مقالات مشابهة

المحاضرة الرمضانية الثانية عشر.. الزكاة والانفاق والصدقات من الايمان حتى لايسود المجتمع مظاهر الفقر والجريمة واختراقه بمنظمات الصهيونية من الداخل ومن الخارج بالغزو والاحتلال

“خاص”

الزكاة والانفاق والصدقات من الايمان والتقوى حتى لايسود المجتمع الاسلامي مظاهر الفقر والبغضاء والجريمة واختراقه بمنظمات الصهيونية من الداخل ومن الخارج بالغزو والاحتلال

أعُوذُ بِٱللَّهِ مِنَ ٱلشَّیۡطَـٰنِ ٱلرَّجِیم

(وَأَقِیمُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُوا۟ ٱلزَّكَوٰةَ وَٱرۡكَعُوا۟ مَعَ ٱلرَّ ٰ⁠كِعِینَ)”سورة البقرة الآية ٤٣”

(وَأَنفِقُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَلَا تُلۡقُوا۟ بِأَیۡدِیكُمۡ إِلَى ٱلتَّهۡلُكَةِ وَأَحۡسِنُوۤا۟ۚ إِنَّ ٱللَّهَ یُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِینَ)
“سورة البقرة الآية ١٩٥”

(وَأَقۡرَضُوا۟ ٱللَّهَ قَرۡضًا حَسَنࣰا یُضَـٰعَفُ لَهُمۡ وَلَهُمۡ أَجۡرࣱ كَرِیمࣱ)”
سورة الحديد جزء من الآية ١٨”

(إِنَّمَا ٱلصَّدَقَـٰتُ لِلۡفُقَرَاۤءِ وَٱلۡمَسَـٰكِینِ وَٱلۡعَـٰمِلِینَ عَلَیۡهَا وَٱلۡمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمۡ وَفِی ٱلرِّقَابِ وَٱلۡغَـٰرِمِینَ وَفِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِیلِۖ فَرِیضَةࣰ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِیمٌ حَكِیمࣱ) “سورة التوبة الآية ٦٠”

(خُذۡ مِنۡ أَمۡوَ ٰ⁠لِهِمۡ صَدَقَةࣰ تُطَهِّرُهُمۡ وَتُزَكِّیهِم بِهَا)
“سورة التوبة الآية ١٠٣”

(فَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مِنكُمۡ وَأَنفَقُوا۟ لَهُمۡ أَجۡرࣱ كَبِیرࣱ)
“سورة الحديد جزء من الآية ٧”

(وَوَیۡلࣱ لِّلۡمُشۡرِكِینَ ٱلَّذِینَ لَا یُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَهُم بِٱلۡـَٔاخِرَةِ هُمۡ كَـٰفِرُونَ)
“سورة فصلت جزء من الآية ٦ والآية ٧”

(لَن تَنَالُوا۟ ٱلۡبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا۟ مِمَّا تُحِبُّونَۚ وَمَا تُنفِقُوا۟ مِن شَیۡءࣲ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِهِۦعَلِیمࣱ)
“سورة آل عمران الآية ٩٢”

صدق الله العظيم

في المحاضرة الرمضانية الثانية عشر، وفي سياق الايمان والتقوى تناول علم الهدى، السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي، فريضة الزكاة والانفاق والصدقات، واثرها الايجابي والسلبي على الانسان بالدنيا والآخرة وعلى الاسرة والمجتمع الاسلامي والجهاد.

واشار السيد القائد الى ان للزكاة نصاب وسقف معين بالزراعة والثروة الحيوانية والمال..الخ، بينما الانفاق والصدقات لا نصاب لها فهي مفتوحة ولذلك اجر عظيم ومضاعف عند الله سبحانه وتعالى، وله اثر عظيم بالحياة الدنيا على مستوى الفرد والاسرة والمجتمع والامة الاسلامية.

وبالاستناد الى آيات الذكر الحكيم، القرآن الكريم، وان الزكاة والانفاق والصدقات هي من اجل مصلحة الانسان، والله غني حميد، والجحود للزكاة والبخل والشح بالانفاق والصدقات له اثر سلبي على الانسان، لاتقبل اعماله الاخرى كالصلاة والصوم والاعمال الصالحة والبركة تنعدم والامراض المستعصيه تفتك به.

لان الزكاة مرتبطه بالايمان بالتقوى، وعلى مستوى المجتمع تنتشر الجريمة والسرقه، وينتشر الفقر وتنحبس الامطار وتذهب البركة، ويشكل ذلك جسر لاختراق المجتمع والاسرة الاسلامية بمنظمات الغرب الاستعماري والصهيوني وليظهر الاعداء بمظهر رحماء وهم خبثاء والمسلمين الاغنياء بمظهر البخل والشح ..الخ.

واوضح السيد القائد الى اقتران الصلاة بالزكاة في القرآن الكريم واستمرارها عبر الرسالات السماوية والانبياء والمرسلين عليهم السلام.

واكد السيد القائد على الاثر الايجابي والتربوي للزكاة والانفاق والصدقات على الانسان بتزكية وتطهير النفس وحبه للخير وكره للشر والسيئات والمال الحرام والبركة تحصل.

وكذلك اثرها على مستوى الاسرة وذوى القربي وصلة الارحام بالاخاء والتعاون وعلى مستوى المجتمع الاسلامي بتخفيف معاناة الفقراء والمساكين والقيام بواجب واعدوا لمواجهة الاعداء بالانفاق في سبيل الله بالجهاد.

وكل ماسبق هو عزة وكرامة وايمان وتقوى وفوز بالحياة الدنيا والآخرة وتحصين الفرد والاسرة والنسيج الاجتماعي الاسلامي بدين الرحمة للعالمين والحمد لله رب العالمين.

سلام الله على علم الهُدى سيدي ومولاى/ “عبدالملك بدر الدين الحوثي” يحفظه وينصره القوي العزيز.

____________
المشهد اليمني الأول
١٢ رمضان ١٤٤٣هجرية
13ابريل 2022م