل الغربي واليمن هو من اعطى مصر جاسوس الساحل الغربي الاسرائيلي” باروخ مزراحي” واغلق باب المندب واليوم تردون الجميل على طريقتكم الخاصة يامصر ام الدنيا. الله المستعان

____________
المشهد اليمني الأول
المحرر السياسي
23 نوفمبر 2021م