اشتعال معارك مأرب من جديد وسط تقدم كبير للجيش واللجان الشعبية باقترابهم من مداخل المدينة وباليستيات تقصف معسكرات وانفجارات تهز المدينة ومسيرات يمنية تقصف العمق السعودي
ردت صنعاء سريعا على تصعيد تحالف العدوان بغاراته التي تقصف العاصمة صنعاء وتستهدف منازل المواطنين كل يوم مخلفة شهداء وجرحى.
حيث عادت معارك مأرب اشتعالها من جديد، باقتراب الجيش واللجان الشعبية من مدينة مأرب، بالمواجهة مع قوات مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي.
وعادت مدينة مأرب، اهم جبهات القتال في اليمن، اليوم الاحد، إلى واجهة المشهد من جديد مع استئناف العمليات العسكرية عند مداخلها بعد أيام من زعم تحالف العدوان انهاء ما وصفها بـالمخاطر المحدقة بالمدينة.
صواريخ باليستية
وهزت مدينة مأرب، في وقت مبكر من اليوم الآحد، 4 انفجارات عنيفة، وقعت داخل مقر المنطقة العسكرية الثالثة وسط المدينة، ويرجح ان تكون ناتجه عن انفجارات مخازن أسلحة استهدفت بصاروخ باليستي، وفق بيان لتحالف العدوان.
الانفجارات تأتي في وقت احتدمت فيه المعارك عند المدخل الجنوبي للمدينة بعد أيام من التوقف وسط انباء عن تحقيق قوات الجيش واللجان الشعبية تقدم جديد على محور جبهة وادي ذنة الفليحة.
هذه التطورات دفعت بالمبعوث الأمريكي الذي كان قد تخلى عن اثارة المخاوف بشأن “سقوط مأرب” إلى التعبير مجددا عن قلقه من التطورات الحالية ما يعكس مخاوف أمريكية حقيقة من دخول قوات صنعاء المدينة.
المبعوث تيم ليندركينغ وخلال لقاء مع والمدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ديفيد بيزلي دعا إلى ما وصفه بوقف التصعيد في جبهات القتال بالمدينة.
سلاح الجو المسير
هزت السعودية، الاحد، سلسلة انفجارات، حسب افادات مواطنون سعوديون من داخل المملكة. وأكد المواطنون ان الانفجارات وقعت في جنوب المملكة ونتجت عن استهداف طائرات مسيرة يمنية.
وزعم تحالف العدوان اعتراض 4 طائرات مسيرة استهدفت المنطقة الجنوبية للملكة قادمة من اليمن، دون أن يحدد المكان.
ومع أن صنعاء لم تعلن رسميا عن تفاصيل الهجوم، إلا أن تنفيذه جاء بعد ساعات على تهديد رئيس الوفد الوطني لصنعاء للمفاوضات، محمد عبدالسلام، باستمرار في ما وصفها بـ”المعركة الدفاعية المقدسة” يشير إلى أن الهجوم كان اكبر بكثير مما اعلنه تحالف العدوان.
ويبدوا أن المرحلة المقبلة قد تشهد تصعيد غير مسبوق من قبل صنعاء، خصوصا بعد تلويح عبدالسلام بما وصفه بـ”رد مشروع” وانتقد مقدما ما وصفه بـ”الصراخ الإقليمي والدولي”.
