مقالات مشابهة

صحفي صهيوني يكشف عن دمج القوات الجوية المصرية بالقوات الجوية للكيان الإسرائيلي والإمارات والسعودية وتأسيس “ولايات الشرق الأوسط المتحدة”.. إحتلال جزيرة سقطرى لتمرير المشروع الصهيوني في القرن 21 الميلادي

“خاص”

تتوالى شواهد الإنخراط الفاضح لكيانات وأنظمة التطبيع مع الكيان الإسرائيلي في إطار مخططات اليهود لضرب الأمة العربية والإسلامية، ولعبهم أدوار خبيثة لتفتيت وتركيب الجغرافيا والإنسان وتسخير مقدرات الأمة لخدمة المشروع الصهيوني، وهذا ما كشفه صحفي صهيوني.

وفي تغريدة على موقع تويتر -رصدها المشهد اليمني الأول- للإعلامي الصهيوني “يوشع ميري” في حسابه الشخصي مساء أمس الإثنين 21 مارس 2022م قال فيها أن:”رئيس الوزراء “نفثالي بينيت” ينفذ مخطط الموساد لتأسيس مايسمونه الولايات المتحدة للشرق الأوسط وسيتم دمج القوات الجوية المصرية في القوة الجوية المشتركة لإسرائيل والسعودية والإمارات والتي ستتمركز في قاعدة ضخمة يجري بنائها حالياً في جزيرة سقطرى بالقرب من اليمن”.

وجاءت التغريدة عقب وصول رئيس وزراء الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين العربية والمقدسات الإسلامية إلى شرم الشيخ في مصر، وبصورة مفاجئة عقدت قمة ثلاثية بين مصر السيسي ومحمد بن زايد ولي عهد الإمارات.

وكانت قد قالت القناة 13 العبرية أن “هدف القمة الثلاثية هو مواجهة إيران وإفشال الاتفاق النووي الأمريكي الإيراني”، فيما قال الرئيس المصري أن “أمن الخليج من أمن مصر والأمن القومي العربي”، فهل الأمن القومي العربي يكون مع من يحتل دولة عربية وأعلن صراحة بيهودية وعبرية فلسطين المُحتلة وعلى راية الكيان العبري خطين أزرق من أعلى وأسفل النجمة السداسية الصهيونية، واللذان يرمزا إلى جغرافيا الكيان الصهيوني من نهر النيل إلى نهر الفرات وذلك هو المشروع الصهيوني الاستراتيجي في القرن 21 أو 22 الميلادي”.

من المعروف أن من يسيطر على البحار في زمن الحروب يغزو البر ويقسم ويغير الخرائط السياسية والجغرافية لشبة الجزيرة العربية والشام والحجاز وبلاد الرافدين العراق والنيل مصر والسودان تماما كما فعلت بريطانيا الاستعمار في القرن 18 الميلادي، عندما جاء الإنجليز من مستعمرة الهند البريطانية إلى البحر العربي وعدن والخليج العربي والبحر الأحمر بمبرر حماية خطوط الملاحة البحرية من التوحش الوهابي التكفيري الذي يهاجم البحارة الهندوس “المشركين” حد تعبير الوهابية صنيعة الإستعمار الإنجليزي، وليقتلهم ويصادر السفن.

تم ويتم تمرير المشروع الصهيوني من القرن الثامن عشر إلى القرن الواحد والعشرين الميلادي بعد نشر التكفير الوهابي بعد التحالف مع أدوات محلية عميلة للخارج المعادي خائنة للأمة الإسلامية والوطن العربي، واعتبار ابن البلاد “مُحتل وكافر ومشرك وأهل بدع” فيما اليهود الصهاينة بالجنسية الإنجليزية والأمريكية والإسرائيلية هم “قوى حرحرة ومُنقذين”

الإعلامي الصهيوني “يوشع” كشف عن اتحاد غير معلن بين القوات الجوية للكيان الإسرائيلي والإمارات والسعودية الذين دمر وحاصر اليمن المقاوم خلال 7 سنوات، ولازالت المهمة مستمرة.

وفي شاهد خطير على تصاعد التنسيق المعلن بين الكيان وأنظمة التطبيع قال اليهودي “يوشع” أن جزيرة سقطرى تقع بالقرب من اليمن بعد عسكرتها بالموساد الصهيوني وبشرعجية هادي وتحالف الحضن العبري السعودي الإماراتي.

بكل تأكيد فيما يمكر حلف المفسدين في الأرض، يمكر الله والله خير الماكرين، فمقبرة الغزاة الجدد القدماء بالإنتظار وبكل شوق وحنين لأي تورط من هذا النوع، وتداعياته ستكون إجتثاث كيان بني صهيون ومن اليمن الساحل الغربي بعون القوي العزيز، والعار -كل العار- لمصر السيسي، والذل والهوان والخسران للبعران وشرعجية إخوان وتكفير أحزاب هادي الخائن الرجل المريض.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد اليمني الأول
المحرر السياسي
22 مارس 2022م