مقالات مشابهة

دخول اليمن في دوامة مرعبة.. الكشف عن الهدف الحقيقي لإزاحة هادي والأحمر وتشكيل المجلس الرئاسي بمشاركة قطر واستلام دولة جديدة رئاسة التحالف والمبعوث الأممي يؤكد (وهذا ما ستشهده اليمن خلال الأيام القادمة)

دخول اليمن في دوامة مرعبة.. الكشف عن الهدف الحقيقي لتشكيل المجلس الرئاسي بمشاركة قطر واستلام دولة جديدة رئاسة التحالف بمشاركة مباشرة والمبعوث الأممي يؤكد (وهذا ما سيشهده اليمن خلال الأيام القادمة)

تدوير أوراق التكفير والاستخبارات الامريكية البريطانية بالمجلس الرئاسي لفنادق الرياض لعدوان اشد والشعب اليمني لا يقبل وصاية مشيخات الحضن العبري الخليجي

“خاص”

شرعنة الايادي الدموية

مجاميع الإرهاب الوهابي بنسخ القاعدة وداعش واخوان التكفير وأبو الحسن المصري التكفيري في محافظة مأرب، اصبح لهم ممثل بالمجلس الرئاسي لفنادق الرياض وابوظبي وسفارات أمريكا وبريطانيا بشخص سلطان العرادة حاكم قندهار مأرب سابقاً، وبالمثل دواعش سلفية التكفير نسخة الامارات الوية العمالقة أصبح لها ممثل بالتكفيري عبد الرحمن أبو زرعة والقائل انه يقاتل الروافض الكفار المجوس.

وكذلك قتلة الهوية اليمنية الجنوبية بمسمى الجنوب العربي، اصبح لهم ممثل بعيدروس الزبيدي حارس الصهيونية في جزيرة سقطرى، وكذلك حارس الصهيونية في باب المندب طارق عفاش اصبح عضوا في المجلس المشبوه.

وكل هؤلاء رؤساء لعصابات مسلحة مناطقية عنصرية تكفيرية اوجدها تحالف العدوان عامة وخاصة الامارات بالتمويل والتدريب والتسليح وبخطاب الكراهية الغير مسبوق فأبناء البلاد المقاوميين كفار وروافض ومجوس وفرس وميليشيات وكهنوت.

والمجلس الرئاسي المولود في فنادق الرياض يوم امس الخميس 6رمضان 7 ابريل، يترأسه عجوز مخضرم يمثل امريكا والمخابرات البريطانية بشخص الدكتور / رشاد العليمي، وزير داخلية نظام عفاش البوليسي القمعي التكفيري، وأيضا هو وكيل لشركات النفط الرأسمالية الناهبة لخيرات نفط وغاز اليمن وبثمن بخس وأيضا هو مهندس ورافع احداثيات مجازر العدوان من اليوم الأول.

وكل هذه الأدوات الدموية تم تدويرها وشرعنتها وبقيادة التحالف الرباعي “امريكا لندن الرياض ابوظبي” بعد انتهاء مهمة الاخوان وهادي تماما كما انتهت اخوان تونس ومصر وليبيا.

ولتدشين عدوان مُتجدد بخطاب الكراهية العنصرية المناطقية التكفيرية الاستعمارية، وكأنها عملية غسيل للمجرمين العنصريين المناطقيين التكفيريين، وكأنها عملية غسيل لعملاء الانجليز والامريكان، وكأنها عملية غسيل وشرعنة لعملاء ابوظبي الرياض.

واعادة تدوير الايادي الملطخة بدماء الشعب اليمني يراد منها الانغماس اكثر في سفك الدم اليمني لتمرير المشروع الصهيوني باليمن بالقرن 21 الميلادي، فتمت ازاحة مجرم مخضرم عجوز والبديل مجرم دموي شاب من انتاج الامارات، الاكثر صهيونية من انظمة خيانة التطبيع وبخطاب التكفير السلفي والارهابي الوهابي عبد الرحمن ابو زرعة وابو الحسن المصري.

فهذه المجاميع التكفيرية اصبح لها غطاء سياسي إقليمي خليجي امريكي انجليزي، بشرعجية الفنادق الجديدة، وذلك سيعطى لها حيوية ونشاط واعلام وتمويل وسلاح اكثر من الماضي.

وامام هذا التدوير المشبوه والشرعنة لنماذج التكفير والعمالة فان اليمن قادم على تصعيد اكثر وجولات عنف دموية من الداخل ويراد للصهيونية ان تعوض الغياب الجزئي للغطاء الجوي الأمريكي المُنشغل بجبهة اوروبا الصين، بأدوات على الأرض بالوية العمالقة التكفيرية والوية الجنوب العربي القاتلة للجنوب اليمني، وعفافيش حراس الصهيونية باب المندب المخأ ودواعش قندهار مارب.

حضن عربي عبري

اعلان الخائن هادي بنقل سلطته الى ما سمى بالمجلس الرئاسي، ورد فيه ان من مهام هذا المجلس هو إعادة اليمن للحضن العربي، وهي نفس معزوفة عدوان 7 سنوات، لذلك فالعدوان مستمر وأبناء اليمن المقاوم هم فرس وكهنوت ومليشيات عند بعض أعضاء المجلس الرئاسي مثل عيدروس وطارق والعليمي الشاب والعليمي العجوز.

وهم أيضا مجوس وكفار وروافض عند أبو زرعة والعرادة، وبذلك نفهم ونستوعب ما المح اليه المبعوث الأمريكي لليمن ليندر كينج في احد تصريحاته الصحفية: بأن اليمن مُقبل على مرحلة اللا سلم واللا حرب وما بينهما حرب عصابات واستنزاف وأفغانستان طالبان باليمن والتعامل مع الأصيل والوكيل اجدى وانفع واسرع من التعامل مع الاذناب.

ولابد للقوة المشتركة الصاروخية والطيران المُسيّر والبحرية كذلك من زيارة ابوظبي تل ابيب ايلات وارامكو السعودية، لقطع أيادي عواصم العدوان من التدخل بشؤون اليمن الداخلية، وقطع التمويل والتدريب والتسليح لعصابات التكفير والعنصرية وخطاب الكراهية وطمس الهوية اليمنية الجنوبية، ورفع الغطاء السياسي والإعلامي عن قتلة الشعب اليمني وتسليمهم ومحاكمتهم.

وبذلك ينعم اليمن أرضا وانسان بالأمن والأمان والاستقرار، وخيرات النفط والغاز للشعب اليمني وليس للشركات والوكلاء العملاء تجار الحروب والفتن وعلى العدو السعودي والعدو الاماراتي والعدو القطري ان يستوعبوا أن اليمن لم يقبل بوصاية مشيخات الخليج الاستعمارية الغربية بالقرن العشرين الميلادي، فما بالكم اليوم وقد امست هذه المشيخات بالحضن العبري الأشد عداوة للذين ءامنوا.

____________
المشهد اليمني الأول
المحرر السياسي
7رمضان١٤٤٣هجري قمري
8ابريل 2022 ميلادي شمسي