كشفت مصادر رفيعة في حكومة معين، الاثنين، عن دور اماراتي في تكثيف عملية استقطاب وتجنيد الفتيات عبر المنظمات الدولية وارسالهن في دورات “لا أخلاقية” إلى الخارج.
وأفادت المصادر بأن الاستخبارات الإماراتية اوعزت لقيادات نسوية جنوبية محسوبة على المجلس الانتقالي، الموالي لأبوظبي، ويعملن في قيادة فروع منظمات دولية في عدن على استقطاب عشرات الفتيات تحت مسمى توظيفهن بمرتبات مغرية.
وأشارت إلى أن الفتيات يتم استدعائهن من مختلف محافظات اليمن وانزالهن في فنادق بعدن قبل منحهن تأشيرات سفر إلى دول غربية على حساب الاستخبارات الإماراتية إلى جانب إقامة فندقية فاخرة في الخارج وتمويل لعدة أيام.
ويتم خلال هذه الفترة تغيير ثقافة الفتيات بشكل كلي قبل اعادتهن للعمل ضمن منظومة استخباراتية واسعة في اليمن.
وكانت ناشطات حقوقيات اثرن خلال اليومين الماضيين قضية عملية استقطاب واسع لفتيات يمنيين من قبل منظمات اجنبية تقودهن يمنيات في عدن.
وأثارت القضية انقسامات بين منذهل وغير مصدق، لكن الحقيقة وفق المصادر اكبر بكثير، مشيرة إلى أن الهدف من هذه الخطوة اخضاع كافة المسؤولين والناشطين والصحفيين وابقائهم تحت رحمة الاستخبارات الإماراتية.
وجاء التجنيد قبيل إعادة السعودية والامارات كافة مسؤولي القوى اليمنية الموالية لهما في عدن.
وعرفت الاستخبارات الإماراتية بملفات التجنيد الجنسي للفتيات بغية إيقاع ضحاياها.
