مقالات مشابهة

الغاز اليمني للغرب بديلاً للغاز الروسي والشعب اليمن يعاني من ازمة الغاز بشرعجية عواصم الغرب والعدوان المتوحش

تعتزم شركة “توتال” الفرنسية إلى إعادة استئناف إنتاج الغاز المسال وتصديره للغرب الأوروبي من الـ “قطاع 18” في منطقة صافر بمحافظة مأرب المتوقف منذ بدء العدوان على اليمن مارس 2015م وتعويض النقص من تدفق الغاز الروسي الى اوروبا بفعل الحرب الروسية الاوكرانية.

حيث يعتزم الغرب فرض عقوبات على استيراد الغاز الروسي والشركة الفرنسية تريد تعويض النقص بالغاز اليمني وكأن خيرات اليمن مُسخره للغرب الاستعماري وفتات الفتات للادوات المُحليين فقط لاغير حيث أجرت الشركة الفرنسية توتال خلال الساعات الماضية عدداً من اللقاءات مع ماتسميهم بمسؤولين بشرعية وزارة النفط القابعين في فنادق عواصم العدوان خاصة الامارات وفرنسا وبحث آلية إعادة الانتاج من الحقل المذكور وحقول أخرى

الجدير بالذكر أن القطاع 18 تصل مجموع احتياطاته من الغاز المسال 10 تريليونات قدم مكعّبة وتستحوذ الشركة الفرنسية توتال على أكثر من 7 تريليون قدم مكعب منه وفقاً لاتّفاق أبرم في عهد الرئيس السابق علي عبد الله صالح عام 1997م وخيرات اليمن للغرب الرأسمالي بالسلم وبثمن بخس وبشرعية نظام علي صالح وشركائه وفي حالة الحرب وبثمن ابخس وبشرعجية ادوات العدوان والشعب اليمني اليوم يعاني ازمة خانقة من الغاز المنزلي وهكذا شرعجية للغرب بالخيرات وشرعجية لتل ابيب بخيانة التطبيع من تحت الطاولة وقواعد عسكرية صهيونية في جزر سقطرى وميئون وباب المندب والمهرة ولاضير في ذلك.

فالشرعجية بكل الالوان والاطياف عايشين في فنادق وشقق عواصم الغرب والعدوان والتطبيع ورواتبهم بالدولار واولادهم والزوجة الثانية موظفين وبالدولار وطز ب 26 مليون يمني وعلى قاعدة شيخ التكفير الاخواني صعتر وليقتل 24 مليون يمني “فالرويس .. خط العودة للوراء مفصول والكنويسات…الفرامل ممسوحة” كما قال صعتر الوهابي المتوحش والمحطة الاخيرة للخوان هي تل ابيب اليهود الصهاينة وواشنطن وباريس ولندن الاستعمار الجديد القديم.

المشهد اليمني الاول
المحرر السياسي
26 فبراير2022م