انتصار ساحق للمرأة.. لايجوز شرعاً تولي المرأة القضاء والملكة بلقيس حاكمه وحكيمة بالقرآن الكريم والمجتمع الذكوري أُمي وهو يعرف الرفع والضم والسكون ولكنه يجيد كسر الخواطر انها “النفسية الشرقية العربية”

كاتب ينتصر للمرأة انتصار ساحق.. لايجوز شرعاً تولي المرأة القضاء والملكة بلقيس حاكمه وحكيمة بالقرآن الكريم والمجتمع الذكوري أُمي وهو يعرف الرفع والضم والسكون ولكنه يجيد كسر الخواطر انها “النفسية الشرقية العربية”

قالوا لايجوز شرعاً تولي المراءة شؤون القضاء والدليل نصف الميراث وشهادة المرأتين بشهادة الرجل بدليل الحديث القائل “لعن الله قوما تولى امرهم أمراءة، ويتناسي قومي الاعزاء، احداث ووقائع خالدة عن أدوار المرأة حاكمه ومؤمنه صابرة ثابتة، خالدة بالقرآن الكريم وتاجره ومجاهده.

وحتماً لو كانت المرأة اليمنية قاضية في قضية الرجل اليمني، الذي دافع عن شرفه لقضت بالاعدام على الجاني المُنتهك للشرف والاعراض، وبالشارع العام ولكن كان القاضي رجل ذكوري نافذ، وتحيز للرجل المتوحش المُنتهك للشرف والاعراض فقضى الحكم باعدام المُدافع عن شرفه وحكم القاضي بتعويض شرف المراءة المهدور بالشارع العام بمبلغ ثلاثمائة الف ريال فقط لاغير، ربما هي انثى وناقصة عقل وميراث وعورة.. ووووالخ.

وحتى اليوم لا انصاف بعد 25عاما من القضية، والسيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، كانت تاجرة وأول أمرأة تؤمن بالرسالة المحمدية المباركة، فهل هي ناقصة عقل في مجتمع جبابرة قريش الكافرين بدين الرحمة للعالمين، بل هي اعقل من قوم يعبدون الاصنام، وتعبد هي خالق السموات والارض، ومن ذريتها كانت الزهراء البتول فاطمة الزهراء، كوثر الذرية الطاهرة، اهل البيت الكرام قرناء القرآن الكريم.

ومن ذريتها كان سيدا شباب اهل الجنة الحسن والحسين رضوان الله عليهم، فهل هل ناقصة وهل الاحاديث المروية عن فاطمة الزهراء غير ثقة لان امرأة روتها كجنس امرأة وانثى قبل كل شيئ، وقبل ذٰلك كانت الطاهرة العفيفة مريم بنت عمران، الإمرأة التي قهرت واذلت جبروت الذكور من كهنة بني اسرائيل الذين كانوا يحتقرون الانثى.

ورغما عنهم عاشت المراءة الانثى في معبد بني اسرائيل ومن ذريتها كانت معجزة السيد المسيح عليه السلام وقبل الجميع كانت آسيا زوجة فرعون المؤمنة الصالحة هل هي ناقصة كامرأة بينما فرعون الطاغوت رجل وكامل الاوصاف وهنا اتحدث عن جزئية الرجل والمرأة الذكر والانثى فقط لا غير وما يجوز ومالا يجوز.

الميراث والشهادة للانثى نصف الذكر

حسب مفهومي الشخصي وبخصوص الميراث والشهادة بالشرع الاسلامي والمرأة ترث نصف الرجل والشهادة بالمحاكم شهادة امرأتان مقابل شهادة رجل واحد فقط والحكمة من ذلك لخالق السموات والارض القدوس سبحانه وتعالى واستغفر الله العظيم سلفا اني كنت من الظالمين والنفسية الشرقية العربية تنظر للمراءة بدونية واحتقار، وكانوا يقتلون البنات احياء دفنا قبل الاسلام وهي طفله لان المراءة عند النفسية الشرقية عورة وعار بالمطلق 100% احتقار ومهانه.

والاسلام لم يأتي ليساويها مباشرة بالرجل 100% فكان نصف الميراث والشهادتين بشهادة، لمراعاة هذة النفسية الذكورية المتأصلة حتى اليوم، نعم حتى اليوم بالنظرة الدونية للمرأة، وهى الأم والاخت والزوجة وام الجهال والعمة والخالة والجدات والمدرسة بالبيت ان صلحت الام صلح الاولاد اذاً هي مصنع الرجال مصنع رجال الرجال ان جاز لي التعبير.

ومع ذلك ينظر اليها البعض من الابن والاب والاخ والزوج بدونيه فصوتها عورة وظيفتها عورة ولايجوز شرعا حتى ولو ارتدت المراءة العفيفة الطاهرة النقية جلباب السواد من الاعلى حتى اخمص القدمين ستظل عورة ومثيره للغرائز الحيوانية عند الوحوش الانسانية، وتعاليم الله سبحانه وتعالى وقل للمؤمنيين يغضوا من ابصارهم لامحل له من الفهم والاستيعاب عند اصحاب المجتمع الذكوري والنظرة الدونيه، لماذا ؟ انها النفسية الشرقية العربية.

مُسلم ويأكل وريثة اخته الأنثى

البعض في المجتمع الاسلامي، وربما يكون هذا البعض امام مسجد وقاضي بالمحكمة وداعية اسلامي واستاذ جامعي ومثقف ينادي بحقوق النسوان بالبنطلون والكرافته، ولكنه وبكل جبروت وطغيان وبغي مع سبق الاصرار والترصد والتصميم لايعطي اخته المرأة الانثى ميراثها من ابوها وامها وهو النصف من نصيبه بل ان الاخ العربي الشرقي اليمني المُسلم يأبى ويأبى، وياكل ميراث اخته وامام الكل والجميع يورث ميراث اخته لابنائه فهي امرأة انثي مكسورة الجناح ناقصة كما يقلون …لماذا .؟

هنا لايحضر مصطلح لايجوز شرعا اكل ميراث الاخت بل دعممه ومالنا من دخل يسدوا، وتعالوا معا نرى عدد قضايا اكل ميراث الاخت بالمحاكم اليمنية والقاضي ذكر والمظلوم انثى وسبحان الله العلي القدير، انها نفسية المجتمع الشرقي العربي المُحتقر للمراءة، فهو يخالف تعاليم القرآن الكريم بخصوص الميراث وبكل صلف واستكبار وهو بنفس الوقت من المحافظين على الصلاة وحاضر بالمسجد ويؤدي الفرائض والعبادات على اكمل وجه، ولكن عند ميراث الاخت فالامر يتغير ويمنع ان تاخذ اخته وريثتها بالشرع، وهو النصف فما بالكم لوكان بالتساوي!!

لذلك كان نصف ميراث بالشريعة الاسلامية وكانت امرأتان مقابل رجل بالشهادة ليس لان المراءة ناقصة او ماشابهه، بل لمراعاة هذة النفسية الشرقية العربية التي تعامل المرأءة بدونية انه المجتمع الذكوري الذي يعتبر الانثى مجرد وعاء للتكاثر و الخدمة وليس من المقبول ان يتساوى الرجل الشرقي بالمراءة ياعيباه تساوي الرجل بالمراءة فكان الشهادتين بشهادة والله اعلم.

بقايا الطعام للنساء

على مستوى العلاقات الاجتماعية وحتى عهد قريب، وكنت انا من الشاهدين على ذلك في مكان، ما من اليمن اذا حضر ضيوف الى الدار كان يقدم كل الاكل الدسم للضيوف والبقايا لنساء الدار، ولايتم تجنيب جزء من الطعام لنساء الدار بل ينتظرن بقايا طعام الضيوف، وهذا الرجل الشرقي العربي يتناسى بانه هو جاء من رحم هذه المراءة، هذه الانسانه والرحم مشتق باللغة العربية من الرحمة والرحمٰن والرحيم، وهي من اسماء وصفات خالق السموات والارض وخلقناكم من ذكر وانثى، والتقوى هي المعيار وخاتم الانبياء والمرسلين محمد صلّ الله عليه وآله وسلم هو رسول الرحمة للعالمين وكانت صلة الارحام من الاعمال الصالحة.

المرأة صوت انتخابي

بالماضي القريب قالوا بان البيت والمنزل هو المكان الشرعي للنسوان ولايجوز شرعا، وفي زمن الانتخابات يُاتي بالمراءة جماعات وجماعات الى صندوق الانتخابات فهو واجب شرعي، وفي زمن التظاهرات والاعتصام كذلك يجوز شرعاً والاغراض والاهداف شرعية 100% لهذا الحزب وتلك الجماعة.

نعم الاعمال الشاقة تلائم الرجل والاعمال الغير شاقة تلائم الام والاخت والزوجة والابنه، خاصة ونحن في هذا العصر عصر الارقام والديتال والتحكم عن بعد ولا يجوز ان نعتبر المراءة مجرد صوت في صندوق الانتخابات او هيكل متحرك في المظاهرات ثم نقول لايجوز شرعاً ان تكون المراءة قاضية والقرآن الكريم انصف المراءة الحاكمة وليست القاضية اوالموظفة.

المرأة واسلام اهل اليمن

قالت ملكة سبأ الملكة بلقيس: “ان الملوك اذا دخلوا قرية افسدوها وجعلوا اعزة اهلها اذله” وقال سبحانه وتعالى “وكذلك يفعلون” تأكيد لحكم ورأي المراءة بلقيس، الملكة بالذكاء والفراسة كما ورد بالقرآن الكريم في خطة الاختبار والتمييز لسليمان، ان كان سليمان ملك فاسد او نبي مُرسل بخطة الهديه المُرسلة الى سليمان ان قبلها فهو ملك فاسد وان رفضها فهو ملك ونبي، والنبي الملك سليمان يرفض الهدية وقالت المراءة “الملكة بلقيس” واسلمت مع رب سليمان، نعم ركزوا هنا على كلمة “واسلمت”.

والدين عند الله هو الاسلام، والدين واحد والشرائع السماوية متعددة حسب الانبياء والمرسلين، وهدى الله الكتب السماوية المُنزله لهداية الناس والقول بان هناك اديان غير موفق بل دين واحد بالاسلام لله رب العالمين الواحد الاحد الله الصمد، وبعد ذلك هل يصح القول ان بلقيس امرأة ولاتصلح للقضاء وهي الملكة والحاكمة واسلم اهل اليمن مع الملك والنبي سليمان عليه السلام.

وهنا لايقول احد بان النبي والملك سليمان عليه يمثل بني اسرائيل اليهود، وهو لهم وليس لنا ومن اركان الايمان ان نؤمن بالانبياء والرسل جميعهم، ناهيك ان اليهود المفسدين بالارض لايمثلون سليمان عليه السلام، ولايمثلون موسى ويوسف ويعقوب واسحاق وابراهيم عليهم الصلاة والسلام.

المرأة اليمنية بالولاء لدولة الاحتفاء بالمولد النبوي الشريف

الملكة اروى بنت احمد الصليحي، ملكة اليمن نفتخر ويفتخر بها كل يمني بكتب المناهج الدراسية بالتأريخ والوطنية اليمنية، والتي اسهمت بالحضارة الاسلامية والعربية ومن اليمن، والملكة اروى لمن لايعلم دانت بالولاء للخلافة الفاطمية في مصر “ام الدنيا” مصر المعز لدين الله الفاطمي واليها يرجع المؤرخين بانها هي اول دولة تحتفل بالمولد النبوي الشريف، ومن يحتفل بالمولد النبوي الشريف اليوم لايطبع مع الاشد عداوة للذين امنوا تل ابيب ومن يكفر المُحتفل بالمولد النبوي الشريف هو اداة متوحشه لتل ابيب وواشنطن تحالف الظالمين بالقران الكريم كما ورد بالآية “51” من سورة المائدة.

والدولة الفاطمية، نسبة للمراءة كانثى، نسبة للسيدة الزهراء فاطمة البتول بالطاعة والزهد لله سبحانه وتعالى، فهل يقال لايجوز شرعا ان تنسب الدول للمراءة ويجوز شرعا ان ننسبها للرجل الذكر بني سعود!! والدليل حديث “لعن الله قوما ولوا امرهم امرأة”، واعتباره حديث عن رسول الرحمة للعالمين والصواب، هذا ليس بحديث عن رسول الرحمة للعالمين، بل قول قيل عندما تولت شجرة الدر الحكم في مصر الدولة المملوكية حينها وهو منسوب الى احد حكام بقايا الدولة العباسية ناهيك عن ان الملكة بلقيس وهي امرأة خالدة بالقرآن الكريم وكذٰلك يفعلون.

يحفظ الامانات المالية ومُحاسب وأُمي

ام المؤمنيين خديجة عليها السلام، كانت تاجرة برحلة الشتاء والصيف والصادق الأمين محمد بن عبدالله، حينها كان هو المُحاسب المالي للتاجره خديجة بنت خويلد “بلغة اليوم”، ومع ذلك قال البعض ان محمد هو أُمي، كما خلقته امه لايقرأ ولايكتب!! لاياقوم المقصود بالأمية في الآية القرآنية الكريمة هو أمية هُدى الله سبحانه وتعالى.

فاليهود احتكروا التوراة لانفسهم وحرفوها، بينما المجتمع العربي أمّي لايعرف هدى التوارة والانجيل، بغض النظر عن التحريف وكيف يكون المجتمع العربي قبل الاسلام أمي لايعرف القراءة والكتابة؟ والشعر هو ديوان العرب والمعلقات السبع شعرا وباللغة العربية الفصحي مُعلقة على جدران الكعبة المشرفة، وفي سوق عكاظ يقام مهرجان سنوي للشعر والادب والنثر وسجع الكهان وباللغة العربية الفصحى لغة القرآن الكريم.

وكيف يكون الصادق الأمين محمد بن عبدالله في حينه أمي لايعرف القراءة والكتابة؟ وهو المحاسب المالي للتاجرة خديجة بنت خويلد، وهو ايضا يحفظ امانات الودائع المالية لجبابرة قريش، وبالنقيض من ذلك هناك اليوم أميه عند المجتمع الذكوري أُمية من نوع آخر، فهم يتقنون اللغة العربية الفصحي لغة القرآن الكريم بالرفع والضم والفعل اللازم جيداً وممتازاً، وبنفس الوقت البعض منهم يجيد السكون وكسر المفاهيم وحتى الضرب بالفعل المُتعدي والقسمة والطرح بفعل الأمر.

وكل ماسبق يحتمل الخطأ 100% اونسبياً وهو مجرد رأي للعبد لله “ابو جميل انعم العبسي“، حسب قناعتي الشخصيه ورحم الله أمرءً رحم قدر نفسه فاراح واستراح لست مختصا ولا ادعى ذلك بل مواطن يمني عادي ومن حقه التعبير عن قناعاته ليس إلا.

____________
ابو جميل انعم العبسي
26 نوفمبر 2021م