مقالات مشابهة

“مشاهد أولية”: طيران تحـالـف العدوان يدمر مبنى الشركة اليمنية للاتصالات الدولية.. وأكثر من 26 شهيد وجريح بغارات وخروقات العدوان

أقدم تحـالـف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، اليوم الاثنين، على شن غارتين على وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بالعاصمة صنعاء.

وأوضح مصدر في الوزارة أن غارات تحـالـف العدوان استهدفت بشكل مباشر مبنى الشركة اليمنية للاتصالات الدولية ما أدى الى تدمير المبنى والحاق اضرارا بالغة بالمباني المجاور له.

ويمعِنُ تحـالـف العدوانُ الأمريكي السعوديّ بصورة متكررة على استهداف المنشآت الحيوية والأحياء السكنية الآهلة بالسكان، حَيثُ ركز خلال الفترة الماضية على استهداف أبراج الاتصالات وكل ما له علاقة بالاتصالات، في خطوة متوحشةٍ تهدف إلى عزل اليمن عن العالم الخارجي.

شهيد وجرحى في صعدة

في السياق استشهد مواطن وأصيب خمسة بينهم مهاجرين اثنين، بنيران العدو السعودي في صعدة.

وأفاد مصدر محلي بمحافظة صعدة عن استشهاد مواطن وإصابة آخر بقصف مدفعي سعودي على مديرية شدا الحدودية، في حين أصيب أربعة مدنيين بينهم مهاجرين أفريقيين اثنين بنيران جيش العدو السعودي في منطقة الرقو بمديرية منبه الحدودية، مشيراً لسن طيران العدوان غارة على مديرية الظاهر.

وكان قد شن طيران تحـالـف العدوان السعودي الأمريكي 10 غارات على مديرية حرض.

خروق مستمرة لإتفاق السويد

وسجلّت غرفة عمليات ضباط الارتباط والتنسيق لرصد خروقات العدوان في محافظة الحديدة 233 خرقاً خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأوضح مصدر في غرفة ضباط الارتباط أن من بين الخروقات استحداث تحصينات و4 هجمات للطيران التجسسي، وتحليق طائرات تجسسية وقصف مدفعي بالإضافة إلى مختلف الأعيرة النارية.

160 غارة وشهداء وجرحى

وكانت قوى العدوان قد ارتكبت 290 خرقاً أمس الأول السبت، بينها زحف على حيس، فيما تسببت قنبلة من مخلفات العدوان في منطقة المسلب بمديرية التحيتا في استشهاد مواطن وإصابة 3 آخرين نتيجة انفجارها.

ومنذ الإثنين الماضي شن طيران تحـالـف العدوانُ الأمريكي السعوديّ أكثر من 160 غارة جوية استهدفت محافظات الحديدة وصنعاء ومأرب والجوف وصعدة والبيضاء، مخلفة أضرار مادية في المنشئات وممتلكات المواطنين.

فيما تسبب القصف المدفعي لجيش النظام السعودي منذ أسبوع على مديريتي شدا ومنبة الحدودية بمحافظة صعدة باستشهاد 5 مواطنين واصابة 17 آخرين، وأضرار في ممتلكات ومزارع المواطنين، في جرائم مستمرة يرتكبها تحـالـف العدوان مستفيدا من صمت وتماهي المجتمع الدولي.