مقالات مشابهة

صنعاء تبشر بمشاريع تكنولوجية جديدة بينها الإنتقال الى الجيل الرابع (4G)

زفت حكومة صنعاء، بشرى سارة للمواطنين عن افتتاح مشاريع جبارة ومتقدمة تكنولوجيا، حيث سيتم العمل بها ابتداء من عام 2022م.

التجارة الإلكترونية

كشف وزير الصناعة والتجارة، عبدالوهاب الدرة, عن استكمال وزارته صياغة المسودة الأولية لقانون تنظيم التجارة الإلكترونية.

وقال الوزير الدرة في كلمة له, الأربعاء , في ندوة ” القطاع الخاص والتحول الرقمي ”ان وزارته ستشرك الجهات الحكومية ذات العلاقة والقطاع في مناقشة المسودة النهائية واستيعاب الملاحظات قبل تقديم المشروع الى مجلس الوزراء لاحالته الى مجلس النواب لإقراره.

وشدد الدرة، على ضرورة حشد الطاقات لتنمية قطاع التكنولوجيا وتقنية المعلومات.. لافتا إلى جهود الوزارة في تشجيع أي خطوات نحو صناعة تكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع القطاع الخاص والجامعات.

ولفت إلى أن الوزارة ستنظم مؤتمراً لصناعة تقنية المعلومات مطلع ديسمبر المقبل بالتعاون مع جامعة الرازي. مشيرا إلى أهمية مثل هذه الصناعات في النمو الاقتصادي. وأكد الوزير الدرة، أن التحول الرقمي يوفر فرصاً للمؤسسات والشركات الخاصة وأيضا الحكومية لتحقيق أهدافها ورؤيتها الإستراتيجية بإمكانيات أقل.

الجيل الرابع (4G)

وكان أعلنت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات استعدادها للانتقال إلى الجيل الرابع (4G) وانتهاء العمل بالجيل الثاني والثالث ابتداءً من مطلع العام القادم 2022م.

وجددت وزارة الاتصالات إشعار شركات الهاتف النقال الالتزام بتعليمات الوزارة في سرعة الانتقال إلى الجيل الرابع وانتهاء تراخيص العمل بالجيل الثاني والثالث في نهاية العام الجاري 2021م.

وقال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس مسفر عبد الله النمير إن الوزارة ستتخذ الاجراءات اللازمة بحق الشركات المهملة والمتخلفة عن المواكبة. وأوضح النمير في تغريدة له على تويتر، رصدها حيروت الاخباري: قائلا “مرور عام كامل من اشعار الوزارة للشركات، وقرب انتهاء المهلة، والوزارة ستتخذ اللازم حيال من ظل طوال الفترة من الشركات يبرر اخفاقه ويستمر فيه ويظلل المشتركين والملاك”.

وتعد شبكات الجيل الرّابع (4G) شبكات راديوية متقدّمة، تعتمد على بروتوكولات الإنترنت في عمليّة إرسال واستقبال البيانات في حُزم، وتظهر نقطة اختلافها عن سابقتها من الشّبكات بكونها تنقل بيانات الصوت أيضاً باستخدام بروتوكولات الإنترنت، ممّا يجعلها تعتمد بشكل كامل على البروتوكولات، ويتمّ نقل البيانات عبر هذه الشّبكات من خلال الاتصال بين الهاتف المحمول والمحطات الأرضيّة وذلك لتبادل بيانات الإنترنت عبر ما يُسمّى بالوسيط الهوائي.