مقالات مشابهة

المالـكي يعترف بفضيحته ويعتبرها “هامش خطأ”.. ومحمد عبدالسلام يرد عليه “أي هامش خطأ ضحاياه مدنيون هو أكبر خطأ وأكبر خطيئة”

اعترف ناطق تحالف العدوان على اليمن تركي المالـكي، بفضيحة اجتزاء مشهد من فيلم أمريكي صُور في العراق، والزعم أنه لورشة تصنيع صواريخ في ميناء الحديدة.

وزعم المالـكي أن الفيديو مرر بطريقة مغلوطة من قبل أحد المصادر، واصفا إياه بالخطأ الهامشي في التعامل مع المصادر.

ويلجأ التحالف إلى تبرير جرائمه المستمرة منذ سبعة أعوام بالأخطاء الهامشية، وهو تبرير يراه مراقبون مثير للسخرية، فالفيديو الأخير على سبيل المثال قدمه تحالف العدوان كدليل على عسكرة ميناء الحديدة، وأعلن بالاستناد عليه الميناء الرئيسي في اليمن هدفا عسكريا.

مثير للضحك والشفقة في آن واحد

وتعليقا على اعتراف المالـكي أكد رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام اليوم الثلاثاء، أن إقرار ناطق العدوان على فضيحته المدوية باختلاق مقاطع لمواقع صواريخ غير موجودة إلا في الأفلام وتسميته هامش خطأ، مثير للضحك والشفقة في آن واحد.

وأضاف عبدالسلام “مثيرا للضحك وللشفقة في آن إقرار ناطق العدوان على فضيحته المدوية باختلاق مقاطع لمواقع صواريخ غير موجودة إلا في الأفلام وتسميته هامش خطأ.”

واستطرد رئيس الوفد الوطني ساخراً “أن أي هامش خطأ ذلك الذي ضحاياه مدنيون ويتكرر كل مرة كنتيجة طبيعية لعدوان غاشم هو أكبر خطأ وأكبر خطيئة ترتكب بدعم أمريكي ضد شعبنا العزيز.”

لافرصة للهروب من الحقيقة

وكان قد أكد عضو الوفد الوطني المفاوض عبدالملك العجري أنه لم يعد أمام الأمم المتحدة والمجتمع الدولي فرصة للهروب من الحقيقة بعد فضيحة العدوان.

وقال العجري “بعد الفضيحة المزلزلة لناطق العدوان لم يعد أمام الأمم المتحدة والمجتمع الدولي فرصة للهروب من الحقيقة، إما أن يطلبوا من دول العدوان بشكل صريح رفع الحصار عن ميناء الحديدة ومطار صنعاء كملف إنساني مستقل أو يعلنوا صراحة أنهم جزء من الحصار وبعدها لكل حادث حديث فالحقّ أبلج والباطل لجلج”.

افلاس وفشل كبير

ويرى مراقبون، ان الافلاس والفشل الكبير جداً في المجال العسكري والاستخباراتي والامني الذي مُني به اعلام التحالف السعودي بأنه غير مسبوق، مؤكدين ان كل الاهداف التي يزعم تحالف العدوان السعودي انه يستهدفها بانها كانت اهدافا عسكرية وصواريخ باليستية، انما هم مدنيون او منشآت بنية تحتية كالمطارات والطرق والجسور والمباني، ثم يأتي تحالف العدوان بمقاطع فيديو تنكشف سريعاً انها من فيلم انتج عام 2003 في العراق، ووصفوها بالفضيحة الكبيرة جداً.

واوضحوا، ان هذا الامر يدل على الهشاشة والخرف الذي وصل اليه تحالف العدوان السعودي، فيما كان البعض يظن انه اكثر تماسكاً بينما هو يواجه واقعاً صعباً جداً، رغم ما يملكه من جيوش وامكانات كبيرة جداً، ومع ذلك وصل الى مرحلة من الفشل والاخفاق والافلاس امام اليمنيين دفعه الى فبركة فيلم ادت به الى الفضيحة المدوية كان يظن تحالف العدوان انه لن تكتشف كذبته كما هو الحال مع الكثير من الاكاذيب المفبركة الاخرى.